أخبار

لا تنازل فيه عن أمن إسرائيل ولا تسهيلات لحركة حماس

إعلان التطبيع الكامل بين أنقرة وتل أبيب الأحد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مسؤولون إسرائيليون إن الاتفاق مع تركيا لتطبيع العلاقات المحتمل إعلانه اليوم الأحد لا يتضمن أي تنازل من جانب إسرائيل بالدفاع عن نفسها وحماية أمنها.

نصر المجالي: قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس إن هذا الاتفاق، الذي يأتي بعد توتر بين البلدين استمر 6 اعوام، لا يمنح تسهيلات لحركة حماس، واصفا الاتفاق بعملية سياسية تاريخية ذات أهمية بالغة بالنسبة لإسرائيل.

من جهتها أعربت النائبة في الكنيست تسيبي ليفني من المعسكر الصهيوني عن أملها أن لا يؤدي الاتفاق إلى تعزيز قوة حماس وتحويل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى "مخلص" بالنسبة للفلسطينيين.

وتوقعت أوساط سياسية في إسرائيل أن يتم اليوم الأحد إبرام اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، خلال اجتماع بين مسؤول في وزارة الخارجية التركية ومبعوث خاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.&

اقرار الاتفاق&

ومن المقرر أن يعرض الاتفاق على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل الأربعاء المقبل لإقراره.

وكانت مصادر مطلعة أكدت أنه وفقا لبنود الاتفاق، لن يتم رفع الطوق الأمني المفروض على قطاع غزة، فيما يمكن لتركيا أن تنقل بضائع والمساعدات إلى القطاع عن طريق ميناء سدود الإسرائيلي.

وأضافت المصادر أن الاتفاق ينص على إتاحة المجال أمام تركيا لبناء محطة لتوليد الطاقة ومنشأة لتحلية المياه ومستشفى في غزة. كما لن توقف أنقرة علاقاتها مع حركة حماس، علما أنه تم التنسيق مع مصر بشأن الاتفاق.

تدهور&

وكانت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل قد تدهورت في عام 2010 مع سحب السفيرين وتجميد التعاون العسكري بعد الهجوم الذي شنته القوات الخاصة الإسرائيلية على سفينة المساعدات التركية "مرمرة" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 10 ناشطين أتراك.

يذكر أن أنقرة وضعت 3 شروط للتطبيع: اعتذار علني عن الهجوم وتعويضات مالية للضحايا ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ويبدو أنه تم تنفيذ الشرطين الأولين في شكل جزئي من خلال الاتفاق على دفع إسرائيل 21 مليون دولار أميركي تعويضا لذوي ضحايا سفينة "مرمرة" التركية، وللجرحى الذين أصيبوا خلال الاقتحام، ومن خلال إيصال المساعدات التركية إلى سكان غزة عبر ميناء سدود بدل إرسالها إلى القطاع المحاصر بشكل مباشر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثعبان
محمد عثمان -

ظهر الثعبان العثماني على حقيقته بتجارتهم للشعوب بعد ان يقضوا عليهم والان جاء دور اخوان المسلمين لتبرير هذه التجارة وتبين اننا لا نفهم بالسياسة واننا عبارة عن قطيع من الحمير مع الاسف

Little sultan ate his little
Salmon Haj -

Little sultan ate his words and his little pride and went kneeling to and begging Israel. He has been rejected by Obama, European Union, and deflated by Putin. Even most Arabs have rejected him except Qatar and few others who lack strategy or vision.

صومالية مترصدة وبفخر-
Rizgar -

where are you ? any comment about your friend Erdogan !!!!

حلال عليهم وحرام علينا
الباتيفي -

الارهابيين الاخونجيه اتباع اردوغان وحزبه العاشق لاسرائيل والغرب يحلون ان تتزوج تركيا باسرائيل زواج مصلحه او متعه او نكاح تجاري بينما يحرم علئ الكورد مجرد ان يسلمو علئ الاسرائليين كل يوم نسمع عن هولاء المستغبيين والمستغفلين يتهمون اقليم كوردستان بانه كيان اسرائيلي وبان الكورد يصادقون الغرب واسرائيل وها هم يفضحون علئ الملئ حيث مرشدهم الاكبر اردوغان يتوسل ويقبل ايديهم من قبل ودبر فقط لاعاده العلاقات معهم اي نفاق وكذب وهم يتوهمون بان اردوغان سوف يخلصهم ويحرر لهم فلسطين والقدس ولكنكم تنامون في احلامكم الغير منتهيه المتعفنه وكل شئ فيكم انما هو كره وحقد ونفاق باسم الاسلام وقد شوهتم اسم الاسلام في كل العالم ويتهمون الاخرين بالعماله لاسرائيل بينما هم يمسحون احذيتهم لارضائهم من هم العملاء الكذابين المنافقين

سلطان آخر زمن
ابو تمام -

هذا هو السلطان أردوغان الذي يدعي بأنه يدافع عن الأسلام والمسلمين يرتمي في أحضان أسرائيل كعبد ذليل من أجل مصالحه الشخصية. إنه أكبر عنصري وشوفيني للقومية التركية وأكبر كاره للعرب، حتى محاولة التقرب اليهم بأسم الأسلام هو لتسويق بضاعته الفاسدة، انه من الأتراك العنصريين الذين يعتبرون العرب أقواما جاهلة، وللأسف العرب أنفسهم هم من منحوه هذه الفرصة بإعتباره (أخاً في الأسلام)! أنه من النوع الذي يضع يده بيد الشيطان لو تطلبت مصالحه ذلك والدليل خنوعه وخضوعه لشروط اسرائيل بعد ان اماط العرب اللثام عن وجهه القبيح. هل هذا هو الأسلام الذي تنادي به ياسلطان آخر زمن، يا (أمير المؤمنين)؟!