سيقدم بدلاء عنهم إلى البرلمان الأسبوع المقبل
العبادي يقبل استقالة سابع وزير خلال 24 ساعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن في بغداد اليوم عن قبول رئيس الوزراء حيدر العبادي استقالة سابع وزير خلال 24 ساعة حيث من المنتظر ان يقدم بدلاء عنهم إلى البرلمان الاسبوع المقبل في حركة اصلاح يطالب بها المواطنون منذ أكثر من عام.
إيلاف من لندن: قال المكتب الإعلامي للعبادي في بيان صحافي مساء اليوم اطلعت على نصه "إيلاف" ان رئيس الوزراء قبل استقالة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين الشهرستاني رئيس تكتل مستقلون في التحالف الشيعي العراقي. وجاءت موافقة العبادي على الاستقالة بعد ساعات من مطالبة الشهرستاني له بقبول استقالته مؤكدا أنه كان يطالب دائما مع المتصدين للعمل السياسي بضرورة الإصلاح الشامل لعمل مؤسسات الدولة.
&والشهرستاني سابع وزير يقبل استقالته العبادي خلال 24 ساعة حيث كان قبل امس الثلاثاء استقالة ستة وزراء تقدموا بها في وقت سابق حيث طلب من القوى السياسية ترشيح بدلاء عنهم. فقد اصدر اوامر ديوانية بقبول استقالة ستة وزراء هم: وزراء النفط عادل عبد المهدي والنقل باقر الزبيدي وهما ينتميان إلى المجلس الاعلى الاسلامي برئاسة عمار الحكيم.. والاعمار والاسكان طارق الخيكاني والموارد المائية محسن الشمري والصناعة والمعادن محمد الدراجي المنتميان للتيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إضافة إلى وزير الداخلية محمد سالم الغبان الذي ينتمي إلى منظمة بدر برئاسة هادي العامري نائب قائد الحشد الشعبي والذي استقال الاسبوع الماضي اثر التفجير الكبير الذي ضرب منطقة الكرادة وسط بغداد في الثالث من الشهر الحالي وذهب ضحيته حوالى 500 قتيل وجريح.
وابلغ مصدر عراقي "إيلاف" ان العبادي قد بدأ اتصالات مع القوى السياسية لترشيح بدلاء عن الوزراء المستقيلين وسط مطالبات شعبية بان يكونوا من التكنوقراط المستقلين.. واشار إلى ان العبادي سيقدم خلال الاسبوع المقبل سبعة وزراء جدد ضمن تشكيلته الوزارية.
واوضح ان رئيس الوزراء سيعلن عن أسماء الوزراء الجدد لوزارات الداخلية والنفط والنقل والصناعة والتجارة بالإضافة إلى وزارات الاعمار والإسكان والموارد المائية والتعليم العالي خلال الأسبوع المقبل. وأضافت ان هذه الإجراءات التي اتخذها العبادي تأتي ضمن خطته الإصلاحية التي يطالب بتنفيذها الشعب العراقي.
وكان العبادي قد أشار في 29 يونيو الماضي إلى قرب بدء جولة مباحثات مع القوى السياسية لترشيح بدلاء عن الوزراء المستقيلين فيما لفت إلى أن العمل مع الوزراء الحاليين سلس وفعال بحسب وصفه.
وقدم الوزراء السبعة استقالاتهم من مناصبهم خلال الشهرين الماضيين لدى خروج المئات من المتظاهرين في بغداد ومدن البلاد الاخرى مطالبين بحكومة تكنوقراط وادى فشل البرلمان في منتصف ابريل الماضي إلى المصادقة على عدد من التكنوقراط المستقلين الذين قدمهم الصدر إلى اقتحام المحتجين للمنطقة الخضراء المحمية مركز الرئاسات الثلاث ودخولهم إلى مبنى البرلمان ومكتب العبادي.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد ابطلت في 28 من الشهر الماضي جلسة للبرلمان أقر خلالها النواب تعديلا وزاريا جزئيا واعتبرتها غير دستورية مقوضة بذلك أهم مكاسب رئيس الوزراء حيدر العبادي في الأزمة السياسية الممتدة منذ أشهر.
ومثل الحكم ضربة لمحاولة العبادي تعيين وزراء من التكنوقراط بدلا من سياسيين كانوا قد اختيروا لتحقيق توازن بين الانتماءات الحزبية والعرقية والمذهبية في العراق. وحذر العبادي من أن أي تأخير في العملية قد يقوض الحرب ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على كثير من شمال العراق وغربه.
وقد جرد قرار المحكمة الوزراء الخمسة الذين أقر البرلمان تعيينهم في جلسة 26 أبريل من مناصبهم الوزارية وإن على رئيس الوزراء تقديم ترشيحات جديدة للبرلمان للتصويت عليها.&
وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم قد شكك الاسبوع الماضي بقدرة العبادي على مواجهة الكتل السياسية وفرض وزراء تكنوقراط تنفيذا لمطالب المواطنين واشار إلى انه غير واثق من قدرة رئيس الوزراء حيدر العبادي على مواجهة الكتل السياسية في حال لم تقدم له شخصيات تكنوقراط لشغل المناصب الوزارية وقال إنه من المفترض أن تقدم الكتل السياسية لحكومة التكنوقراط أناسا متخصصين في مجال وزاراتهم أو لديهم الكفاءة الإدارية لانه عندما لا يكون الاختيار على هذا الأساس فإن رئيس الوزراء لا يستطيع مواجهة الكتل السياسية وسيضطر إلى القبول بما يقدم له من ترشيحات.
التعليقات
تعليق
بسبوسة -متى سيقدّم حزب الدعوة استقالته؟
طاح حظكم
جاسم -14 عام وهؤلاء الخونه من ما تسمى الحكومه غارقه لمشاريغ بهيده جدا عن هموم الناس ومشاكل المواطن فالمشروع الشيعي اهم من المواطن ودعم ايران ونظام الاسد اهم من المواطن والنهب والخسه والحفاره اهم من الكهرباء والتعليم ..المشروع الخبيث هذا او المشروع الشيعي على التواطؤ والتآمر مع القوى الغربية إلى أبعد مدى ممكن، لاجتياح بلاد المسلمين واحتلالها، وإفساح المجال لها ومساعدتها في السيطرة على أوطان المسلمين، وقد كان لإيران الدور الأعظم في التواطؤ مع أميركا لاحتلال أفغانستان، ثم العراق وذلك لإضعاف أهل السنّة، ثم الانقضاض عليهم تحت مظلة المحتل وتدمير البنى التحتيه واشاعة الجهل وتهجير الطبقه المثقفه و اللعب بالورقة المذهبية الشيعية وإشعال فتيل الحرب الطائفية، والقيام بعمليات التطهير العرقي والطائفي، والعمل على تجزئة البلاد، وتهجير أهل السنّة العراقيين من المحافظات التي يتداخلون فيها مع أبناء الشيعة، مع قيام المرجعيات الشيعية بدورٍ مُفسِد، بالتحريض على أهل السنّة وعلى مؤسساتهم التعليمية والدينية، واغتيال الكفاءات السنيّة العلمية والعسكرية والدينية، وممارسة كل الجرائم بحقهم، لترويعهم وتهجيرهم والتشفي منهم!.. الاجتياح الديموجرافي الشيعي الفارسي كما يحدث في العراق المحتل، إضافةً إلى حملات التبشير الشيعي في صفوف أهل السنة!. ويرى بعض أن المشروع الشيعي يشبه المشروع الصهيوني في معظم وجوهه، لكنه أشد خطراً من المشروع الصهيوني، فهو مشروع استيطاني قومي فارسي مذهبي متطرّف ... لا يقبل أصحابه بأقل من إبادة أهل السنة إبادةً تامة وجعل المنطقه ساحه مفتوحه لايران وهو مشروع يحمل أحقاداً تاريخيةً ضخمة، ويقوم على خزعبلاتٍ دينيةٍ مذهبية، ركنها الأساس : تشويه الدين الحنيف، وإشاعة الأباطيل والخرافات عن الإسلام، ونشر الفساد المذهبي القائم على نشر ما يعرف لديهم بمصحف فاطمة، وزواج المتعة، وتأليه الأئمة، وشتم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحريف القرآن الكريم والسنّة المطهّرة، وتكفير السنّة. فهذا المشروع هو افضل من المواطن والطفل والمستقبل ..ونلاحظ جليا ان الشيعه لم ولن يبنوا اي حاظره واي مشروع ولم ولن يقدموا اي شيىء للبلدان ونراهم في العراق عائلات الحكومه وعمائم ايران تسرح في اوربا ودبي وامريكا والمواطن العراقي ياكل التراب والحر والحصرم -
التقسيم هو الحل
كندي -كله كلام فارغ ، يستقيل فلان فيتم الطلب من مراجعه بترشيح غيره ، محاصصه مكشوفة لا يمكن تشكيل حكومه شيعيه صفويه بدونها ، ويبقى الفساد لان من يحكم يعلم انه ان بقي اليوم على الكرسي فلن يبقى غداً ، لا حل للعراق الا بفيدراليات واسعة الصلاحيات كمرحله اولى ، تليها استفتاءات شعبيه في كل فدرالية على الانفصال التام . هذا هو الحل الوحيد للقضاء على كل الارهاب ، ارهاب يقابله ارهاب مقابل كرد فعل ، فض الاشتباك يتطلب فك الارتباط .
Useless
Lineman -I dont trust these thiefs , i dont have any hope for any kind of changes , they all looking for their own benefits , they dont care about the future of the country or iraqi people.This country has been hijacked by a group of thiefs