أخبار

نعلم مَن يقف خلف الأبواق ضد السعودية

السبهان: إيران تريد تدمير العرب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض:&أكد السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان أن "إيران تريد الفوضى وتدمير العرب من خلال صناعة صراع شيعي - سُني وهي لا تؤمن بالشيعة العرب"، مطالبا بإيقاف تعدي إيران على جميع الدول العربية.&وقال السبهان إن إيران لا تريد خيراً للعرب أبداً ومن مصالحها القضاء على العلاقات العربية لكي تخلو لها الساحة، مشيرًا إلى أنه عند أي تدخل لإيران في بلد عربي أو منطقة لا نجد سوى المساوئ والصراعات والقتل والدمار، وأن سياسات إيران قائمة على الطائفية وصنع العداوات ولا تؤسس لدول بل تدمرها وتفككها، مبينا أن الدول العربية على وعي تام بسياساتها، وأن المملكة تعي سياسة إيران المقيتة وتعمل مع العرب في لمّ شمل الصف العربي ووحدته وقوته. &&وأكد في حوار مع قناة الإخبارية السعودية أن إيران تستخدم أدوات لتنفيذ أجندتها في المنطقة، وفي العراق هناك لهجة تحريضية من قادة الكتل السياسية والبرلمانيين ضد المملكة، محملا إيران ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين من تغذيات طائفية.&وفي الشأن العراقي قال السفير السعودي "الحكومة العراقية اعترفت بأن الحشد الشعبي جزء من منظومتها وبالتالي هو يمثلها وتصريحات الحشد تعد صوتاً للحكومة"، مؤكدا "الخارجية العراقية لا تتعامل مع إيران مثلما تتعامل مع السعودية".&وأضاف أن ما مر به العراقيون من ظروف في عشرات السنين الماضية أثَّر في بلادهم.. وبقوتهم يستطيعون النهوض والعودة إلى الصف العربي مؤكدا أن العراق عربي بكل ما تحمله الكلمة من عروبة وهو من الأركان الأساسية في الدول العربية.&النزعة الطائفيةوأكد السبهان أن دور المملكة في العراق للمساعدة في نزع الخلافات.. وتربطنا بالعراق علاقات تاريخية منذ أمد بعيد، مؤكدا أن حراك المملكة الدبلوماسي والسياسي هو لإيجاد حل سلمي ومحاولة &القضاء على النزعة الطائفية في العراق، مبينا أن التسامح هو الحل لنهضة البلاد.&وقال السبهان إن هناك حملة إعلامية تستهدف السفارة، وأن ثقتهم كبيرة في إدراك الإخوة في العراق لذلك، مشيرًا في هذا الصدد إلى تنقلات منسوبي السفارة التي لا تتم إلا بإجراءات أمنية مشددة وبمرافقة أمنية مرتبطة برئيس الحكومة العراقية، مؤكدا أنه بعد إعدام الإرهابي نمر النمر واجهوا حملة شعواء واحتجاجات رغم أنه أخطأ في حق بلده ووطنه ونال جزاءه.&وقال السفير السعودي: "نتطلع إلى علاقات استراتيجية مع العراق، وليس معنى ذلك أن تقطع علاقتها مع إيران فلكل دولة مصالحها، وأن الشعب العراقي بالكامل محب للمملكة بجميع طوائفه ومكوناته، ونعلم مَن يقف خلف الأبواق ضد المملكة".&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحبكم وتحبونا
مصطفى -

الشعب السعودي اقرب الشعوب العربية الى العراق , فالقبائل مشتركة في الجذور ..والحدود واسعة والمحبة والود كبيرين بين الشعبين ..ولكن السياسات اللعينة هي التي تريد دق الاسفين واظهار الشعبين وكأنهما في جفوة ...ابنوا الجسور بالثقافة والفن والحراك المجتمعي السلمي والارتكاز على المشتركات بدلا من خلق الحواجز الوهمية التي تصنف الناس في خانات لا علاقة لها بالواقع .. فنحن معا ( عراقيين وسعوديين) بكل طوائفنا قوة كبيرة لا يستهان بها

ايران حضارة يا اخ العروبه
علماني يكره الدين -

السبهان: إيران تريد تدمير العرب...عن أي عرب يتكلم الأخ.....ليش بعد فيه عرب.....وين العرب اخوي؟؟؟؟؟هناك إسرائيل اتراك و فرس....و عربان قبائل تتناحر لاسباب شخصيه دينيه طائفيه لا يجمعها الا الدين و المذهب

لاتحبونا ولان حبكم
حسن علي -

اغلب الشعب العراقي يعتبر اغلب مشاكله هي بسبب السعوديه من الحرب العراقيه الإيرانية وتعتبر اسرائيل التي هي صديقه المملكه افضل منكم

ضابط مخابرات دبلوماسي
عامر -

إذا تريد السعودية أن تبني علاقات دبلوماسية تطور العلاقة التاريخية بين دولتين لشعب عربي واحد وعشائر بنفس الأصول ومعظمهم أولاد عم هل ترسل سفيرا يحمل فكرا قومي من قبيلة مشتركة عابرة للحدود وذو ثقافة قومية إجتماعية سياسية واعية ليدخل ببرامج ومشاريع وتواصل عابرة للمذاهب والخنادق والمصالح الفئوية الضيقة لتنشأ مشاريع مستشفيات ومساعدات وتخفيف عن شعب شقيق يمر في محنة وكما يدعي السفير الضابط في المخابرات يتعرض لتغلغل إيراني يريد به أن يفصله عن جسمه العربي أم أنه يجلس فس فندق الرشيد داخل المنطقة الخضرة ويصبح مقره مزارا لسياسيين من لون وشكل واحد هم سياسيو الفتنة والذين فازوا بإنتخابات مزورة بإعترافهم وصوت لها على أساس مذهبي قسم الشعب ودفع فيها السنة لإنتخاب من إدعى الدفاع عنهم وهم من أدخل داعش إليهم ليستبيحوا كرامتهم ولن أقول أكثر لأنهم أهلنا. لو كنت أنا بندر إبن سلطان أو عادل الجبير لغيرت السبهان وجئت بتركي الدخيل مثلا الذي له شعبية بين مثقفي العراق وستنفتح له فورا قلوب العراقيين وتتطور العلاقات فورا على المستويات الثقافية والإجتماعية والسياسية ومنها سينفذ الى مستويات أخرى لتتحقق أهداف العمل الدبلوماسي وأهداف جذب العراق الى جانب شقيقته السعودية . العلاقات الإيارنية العراقية التي تتحسس منها السعودية يمكن أن تكون مفتاحا لحل كل العقد والمشاكل التي تقف بين السعودية وإيران إذا كان الهدف الأساس هو حلها أما إذا كان الهدف الأساس هو زيادة تعقيدها لغاية ستراتيجية إقليمية خاصة غايتها إبقاء الدول الكبرى عسكريا في المنطقة لتحقيق هدف التصعيد وبقاء خيار الرد ستراتيجيا من دول عظمى والعاقل يعلم جيدا هذا لن يحدث ولكن لإبقاء التهديد فقط فالجواب هو إبقاء السبهان لأن وجوده فقط لخدمة الهدف الأساس الإقليمي الخاص والذي هو ليس في مصلحة لا السعودية ولا العراق ولا إيران.

السيد السبهان
Rizgar -

سمعت كلمات ثامر السبهان حينما كان في زيارة الى اربيل ,خطاب انسان متوازن بعكس كثير من الدبلوماسيين من المنطقة.

و الفضل لكم
اثير -

نعم ايران لا تريد الا تدمير العرب والفضل لكم حين جمعتم كل البغاة لتدمير العراق (لا عاشت يمناكم).