أخبار

100 ألف شخص فرّوا من المعارك في حماة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اجبرت المعارك المستمرة منذ اكثر من اسبوع في محافظة حماة في وسط سوريا مئة الف شخص على النزوح من قراهم الى مناطق اكثر امنا، وفق ما افاد مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية الاربعاء.

وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق السؤون الانسانية في تقرير "اجبرت الاشتباكات في محافظة حماة بين 28 اغسطس والخامس من ايلول 20 الف عائلة، اي مئة الف شخص، على النزوح من ريف حماة الشمالي باتجاه قرى اخرى قريبة ومدينة حماة" مركز المحافظة.

وتدور معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي منذ اطلقت فصائل مقاتلة وجهادية بينها تنظيم "جند الاقصى" في اواخر أغسطس هجوما ضد قوات النظام السوري التي تسيطر على الجزء الاكبر من المحافظة.

يهدف الهجوم، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، الى السيطرة على مطار حماة العسكري الواقع في ريف المحافظة الغربي، والذي تستخدمه المروحيات التابعة لقوات النظام للاقلاع الى جبهات اخرى. وتقع محافظة حماة جنوب شرق محافظة حلب حيث تدور منذ اكثر من شهر معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة والجهادية جنوب مدينة حلب.

وفي مدينة حلب، افاد المرصد السوري عن مقتل "عشرة مدنيين بينهم طفل"، في غارات جوية استهدفت حي السكري في الجهة الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة. وقال مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان الطائرات الحربية استهدفت سوق الخضار الرئيسية بصواريخ عدة.

يأتي ذلك غداة اصابة حوالى 70 شخصا، وفق المرصد، بعوارض اختناق اثر قصف جوي بالبراميل المتفجرة على حي السكري. واتهم ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي قوات النظام السوري باستخدام غاز الكلور السام.

واعربت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاربعاء عن "قلقها" من احتمال ان تكون اسلحة كيميائية قد استخدمت في حلب. وتشهد مدينة حلب منذ العام 2012 معارك وتبادلا للقصف بين الفصائل المعارضة في احيائها الشرقية وقوات النظام في احيائها الغربية. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف