منفذ هجوم نيس في فرنسا "حظي بدعم وتواطؤ"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعلن المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولانس المكلف التحقيق في اعتداء نيس الخميس في باريس ان منفذ الاعتداء التونسي محمد لحويج بوهلال "حظي بدعم وتواطؤ" في تحركه وخطط له على ما يبدو قبل "عدة اشهر".
وقال مولانس الذي يتراس قضايا مكافحة الارهاب في تصريح صحافي انه تم تسجيل "تقدم كبير" في التحقيق الذي يتولاه "اكثر من 400 محقق".
واضاف ان التحقيقات "لم تسمح فقط بالتاكيد بشكل اكبر على ان محمد لحويج بوهلال خطط مسبقا لتنفيذ عمله القاتل، بل اثبتت كذلك ان الاخير حظي بدعم وتواطؤ في الاعداد لعمله الاجرامي وتنفيذه".
واوضح مولانس انه تمت احالة فرنسيين-تونسيين اثنين وتونسي والباني وفرنسية-البانية تتراوح اعمارهم بين 21 و42 عاما على القضاء لتوجه اليهم رسميا تهمة تشكيل عصابة لارتكاب اعمال ارهابية وعمليات قتل، موضحا انهم "غير معروفين لدى اجهزة الاستخبارات".
واكد المدعي العام توقيف المشتبه بهم بعدما كشف تحليل بيانات الهاتف النقال الخاص بمنفذ الاعتداء عن اجرائه الكثير من الاتصالات معهم، مشيرا الى اثبات الرابط بينهم وبين لحويج بوهلال بفضل ادلة تم جمعها في الشاحنة وعلى الاسلحة التي عثر عليها.
وعثر بصورة خاصة على بصمات احد المشتبه بهم على باب الراكب في الشاحنة التي استخدمها لحويج بوهلال لتنفيذ الاعتداء، موقعا 84 قتيلا دهسهم بالشاحنة البالغة زنتها 19 طنا و350 جريحا.
وقال المدعي العام ان 15 من الجرحى ما زالوا في خطر.
واضاف ان لحويج بوهلال خطط لمشروعه الاجرامي "عدة اشهر قبل انتقاله الى التنفيذ". وكشف عن العثور في هاتفه الجوال على صور كثيرة "ذات مغزى"، بينها صورة لحفل موسيقي على كورنيش "برومناد ديزانغليه" المحاذي للبحر في نيس حيث نفذ الاعتداء، وصورة لمقال عن حبوب الكبتاغون المخدرة التي يعتقد ان بعض الجهاديين الذين يرتكبون اعتداءات يستهلكونها.