أخبار

انس العبدة: الانتصار يتطلب تضافر كافة الجهود

الحل في سوريا يتطلب توحيد المعارضة العسكرية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر أنس العبدة، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، في حديث مع "إيلاف"، أن توحيد "الجهد العسكري والسياسي في الثورة السورية سيسهم في تفعيل الحراك السياسي، وتغيير قواعد اللعبة التي تحكمت بملف المفاوضات، والتي سمحت للنظام وحلفائه بالمماطلة وتجاهل استحقاقات القرار ٢٢٥٤ الانسانية والسياسية، وأودت باتفاق وقف الأعمال العدائية".

وقال: "كان النظام وحلفاؤه يسعون للسيطرة على حلب من أجل فرض محددات حل سياسي في صالح إعادة تأهيل النظام وبقاء بشار الأسد في المرحلة الانتقالية".

ولكنه اعتبر أن "ما تم تحقيقه في حلب يبعث برسالة واضحة مفادها أن الحل السياسي ممكن فقط عندما لا يتعارض مع ثوابت الثورة السورية".

ووجه "تحية وتهنئة لشعب سوريا العظيم، شعب الحرية والكرامة".

يوم نصر

ورأى أن "هذا يوم نصر وثبات من أيام الثورة السورية المشهودة"، وأشار الى أن "هذا اليوم هو يوم كسر الحصار عن مئات آلاف المدنيين، وهو يوم يفرح به كل سوري وطني حر، يوم ملحمة حلب الكبرى".

وطلب العبدة "الرحمة للشهداء الذين ضحوا من أجل أن يعيش الشعب السوري بحرية وكرامة"، وشدّ على أيدي الثوار جميعًا الذين قاتلوا بيد واحدة من أجل تحرير حلب.

وقال: "لأهلنا في حلب .. كل حلب، غربها وشرقها: أنتم أهلنا وشعبنا وإخوتنا ولكم علينا حسن المعاملة والمكانة التي تستحقون. لن يظلم أحد بعون الله وهدفنا أن يتحرر أهلنا من الاستبداد ويقرروا مصيرهم بإرادتهم الحرة.".

خطة طوارىء

ولفت العبدة الى أن الائتلاف "وجه الحكومة الموقتة والمجالس المحلية لوضع خطة طوارئ للتعامل مع المناطق المحررة وتوفير الخدمات اللازمة لها".

وشدد أنه "عندما تتوحد الجهود السياسية والعسكرية لا يمكن لقوة في الارض أن تقف بوجه إرادة الشعب السوري. وما حصل في حلب يدل على أن إرادة الثوار وتوحدهم كسرا الحصار وكسرا جبروت النظام وحلفائه".

وقال أخيرًا "ما دمنا موحدين فلن تتمكن أية جهة كانت إقليمية أو دولية من فرض حل سياسي لا يتوافق مع ثوابت الثورة السورية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سخر القاسم
OMAR OMAR -

وجه المذيع السوري في قناة "الجزيرة" القطرية فيصل القاسم رسالة شديدة اللهجة إلى الجماعات المسلحة في كل من درعا والغوطة، مطالباً إياها بإنقاذ مثيلاتها في حلب. وفي منشورات على "فيسبوك"، اتهم القاسم المجموعات المسلحة في الغوطة ودرعا بـ"التفرج على الهجوم الذي تتعرض له حلب"، مضيفاً: "ألا يحق لنا أن نشك بكم؟ إذا لم تكتبوا اليوم لن تكتبوا أبداً". واقترح القاسم تغيير اسم غرفة عمليات "الموك"، التي تختص بإدارة الحرب في الجنوب السوري بقيادة أميركية، إلى غرفة "الموت" وذلك لأن "كل من ينتمي إليها في عداد الأموات" حسب تعبير المذيع المعروف بتماهيه مع المواقف السياسية لحكام قطر. وفيما يرتبط بالجماعات المسلحة المؤتمرة بالخارج سخر القاسم قائلا: "ماذا تسمي الفصيل المقاتل الذي يتحرك بأوامر خارجية ويتوقف بأوامر خارجية؟ نسميه فصيل مرتزق حقو صرماية عتيقة".