أسفر عن سقوط 50 قتيلًا
هجوم على حفل زفاف في غازي عنتاب التركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قتل 50 شخصًا على الأقل وأصيب نحو مئة آخرين بجروح في تفجير وقع خلال حفل زفاف مساء السبت في غازي عنتاب، كبرى مدن الجنوب التركي، بحسب ما أعلن المحافظ.
إسطنبول: ارتفعت حصيلة الاعتداء الذي استهدف حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب التركية الى خمسين قتيلا الاحد حسبما اعلن مكتب المحافظ.
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى سقوط ثلاثين قتيلا. واضاف مكتب علي يرلي قايا محافظ المحافظة المجاورة لسوريا ان "عدد الاشخاص الذين قتلوا جراء هذا الاعتداء الارهابي هو 50".
وكان المحافظ علي&ييرليكايا أعلن في وقت سابق أن "اعتداء إرهابيا"، قد يكون نفذه انتحاري، وقع في المدينة القريبة من الحدود السورية.&ووقع الاعتداء مساء السبت عند الساعة 10,50 مساء (19,50 ت غ). وقال مكتب المحافظ في بيان "ندين الخونة الذين دبروا ونفذوا هذا الهجوم".
من جهته، قال النائب عن حزب العدالة والتنمية محمد أردوغان إنه لم يعرف بعد من نفذ هذا الهجوم، وأن هناك احتمالا كبيرا أن يكون اعتداءا انتحاريا. وأضاف أن هذا النوع من الاعتداءات قد يقف وراءه تنظيم الدولة الإسلامية أو حزب العمال الكردستاني.
بدورها، نقلت وكالة دوغان للأنباء عن النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم شامل طيار قوله إن "المعلومات الأولية تشير إلى داعش هو من قام بذلك". وأفاد مسؤول تركي بأن الهجوم وقع خلال حفل زفاف، و"بحسب المعلومات الأولية، كان الحفل يجري في الهواء الطلق"، وفي حي ذي غالبية كردية، ما يعزز من التكهنات حيال هجوم جهادي.
وشارك عدد كبير من الأكراد في حفل الزفاف، بينهم نساء وأطفال. وقال حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد في معرض إدانته للاعتداء إن "عددا كبيرا من الأكراد قتل في الهجوم". من جهته، قال نائب رئيس الوزراء التركي النائب عن غازي عنتاب محمد شيشمك إنه من "الوحشية مهاجمة حفل زفاف".
وأضاف للتلفزيون أن "الهدف من الإرهاب هو تخويف الناس، ولكننا لن نقبل بذلك"، مشيرا أيضا إلى احتمال أن يكون الاعتداء ناجما عن تفجير انتحاري.
سلسلة اعتداءات
هزت ثلاثة تفجيرات في الأسبوع الماضي جنوب وجنوب شرق تركيا، أسفرت عن 14 قتيلا ونسبتها أنقرة إلى حزب العمال الكردستاني. ويبدو أن التمرد الكردي، وبعد هدوء نسبي أعقب محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في 15 يوليو، استأنف حملة هجماته المكثة ضد أهداف لقوات الأمن التركية.
وتبعد غازي عنتاب نحو ستين كيلومترا إلى شمال الحدود السورية، وأصبحت نقطة عبور لعدد كبير من اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم. لكن المنطقة تأوي، إلى جانب اللاجئين والناشطين المعارضين، عددا كبيرا من الجهاديين.
ويخوض حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وتركيا منظمة ارهابية، كفاحا مسلحا منذ 1984 في جنوب شرق تركيا، في نزاع ادى الى سقوط اكثر من اربعين الف قتيل. وكانت تركيا منذ أكثر من عام هدفا لسلسلة اعتداءات دامية نسبت إلى تنظيم الدولة الإسلامية أو حزب العمال الكردستاني، خصوصا في أنقرة واسطنبول.
ويأتي الاعتداء في غازي عنتاب، بعيد إعلان رئيس الوزراء بن علي يلديريم في وقت سابق السبت أن تركيا ترغب في أن تكون "فاعلة أكثر" والقيام بدور أكبر في حل الأزمة السورية سعيا إلى "وقف حمام الدم".
وقال يلديريم "شئنا ام ابينا، الاسد هو احد الفاعلين اليوم" في النزاع في هذا البلد "ويمكن محاورته من اجل المرحلة الانتقالية"، مستبعدا أن تقوم تركيا بهذا الدور. وجاءت تصريحات رئيس الحكومة التركية في وقت تصالحت فيه أنقرة مع روسيا وسرعت اتصالاتها مع ايران مع تبادل زيارات وزيري الخارجية الى انقرة وطهران خلال اسبوع واحد. وتدعم روسيا وإيران الرئيس بشار الاسد، على عكس تركيا التي تدعم المعارضة.
التعليقات
ثمن غالي
حجاج علي -بقاء حكام لللابد بلسطه له ثمن غالي تدفعه بسطاء الشعب . اردوغان وابنه وحاشيتهم يعتقدون انهم مرسلون من الله لاستعباد الشعب للابد .
تحصدون ما تزرعون
سوري -تحصدون ما تزرعون، وتجنون ما تغرسون، وتُكافأون بما تفعلون، وتُجزوْنَ بما تعملون،
داعش التركيه
الباتيفي -ان الدواعش وبقيه المنضمات والمليشيات المسلحه الارهابيه في سوريا تمرح وتسرح في تركيا بكل حريه ولا يتعرض لهم الامن التركي او الجيش وجميع الاعتدائات التي تستهدف الكورد في تركيا يتغاضون عنها وبل يسمحون بها عندما يستهدف العمال الكوردستاني الامن والجيش التركي فان الجيش والامن التركي والارهاب القادم من سوريا يستهدفون جميعا المدنيين الكورد بكل اجرام وهذا دليل علئ انتقامهم من شعب كوردستان بطرق جبانه ووحشيه فلما لا يستهدف الدواعش اي مدينه تركيه او جيش اردوغان وكل تفجيراتهم تستهدف فقط الابرياء من الكورد رحمهم الله جميعا ولعنه الله علئ الدواعش ومن يدعمونهم من الارهابيين في كل مكان
الشعب التركي يعبد ايردوغا
hawlair -الشعب التركي يعبد ايردوغان لان سنوات حكمه تحسن الأقتصاد ، ولكن هذا التحسن في الأقتصاد ليس فقط في تركيا بل في كل دول العالم ففي كردستان الاقليم الجديد واقتصاد الوليد في سنوات حكم ايردوغان أيضا حدث تطورات حيث مجيء ألاف الشركات الغربيه والتركيه ألي اقليم كردستان فهل هذا بفضل ايردوغان الذي يمنع دخول الشاحنات بكل الطرق لكي يحرم كردستان عن بناء دولته ،كلا بل بواسطة أسعار النفط المرتفع ووجود الحرب في وسط وغرب العراق ، فإرتفاع أسعار النفط شجع صادرات التركيه من المواد الزراعيه والصناعات التحوليه من ملابس ومواد انشائيه ، ولكن في سنوات الأخيرة بدأ المصانع في كردستان بالاخص السلمانيه بأنتاج السمنت والحديد ومواد البلاستيكيه والالبان حيث قلل من الاستيراد من تركيا وبعد اسقاط طائره روسيه تدمر السياحة في تركيا وهي شريان الأقتصاد التركي فإين دور ايردوغان في حل الأزمة الأقتصاديه ، والانقلاب كان من افرازات الحكم الأيردوغاني الداعشي ، فالامه التركيه قد تمزق وتوحيدها يحتاج عشرات السنين ، فتوسل ايردوغان باسرائيل وروسيا وايران لن يلتهم جروح التركي العميق ، فاحسن حل لتركيا التوسل بالقائد اوجلان ليحل له هذه المشكلة العويصة والتأخر يهزم الجيش التركي المتشتت أصلا بعد الأنقلاب المدبر من قبل حلفاء ايردوغان الصوفي الداعشي