إيرانيون وأميركيون يتظاهرون في نيويورك ضد روحاني

تظاهر آلاف الإيرانيين ومجموعة من الشخصيات الأميركية والأوروبية أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجًا على مشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني في الاجتماعات الحالية للجمعية العامة للمنظمة الدولية.&

إيلاف من نيويورك: هتف المتظاهرون "كلا لروحاني"، منددين بمشاركة رئيس النظام الإيراني في اجتماعات الأمم المتحدة،&ورافعين صور آلاف المواطنين الإيرانيين، الذين أعدمهم النظام، مطالبين بمقاضاة مرتكبي مجزرة إعدام 30 ألف إيراني عام 1988.&

وأكد المتظاهرون أن ديكتاتورية حكام طهران لا تتمثل فقط في عمليات الإعدام والقتل والتعذيب التي يمارسونها، وإنما أيضًا في تصدير الإرهاب من إيران إلى المنطقة والعالم، بما يشكل الخطر الرئيس على السلام الدولي، ويستنزف ثروات وموارد الشعب الإيراني.

فيديو تظاهرة الإيرانيين في نيويورك ضد حضور روحاني على الرابط:

http://video.5la.net/watch/89868

حمل المتظاهرون أمام مقر الأمم المتحدة مساء أمس لافتات تقول: "نظام إيران قام بإعدام عشرات الآلاف من المواطنين الإيرانيين".. و"الاتفاق النووي لم يوقف إيران عن نشاطها الإرهابي في العالم".. و"ضرورة محاسبة النظام والقضاء عليه ليعمّ السلام في العالم".

كما حملوا صورًا ومجسمات للرئيس الإيراني، عليها أنياب مصاصي الدماء، إضافة إلى صور لعدد كبير من المعتقلين السياسيين وآخرين تم إعدامهم سرًا ومن دون محاكمات عادلة.. وأشاروا إلى أن نظام طهران هو مصدر الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم وأنه قام بإعدام عشرات الآلاف من المواطنين الإيرانيين إلى جانب مشاركته في قتل مئات الآلاف من السوريين.

كما أكد ناشطون إيرانيون وأميركيون شاركوا في التظاهرة خلال كلمات لهم أن الاتفاق النووي الإيراني الدولي لم يوقف حكام إيران عن نشاطهم الإرهابي في العالم، بل ساهم في زيادته، وتحديهم للأنظمة عبر تصدير الإرهاب والتهديد والتدخل في شؤون دول خليجية وعربية، مطالبين بضرورة محاسبة هذا النظام، والقضاء عليه، ليعمّ السلام في العالم.&

وأشاروا إلى أن رئيس النظام الإيراني يأتي إلى الأمم المتحدة، وقد أعدم 120 ألف سجين سياسي، وأباد 30 ألفًا آخرين في صيف عام 1988، إضافة إلى عشرات الآلاف من الإعدامات غير المعلنة السرية في السجون وخارجها، والتعذيب الحاصل منذ تلك السنوات إلى اليوم.

رجوي: روحاني ليس ممثلًا للشعب الإيراني&
من جهتها، قالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي إنه ما دامت الولايات المتحدة تسمح لقادة نظام، وصفته بالمصدرالمركزي للإرهاب، بالدخول إلى أرض الولايات المتحدة، وما دامت الأمم المتحدة، وبدلًا من اتخاذ الترتيبات لمحاكمة دولية للحاكمين في إيران لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية، تستقبلهم في الجمعيات العمومية للأمم المتحدة، فهذا يعني أنها تقف في وجه إرادة الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية.&

أضافت أن روحاني ليس ممثلًا للشعب الإيراني، وأنه ممثل عدو سفاح بحق الشعب الإيراني، حيث إنه إضافة إلى مشاركته النشطة في كل جرائم هذا النظام منذ اليوم الأول، فقد امتلأ عهده الرئاسي بأعمال القتل والتخريب ونهب ثروات الشعب الإيراني الوطنية.

ورأت أن سجل روحاني يتضمن أكثر من 2500 عملية إعدام، وحملات وحمّامات دم متواصلة ضد مجاهدي درب الحرية في أشرف وليبرتي، حيث تضاعف في عهده عدد إعدام السجناء السياسيين، وتزايد تصعيد القمع والتمييز ضد الطوائف وأتباع الديانات الأخرى، وكذلك ساهم في دعم ديكتاتورية بشار الأسد السفاح وإثارة الحروب في المنطقة، وتطوير وتجربة الصواريخ البالستية بخرقه قرارات مجلس الأمن الدولي، وتوريط البلاد في الركود والبطالة والفقر العام المؤلم أكثر من ذي قبل.