أخبار

إيرانية بريطانية مسجونة في إيران متهمة بالمشاركة في "فتنة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: صرح رئيس السلطة القضائية في ايران السبت ان الايرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف الموظفة في مؤسسة تومسون رويترز والموقوفة في ايران منذ الثالث من ابريل، متهمة بالمشاركة في "فتنة" 2009 بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.

وقال يد الله مجددي في تصريحات نقلها موقع ميزان-اون-لاين المرتبط بالسلطة القضائية "في 2014-2015، رصدت استخبارات حرس الثورة في محافظة كرمان (جنوب شرق) مجموعة انشأت مواقع انترنت وتقوم بنشاطات دعائية ضد امن البلاد".

اضاف ان "بعض اعضاء المجموعة كانوا في الخارج وخصوصا نازنين زاغري التي اوقفت في مطار طهران ونقلت الى كرمان"، موضحا ان اعضاء آخرين في المجموعة نفسها صدرت عليهم احكام بالسجن. اوقفت زاغري-راتكليف (37 عاما) في الثالث من ابريل في مطار طهران، فيما كانت تستعد للتوجه الى بريطانيا مع ابنتها (22 شهرا انذاك) بعدما زارت عائلتها في ايران.

وقال الحرس الثوري في محافظة كرمان (جنوب شرق) في بيان ان زاغري "كانت عضوا في جمعيات ومؤسسات اجنبية تهدف الى تحضير وتنفيذ مشاريع اعلامية وعبر الانترنت بهدف تنفيذ عملية قلب ناعم لنظام الجمهورية الاسلامية المقدس".

واجبرت ابنة زاغري-راتكليف، التي كانت تسافر معها، على البقاء في ايران مع اسرتها، بعد حجز جواز سفرها البريطاني عند توقيف والدتها في طهران.

من جهة اخرى، اكد مدعي عام طهران عباس جعفر دولت ابادي في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني نفسه ان هوما هودفار عالمة الانتروبولوجيا الكندية الايرانية التي تدرس في جامعة كونكورديا في مونتريال، اوقفت في ايران في مطلع يونيو.

واضاف هذا المصدر ان هودفار (65 عاما) متهمة بالقيام "بنشاطات تدعو الى تحرر المرأة" و"جنح امنية". وكان موقع التلفزيون الحكومي اكد في الاسبوع الماضي ان هودفار هي مؤسسة وعضو في منظمة "النساء في ظل قوانين المسلمين" ومقرها لندن.

وذكر افراد من عائلة هودفار انها مسجونة في سجن ايوين في طهران. توجهت هودفار التي تحمل الجنسية الايرلندية ايضا الى ايران في فبراير لمتابعة ابحاث اثنية حول دور المرأة في الحياة العامة. وهودفار الفت عددا من الكتب عن النساء والجنس في العالم الاسلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف