أخبار

إيلاف ... كل عام وانتِ حبيبتي

بهية مارديني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
١٥ عام من المناسبات السعيدة والأخبار الحزينة والمتابعة اللحظية ومشاهدة جمالها وهي تكبر.&ليس لانني اعمل فيها وليس لاني جزء منها بل لانها جزء مني منذ ان بدأت واستمرت .. والحقيقة انني احسست انها استقرت في قلبي منذ ان شاهدتها اول مرة ..&كانت في بدايتها أشبه بالفتوحات ودخول عوالم جديدة فشجعت غيرها على المضي ورائها وخلفها ..&انها ببساطة الحب الذي عندما لا اراه يوما احس انني لست على مستوى ما يحدث وإنني لا اعرف ماذا يجري حولي حقا .&واليوم الذي تغيب فيه عني لا اعتقد انني قد تابعت فيه خبرا بتفاصيله لانني طالما اعتقدت ووثقت انها الأشمل ..&كانت وما تزال مصدر اعتزازي و لن ألمس جمال المناسبة وأحولها الى شيء شخصي في علاقتي معها وإحساسي بالامومة الذي وصل احيانا الى درجات مرضية (من المرض) للاطمئنان عليها يوميا ومرارا.. ولن احول كلماتي الى حديث جزئي او افسد المناسبة، فأنا اريد ان اكتب اليوم فقط رسالة حب الى ايلاف والى ناشرها ورئيس تحريرها ونوابه وأسرة تحريرها وكل ساهم في ان تكون بهذا الشكل الذي نفتخر به جميعا، والى كل قارئ ساهمت عينيه&في تسريح شعرها وتجديل ضفائرها وهي تكبر بهذا الشكل الناضج ليتثنى لنا ان نكبر بها ومعها ونصل اليه ويصل إلينا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المقال جميل ولكن ...
فول على طول -

بالتأكيد ايلاف هو منبر أكثر من رائع وأنا أحد مدمنى ايلاف ...ولكن أثار استغرابى ما تقولة الدكتورة ماردينى وهو الاتى : كانت في بدايتها أشبه بالفتوحات ودخول عوالم جديد فشجعت غيرها على المضي ورائها وخلفها .. انتهى الاقتباس . ولا أعرف ماذا تقصد بالفتوحات ؟ هل الفتوحات اياها التى دمرت الأوطان ونهبت وسرقت وزيفت التاريخ والجغرافيا وكل شئ ..؟ أتعشم أن لا يكون هذا ما تقصدة ونريد التوضيح .

جاءت في وقتها
خوليو -

جاءت إيلاف في الوقت الذي تحتاج فيه الشعوب العربية للكلمة الحرة وحرية الفكر والحوار فكانت ولاتزال منبرا للآراء المختلفة ،،سيذكرها تاريخ الصحافة بأنها كذلك وهذا وسام على صدرها استحقته بجدارة ،،فإلى المزيد من حرية الكلمة وحرية الرأي فالمنطقة بحاجة لذلك لان عصر الظلام قد طال ،،تحية لمديرها وللعاملين فيها وللقراء والمعلقين والمعلقات واختلاف الراي لايفسد الود،، فجميعنا يسعى وكل على طريقته لنهضة بلاده ،، وهذه ليست مهمة سهلة ،، ولكن لا طريق اخر سوى الحوار ونبذ العنف بجميع اشكاله ،، فلتستمر إيلاف بهذا النهج الحر لانه طريق النجاة براينا والى المزيد من إطفاء الشموع .