أخبار

المانيا تصف انفجار انسباخ بـ"الاعتداء"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: وصفت السلطات الالمانية الاثنين الانفجار الذي دوى مساء الاحد في وسط مدينة انسباخ بجنوب البلاد بأنه "اعتداء"، ولم تستبعد أن يكون تم تنفيذه بدافع جهادي.

قال وزير الداخلية الاقليمي يواكيم هيرمان "للأسف يتعلق الامر باعتداء جديد"، في وقت قتل المنفذ خلال ارتكابه الاعتداء وهو سوري يبلغ 27 عاما كان قد تقدم بطلب لجوء. واصيب 12 شخصا بجروح في الانفجار.

ونقلت وكالة الانباء الالمانية د ب أ عن هيرمان الذي كان يتحدث من مكان الاعتداء في انسباخ في بافاريا، قوله ان السلطات تريد ان تتحقق مما اذا كان الامر يتعلق باعتداء جهادي. واوضح "لا يمكننا ان نستبعد ان يكون كذلك"، مضيفا انه بمجرد ان يكون المعتدي قد اراد اغتيال اشخاص اخرين، فهذا يصب في صالح هذه الفرضية.

وقال نائب مدير شرطة أنسباخ، رومان فيرتنغر، ان هناك "مؤشرات" على ان أجزاء معدنية قد أضيفت الى المادة المتفجرة.

واشار هيرمان الى ان منفذ الاعتداء الذي كانت السلطات قد رفضت قبل سنة طلب لجوء تقدم به، كان ينوي "منع" اقامة مهرجان لموسيقى البوب يحضره 2500 شخص. فهو حاول الدخول الى مكان المهرجان، لكنه اضطر الى العودة أدراجه لانه لم تكن في حوزته بطاقة دخول.

ودوى الانفجار نحو الساعة 22,00 بالتوقيت المحلي (20,00 ت غ) امام مطعم بالقرب من مدخل المهرجان.

واوضح الوزير ان السوري الذي كان يعيش في انسباخ حاول مرتين في السابق الانتحار وكان قد أدخل الى مستشفى للامراض العقلية، قائلا انه لا يعلم ما اذا كان الرجل قد أقدم على هذا العمل مدفوعا بنية الانتحار.

وكان الرجل قد وصل من سوريا الى المانيا قبل عامين وبقي فيها بموجب تصريح اقامة موقت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى متى؟
متين -

إلى متى ستظلون توسمون العرب والمسلمين بالعار. خلال أقل من شهر العمليات الحقيرة والدنيئة والإجرامية قام بها عرب ومسلمون وشرق أوسطيون! من نيس إلى المانيا ( المتخلف الأفغاني والمتخلف السوري القاتل بساطور والمتخلف السوري بتفجير أنسباخ والمتخلف الألماني الإيراني الذي قتل 9 بدم بارد. أعني بالمتخلف ليس مرضيا بل من عصور ماقبل الجاهلية والحجري. إذا لم يعجبكم حياة من يأوونكم أخرجوا من هناك مع 60 ألف داهية لأنكم ترثرون على بني جلدتكم الذين يعيشون هناك بأمان. ثم ماذا فعل لكم الناس الآمنيين هناك. إذا كنتم مسلون حقا فالدين قال حاربوا من حاربكم. لكن جبنكم يدعكم قتل الناس العزل. فعلا إنكم مقيتون ولا تستحقون الحياة . لن أذرف دمعة إذا قررت ألمانيا ترحيا كل اللاجئين السوريين الذين أتوا لها وللغرب بعدما دمر المجرم بشار وربيبته داعش سوريا.