أخبار

يتم استعراضهم أمام الإعلام وإذلالهم

المتهمون بالانقلاب في تركيا‏.. من أبطال إلى خونة!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: قبل محاولة الانقلاب الاسبوع الماضي، كان قياديو محاولة الإنقلاب في تركيا&يعتبرون ابطالا ذوي امجاد والرموز الافضل تمثيلا لبلدهم واحدى مؤسساته الاكثر احتراما.

&لكن القادة الكبار في الجيش الذين اوقفوا اثر محاولة الانقلاب في تركيا باتوا موضع كراهية ويعتبرون خونة، فيما يتم استعراضهم امام الاعلام واذلالهم مع تعرضهم على الارجح للتعنيف والاهانة.

اعتقل حتى الان 125 جنرالا واميرالا قيد التحقيق بينهم 109 صدرت مذكرات توقيف بحقهم. وبثت وكالة الاناضول الموالية للحكومة صور كثير منهم أداروا وجوههم نحو الحائط فيما اوثقت اياديهم بقيود بلاستيكية.

لكن رغم احتجاز هؤلاء العسكريين وبينهم كثيرون معروفون على مستوى البلاد، ما زال مسؤولون يؤكدون عدم معرفتهم بهوية القائد الاعلى للانقلاب، فيما اتهمت انقرة الداعية فتح الله غولن المقيم في المنفى بالوقوف وراءه.

وقال نائب رئيس الوزراء نعمان كورتلموش في لقاء مع صحافيين اجانب "لا ندري. ليس واضحا" مضيفا "هناك الكثير من الاسماء في الملفات والكثير من الاشخاص ذوي الرتب المتوسطة والعليا".

كما افاد ردا على سؤال حول صور موقوفين بدت وجوههم متورمة، ان جروحهم ناجمة عن المعارك ليل الجمعة السبت، نافيا تعرضهم لسوء معاملة اثناء الاستجواب.

العقل المدبر

تولى الجنرال اكين اوزتورك البالغ 64 عاما باربع نجوم قيادة سلاح الجو بين 2013 و2015 بعد حياة مهنية باهرة.

وهو على الارجح الضابط الكبير الاكثر رمزية الذي يتم توقيفه بعد الانقلاب الفاشل. وبثت وسائل الاعلام الحكومية صوره مرتين، فبدا في الاولى مشتت التركيز ويضع ضمادة على عينه، وفي الثانية أسوأ حالا مع كدمة داكنة حول العين.

كما ذهبت وسائل اعلام الى حد تصويره على انه العقل المدبر للانقلاب الفاشل. لكن الجنرال اوزتورك نفى ذلك امام المدعين، مؤكدا عدم المشاركة اطلاقا في الانقلاب.

وصرح "اجهل من خطط له وقاده"، مضيفا "لم اشارك في محاولة الانقلاب" التي قد تكون "من تخطيط بعثات أجنبية تريد إضعاف تركيا".

اعترافات توركان بالولاء لغولن

يبدو توركان مساعد رئيس اركان الجيش خلوصي اكار دائما الى جانبه في الصور. ليلة الانقلاب اوقف الانقلابيون اكار طوال ساعات واحتفت به السلطات لاحقا كبطل. ونشرت الصحف صورا له بدا فيها عاري الصدر فيما لف صدره ويداه بالحبال.

ونشرت الاناضول تسجيلا قالت إنه اعترافات توركان بالانتماء الى الشبكات الموالية لغولن. وقال الضابط بحسب التسجيل "نفذت الاوامر والتعليمات الواردة من اعلى".

كما افاد انه وضع ادوات تنصت في مكتب اكار وكذلك سلفه نجدت اوزيل وقال "كنت اضع الة تسجيل في الغرفة صباحا واستعيدها مساء" لنقل المعلومات الى اتباع غولن.

قرارات سيئة

تولى علي يازجي منصب المستشار العسكري الاقرب الى الرئيس التركي رجب اردوغان منذ 2015 وبدا الى جانبه في الصور في غالبية المناسبات الكبرى. واقر يازجي في اعترافه للمحققين انه اتخذ قرارات سيئة الجمعة بشأن امن الرئيس نافيا اي علاقة له بشبكات غولن.

وقال لهم "اعتبر ان فتح الله غولن يقود منظمة ارهابية".

النأي بالنفس

يشتبه في قيادة الجنرال محمد ديشلي عملية القبض على رئيس الاركان اكار ليلة محاولة الانقلاب. وما يضاعف من احراج السلطات ان ديشلي هو شقيق شعبان ديشلي، مساعد امين عام حزب العدالة والتنمية الحاكم.

لكن سرعان ما نأى شعبان ديشلي بنفسه عن شقيقه قائلا&"قائدنا هو رجب طيب اردوغان. اي شقيق في منصب جنرال يحمل اسم ديشلي لن يغير شيئا في ذلك".

لكن محمد ديشلي نفى اي علاقة بغولن ومحاولة الانقلاب واكد "انا ضحية (...) تم تهديدي بالقتل وتوقيفي" على ما قال للمحققين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وينك يا
كمال اتاتورك -

ايها البطل الغازي انظر الى ماحل بتركيا

هزيمة الجيش التركي
هادي المختار -

ان هزيمة الجيش التركي مشابهه لهزيمة الجيش المصري في 1967، فان افراد القوة المسلحة المصرية كانوا يتحاشون لبس ملابسهم العسكرية خجلا وتفاديا لاهانات الشعب المصري الى ان اعادوا الاعتبار الى الجيش المصري في اكتوبر 1973، فهل نتوقع ان يعيد جيش الكمالي الاعتبار لنفسه ولو بعد حين؟