أخبار

بدأ اتصالات مع القوى السياسية لتغيير وزاري

العبادي يقبل استقالة ستة وزراء ويطلب ترشيح بدلاء

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: أعلن في بغداد اليوم عن قبول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استقالة ستة وزراء تقدموا بها في وقت سابق حيث طلب من القوى السياسية ترشيح بدلاء عنهم.

وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي ان العبادي اصدر اوامر ديوانية بقبول استقالة ستة وزراء هم: وزراء النفط عادل عبد المهدي والنقل باقر الزبيدي وهما ينتميان الى المجلس الاعلى الاسلامي برئاسة عمار الحكيم .. والاعمار والاسكان طارق الخيكاني والموارد المائية محسن الشمري والصناعة والمعادن محمد الدراجي المنتمين للتيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر اضافة الى وزير الداخلية محمد سالم الغبان الذي ينتمي الى منظمة بدر برئاسة هادي العامري نائب قائد الحشد الشعبي والذي استقال الاسبوع الماضي اثر التفجير الكبر الذي ضرب منطقة الكرادة وسط بغداد في الثالث من الشهر الحالي وذهب ضحيته حوالي 500 قتيل وجريح.

وابلغ مصدر عراقي "إيلاف" ان العبادي قد بدأ اتصالات مع القوى السياسية لترشيح بدلاء عن الوزراء المستقيلين وسط مطالبات شعبية بان يكونوا من التكتوقراط المستقلين.

كان العبادي قد أشار في 29 يونيو الماضي إلى قرب بدء جولة مباحثات مع القوى السياسية لترشيح بدلاء عن الوزراء المستقيلين فيما لفت إلى أن العمل مع الوزراء الحاليين سلس وفعال بحسب وصفه.

وكان الوزراء قد قدموا استقالاتهم من مناصبهم خلال الشهرين الماضيين لدى خروج المئات من المتظاهرين في بغداد ومدن البلاد الاخرى مطالبين بحكومة تكنوقراط وادى فشل البرلمان في منتصف ابريل الماضي الى المصادقة على عدد من التكنوقراط المستقلين الذين قدمهم الصدر الى اقتحام المحتجين للمنطقة الخضراء المحمية مركز الرئاسات الثلاث ودخولهم الى مبنى البرلمان ومكتب العبادي.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد ابطلت في 28 من الشهر الماضي جلسة للبرلمان أقر خلالها النواب تعديلا وزاريا جزئيا واعتبرتها غير دستورية مقوضة بذلك أهم مكاسب رئيس الوزراء حيدر العبادي في الأزمة السياسية الممتدة منذ أشهر.

ومثل الحكم ضربة لمحاولة العبادي تعيين وزراء من التكنوقراط بدلا من سياسيين كانوا قد اختيروا لتحقيق توازن بين الانتماءات الحزبية والعرقية والمذهبية في العراق. وحذر العبادي من أن أي تأخير في العملية قد يقوض الحرب ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على كثير من شمال العراق وغربه.

وقد جرد قرار المحكمة الوزراء الخمسة الذين أقر البرلمان تعيينهم في جلسة 26 أبريل من مناصبهم الوزارية وإن على رئيس الوزراء تقديم ترشيحات جديدة للبرلمان للتصويت عليها.

وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم قد شكك الاسوع الماضي بقدرة العبادي على مواجهة الكتل السياسيية وفرض وزراء تكنوقراط تنفيذا لمطالب المواطنين واشار الى انه غير واثق من قدرة رئيس الوزراء حيدر العبادي على مواجهة الكتل السياسية في حال لم تقدم له شخصيات تكنوقراط لشغل المناصب الوزارية وقال إنه من المفترض أن تقدم الكتل السياسية لحكومة التكنوقراط أناسا متخصصين في مجال وزاراتهم أو لديهم الكفاءة الإدارية لانه عندما لا يكون الاختيار على هذا الأساس فإن رئيس الوزراء لا يستطيع مواجهة الكتل السياسية وسيضطر إلى القبول بما يقدم له من ترشيحات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصيحة ببلاش
ج. ب -

حطو بعثي واحد مكان الستة راح يمشيها احسن من هؤلاء السلابة الحرامية المتخلفين . انا بانتظار القصف ....؟

تعليق
بسبوسة -

بالمناسبة، لم نسمع عن فلتة زمانه، أبو رحاب عليه أفضل السلام، منذ فترة طويلة؟ ما هي أخباره؟ وما هي أخبار المليادير بهاء الأعرجي؟ ما هي آخر أخبار السرقات في المنطقة الخضراء؟

طاح حظكم
جاسم -

14 عام وهؤلاء الخونه من ما تسمى الحكومه غارقه لمشاريغ بهيده جدا عن هموم الناس ومشاكل المواطن فالمشروع الشيعي اهم من المواطن ودعم ايران ونظام الاسد اهم من المواطن والنهب والخسه والحفاره اهم من الكهرباء والتعليم ..المشروع الخبيث هذا او المشروع الشيعي على التواطؤ والتآمر مع القوى الغربية إلى أبعد مدى ممكن، لاجتياح بلاد المسلمين واحتلالها، وإفساح المجال لها ومساعدتها في السيطرة على أوطان المسلمين، وقد كان لإيران الدور الأعظم في التواطؤ مع أميركا لاحتلال أفغانستان، ثم العراق وذلك لإضعاف أهل السنّة، ثم الانقضاض عليهم تحت مظلة المحتل وتدمير البنى التحتيه واشاعة الجهل وتهجير الطبقه المثقفه و اللعب بالورقة المذهبية الشيعية وإشعال فتيل الحرب الطائفية، والقيام بعمليات التطهير العرقي والطائفي، والعمل على تجزئة البلاد، وتهجير أهل السنّة العراقيين من المحافظات التي يتداخلون فيها مع أبناء الشيعة، مع قيام المرجعيات الشيعية بدورٍ مُفسِد، بالتحريض على أهل السنّة وعلى مؤسساتهم التعليمية والدينية، واغتيال الكفاءات السنيّة العلمية والعسكرية والدينية، وممارسة كل الجرائم بحقهم، لترويعهم وتهجيرهم والتشفي منهم!.. الاجتياح الديموجرافي الشيعي الفارسي كما يحدث في العراق المحتل، إضافةً إلى حملات التبشير الشيعي في صفوف أهل السنة!. ويرى بعض أن المشروع الشيعي يشبه المشروع الصهيوني في معظم وجوهه، لكنه أشد خطراً من المشروع الصهيوني، فهو مشروع استيطاني قومي فارسي مذهبي متطرّف ... لا يقبل أصحابه بأقل من إبادة أهل السنة إبادةً تامة وجعل المنطقه ساحه مفتوحه لايران وهو مشروع يحمل أحقاداً تاريخيةً ضخمة، ويقوم على خزعبلاتٍ دينيةٍ مذهبية، ركنها الأساس : تشويه الدين الحنيف، وإشاعة الأباطيل والخرافات عن الإسلام، ونشر الفساد المذهبي القائم على نشر ما يعرف لديهم بمصحف فاطمة، وزواج المتعة، وتأليه الأئمة، وشتم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحريف القرآن الكريم والسنّة المطهّرة، وتكفير السنّة. فهذا المشروع هو افضل من المواطن والطفل والمستقبل ..ونلاحظ جليا ان الشيعه لم ولن يبنوا اي حاظره واي مشروع ولم ولن يقدموا اي شيىء للبلدان ونراهم في العراق عائلات الحكومه وعمائم ايران تسرح في اوربا ودبي وامريكا والمواطن العراقي ياكل التراب والحر والحصرم -

يعني البعثيه عمروها
ابو غلي -

من وزير التعليم العالي سمير الشيخلي الذي لايعرف القراءه والكتابه الى ابو الثلج هل هولاء من تريد بدل الوزراء الحاليين بس انت شكلك تحب الاهانه اللي كانوا يعاملون الشعب بيها

الموافقة على الوزراء
تاتي من طهران اولا -

انتهى التعليق

فليكمل معروفه
هشام -

واخيرا اصبح شجاعا وقبل استقالتهم واكثر شجاعة اذا قدمهم الى لجان تحقيق نزيهة من اجل معرفة اخلاص عملهم ونزاهتهم

لا طائل
لبيب -

ما الفائدة من استقالات الوزراء اذا كان البديل من نفس الكتلة والحزب ؟

محال
اسامة -

هذا ما يراد للعراق ان يكون حكومة هزيلة ومتاهات من الحروب وازمات اقتصادية خانقة هكذا تمر الاجيال تعقبها اجيال

طوارئ
فاروق -

اتمنى من الدكتور العبادي اعلان حاله طوارئ وجعل الامور كلها في يده وتحت سيطرته

قرار ايراني
خليل -

إيران هي من وافقت على استقالتهم هذه هي الحقيقة ليس قرارا عراقيا

ثروات
فريد -

هم بكل الاحوال ربحانيين لان سنوات طوال بالحكومه جمعوا مليارات وطلعوا ولاحسيب ولا رقيب

عقول
توفيق -

الفساد ليس في الاشخاص ولكن في العقول

انقلاب
هاني -

الانقلاب على العبادي ليس ببعيد واعتقد من السهل ان ينجح

تستاهلون واكثر
ج. ب -

الاهانة لم تكون للمواطنيين الجيدين والمحترمين وانما كانت للعملاء من احزاب اللغوة وجماعتها , بصراحة جانو يستاهلون الاهانة والضرب بالقنادر لانهم كانوا عملاء لايران ضد وطنهم .. بالمناسبة انت واهلك من يا جماعة جنتوا ؟

الى رقم 4
ج. ب -

الاهانة لم تكون للمواطنيين الجيدين والمحترمين وانما كانت للعملاء من احزاب اللغوة وجماعتها , بصراحة جانو يستاهلون الاهانة والضرب لانهم كانوا عملاء لايران ضد وطنهم .. بالمناسبة انت واهلك من يا جماعة ؟