سيشملهم الإحصاء السكاني والضمان الاجتماعي
أوروبا تدرس إعلان الروبوتات أشخاصًا إلكترونيين!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يدرس الاتحاد الأوروبي خطة لإدراج الروبوتات في الإحصاء السكاني واعتبارهم "أشخاصًا إلكترونيين" مشمولين بقوانين الضمان الاجتماعي، مع إلزام أصحابها بدفع مساهمة تحددها هذه القوانين.
إيلاف من لندن: قدم البرلمان الأوروبي خطة إلى المفوضية الأوروبية جاء فيها أن تزايد ذكاء الروبوتات وانتشارها واستقلالها يتطلب إعادة نظر في كل شيء من قوانين الضرائب إلى المسؤوليات القانونية.&
حقوق وواجبات
وأُعدت الخطة بعد تنامي صفوف جيش الروبوتات في المعامل، وتوليها وظائف، مثل العناية الشخصية وإجراء العمليات الجراحية والخدمات الفندقية، الأمر الذي أثار مخاوف من تزايد البطالة وتفاقم اللامساواة في الدخل.
تتخذ بعض الروبوتات الآن حتى شكلًا بشريًا. وكان زوار أكبر معرض سياحي في العالم أُقيم في مارس يستقبلهم روبوت بشري ياباني، ويساعدهم روبوت آخر فرنسي. وتقترح الخطة على المفوضية الأوروبية أن تدرس "إعطاء الروبوتات المتطورة صفة الأشخاص الإلكترونيين الذين لهم حقوق، وعليهم التزامات محدَّدة".&
كما تدعو الخطة إلى استحداث سجل للروبوتات الذكية المستقلة، يربط كل روبوت بصناديق تُنشأ لتغطية مسؤولياته القانونية. وتطالب الخطة التي وضعتها لجنة الشؤون القانونية في البرلمان الأوروبي الشركات بإعلان ما وفرته من مساهمات الضمان الاجتماعي باستخدام الروبوتات بدلًا من البشر لأغراض الضريبة وشمول هذه الروبوتات بالضمان.&
هاجس البطالة
لكن الاتحاد الهندسي الألماني، الذي يمثل شركات عملاقة، مثل سيمنز، قال إن الوقت ما زال مبكرًا لمثل هذه الإجراءات. ونقلت صحيفة دايلي تلغراف عن مدير قسم الروبوتات والمكننة في الاتحاد باتريك شفارتسكوف قوله "إن إيجاد إطار قانوني للأشخاص الإلكترونيين يمكن أن يحدث في غضون 50 عامًا، ولكن ليس بعد 10 سنوات".&
وحذر من أن هذه الإجراءات الإدارية والقانونية إجراءات بيروقراطية ستعوق تطور علم الروبوتات. وتشير الخطة إلى أن الروبوتات وآلات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تضطلع بقسم كبير من العمل، الذي يؤدّيه الآن بشر، وأن هذا يثير مخاوف بشأن مستقبل العمالة وصلاحية نظم الضمان الاجتماعي التي لا تأخذ هذا التطور في الحسبان الآن.&
&
لكن شفارتسكوف قال إنه ليس هناك ما يثبت وجود علاقة بين استخدام الروبوت والبطالة، مشيرًا إلى أن عدد العاملين في صناعة السيارات الألمانية ارتفع بنسبة 13 في المئة بين 2010 و2015، في حين أن عدد الروبوتات المستخدمة في الصناعة عمومًا ارتفع بنسبة 17 في المئة خلال الفترة نفسها.&
أعدت إيلاف التقرير عن صحيفة دايلي تلغراف البريطانية على الرابط أدناه
http://www.telegraph.co.uk/technology/2016/06/22/europe-wants-robots-to-count-as-people/
&