أخبار

إدعى أنه على علاقة بحزب الله

السعودية: مهاجم أورلاندو زار المملكة مرتين لأداء العمرة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: أكدت السلطات السعودية أن&منفذ هجوم إطلاق النار على الملهى الليلي بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا زار المملكة لأداء العمرة مرتين، فيما صرح مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف.بي.آي) اليوم الاثنين، إن عمر متين كان يدعي في التحقيقات السابقة أنه على صلة بميليشيات حزب الله.&قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي &إن عمر صديقي متين، منفذ هجوم إطلاق النار على الملهى الليلي بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا؛ ما أدى إلى سقوط 49 قتيلًا و53 جريحًا، زار السعودية مرتين لتأدية مناسك العمرة خلال عامي 2011 و2012.&وأوضح التركي في تصريحات لـ(شبكة CNN)، أن منفذ الهجوم قضى عشرة أيام في مارس عام 2011، وثمانية أيام في مارس عام 2012 في المملكة، وأكد اللواء أن كلتا الزيارتين كانتا لأداء العمرة.&وكان مسؤول أمريكي مقرب من التحقيق، قال إن منفذ الهجوم سافر أيضا إلى الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة ما بين 2011 و2012، ولكن ليست هناك أي مؤشرات أنه كان على اتصال مع أشخاص مشبوهين خلال تلك الرحلة، كما يُشار إلى أن تلك الفترة الزمنية تسبق تأسيس تنظيم “داعش”، وتسبق تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مع صديقي.&.. وعلى صلة بحزب الله&وفي سياق متصل قال ال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف.بي.آي) اليوم الاثنين، إن عمر متين مطلق النار الذي قتل 49 شخصاً في ملهى ليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا كان يدعي في التحقيقات السابقة أنه على صلة بميليشيات حزب الله.&وأضاف كومي في&مؤتمر صحفي&اليوم الاثنين أن منفذ الهجوم أدلى بتصريحات سابقة أن عائلته مرتبطة بالقاعدة ثم قال إنه عضو بميليشيا حزب الله وبعدما علمنا بذلك فتحنا تحقيقا وبدأنا نتعقبه ثم أغلقنا القضية بعد 10 أشهر لعدم وجود أدلة كافية"، مؤكدا&أن المنفذ أجرى مقابلات مسجلة مع مقاتلين في جبهة النصرة، وأنه أصبح متطرفا عبر الإنترنت المنفذ كما ردد أكثر من مرة عبارات تضامن مع "داعش".&وتابع "هناك دلائل قوية على أن القاتل تبنى معتقدات متشددة وعلى احتمال تأثره بجماعات متطرفة أجنبية" مردفا "مهمتنا الحالية تتركز على محاولة فهم دوافع المنفذ".&وقال كومي "حتى الآن لا مؤشرات على أن الهجوم تم الإعداد له خارج الولايات المتحدة أو أنه كان جزءا من شبكة إرهابية.. وبما يخص منفذ الهجوم فليس هناك معلومات واضحة عن أية جهة يرتبط بها المنفذ بالرغم من إعلان ولائه لداعش ..أجرى اتصالا هاتفيا من الملهى وقال إنه يقوم بذلك من أجل قائد داعش وتضامنا مع منفذ تفجير بوسطن كما قال إنه نفذ ذلك تضامنا مع أحد عناصر جبهة النصرة الذي فجر نفسه بسوريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غباء
زعبوط أخو فول -

أى مسلم فهو داعشى ولكن بدرجات مختلفة ...منهم الداعشى الكامن - تحت الطلب - ومنهم الداعشى الجاهز ..ومنهم الداعشى النشط أى الذى يقوم بتفعيل النصوص الان مثل داعش العراق وسوريا وليبيا ونيجيريا ....الداعشى الكامن حتى الان هو الذى تغلب علية انسانيتة عن دعوشتة ...وهذا للتوضيح . أما تصنع الغباء بأن الاسلام لا علاقة بالارهاب فمرفوض تماما ..

انكشف الغطاء
سليم -

حقيقة الذي يشغل بالي الآن هم أولئك الإرهابيون من ذوي الدماء الزرقاء الذين أزهقوا نفوساً بريئة في الأحداث التي جرت في بعض دول أوروبا الإسكندنافية في السنوات القليلة الماضية والتساؤل هو لماذا لم يُحمّلوا ديانتهم وزر ماقاموا به من إرهاب كما يُحمّل الإسلام الآن أفعال ما يقوم به هؤلاء الدواعش .. ثمة صديق لي استمع إلى تساؤلاتي فأجاب مشكوراً قائلاً بأنهم لايريدون فتح أبواب الصراعات المذهبية المسيحية من جديد كون أن هؤلاء الإرهابيون من ذوي الدماء الزرقاء يُحتمل أنهم ينتمون إلى طائفة الأرثوذكس أو ربيبتها الأخرى في الشراسة طائفة الكاثوليك .. الذي يدعم صحة هذه الأقوال هو أن هؤلاء الضحايا من هذه الدول الإسكندنافية ينتمون إلى الطائفة المضطهدة والمغلوب على أمرها وهم البروتستانت .. يقول صديقي هذا هو سر هذا الصمت باختصار.