تحدّدها الظروف الأمنيّة قبيل جلسة الانتخاب أو بعدها
عودة الحريري إلى بيروت أصبحت قريبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عودة رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري إلى لبنان أصبحت قريبة، ويرى المقربون منه أنه قد يأتي قبيل جلسة انتخاب رئيس للجمهورية أو بعدها.
بيروت: ذكرت مصادر قريبة من رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري إنه عائد الى بيروت "قبَيل جلسة الانتخاب أو بعدها، فليس هذا المهم، فالجلسة مجرّد رقم في مسلسل الجلسات التي ستحمل الرقم 45 ولن تكون أفضل من سابقاتها، وسيّان إذا شارك الحريري فيها أم لا فلن يوفّر النصاب الذي يصرّ "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" على تعطيله منذ 44 جلسة.
وأضافت: "إنّ موقف كتلة "المستقبل" واضح وصريح وما بُني على أساس انّ المواقف قد تبدّلت فقد اصطدم بالحقيقة التي عبّر عنها موقف الكتلة على أمل ان يَتّعِظ البعض من البناء على سيناريوهات وهمية لا أساس لها من الصحة".
بحسب الظروف
تعقيبًا على عودة الحريري القريبة يقول النائب عاطف مجدلاني (المستقبل) ل"إيلاف" إن عودة الحريري إلى لبنان يحدّدها بنفسه وكذلك الظروف التي يراها مناسبة لهذه العودة وفي طليعتها الأوضاع الأمنيّة، و"نتمنى أن يكون الحريري بيننا اليوم لحل كل الأمور العالقة وكذك المآسي التي يشهدها اللبنانيون، ولكن الظروف الأمنيّة هي التي تحدّد كل هذه الأمور".
ويلفت مجدلاني إلى أن الحريري يحدّد ويرى ما هي الإمكانيات المتاحة كي يعود فعليًا إلى لبنان.
ظروف أمنيّة
وردًا على سؤال في ظل الظروف الأمنية التي يعيشها لبنان هل وجود الحريري خارج لبنان يفيد البلد أم عودته باتت حاجة ملحة؟ يجيب مجدلاني :" الحريري أينما كان موجودًا دوره لمصلحة البلد، إن كان داخل أو خارج لبنان، الحريري يعمل لمصلحة لبنان.
ولدى سؤاله في ظل الحوار بين حزب الله والمستقبل اليس الأجدى أن يكون الحريري موجودًا؟ يجيب مجدلاني :" مع وسائل التواصل الحديثة وحتى لو كان خارج لبنان سيتابع الحوار".
تفاهمات إقليمية
عن ارتباط عودة الحريري بسلسلة تفاهمات إقليمية يرى مجدلاني أن الموضوع ليس له تأثيرًا كبيرًا وكل هذه المواضيع لها علاقة بمدى إنعكاسها الإيجابي أو السلبي على الأوضاع الأمنية في البلد.
عودة غير مشروطة
ويؤكد مجدلاني أن عودة الحريري غير مشروطة أبدًا بأن يصبح رئيسًا للحكومة اللبنانيّة، والعودة ليست بذاتها الهدف بقدر ما الهدف أن تكون الطريق التي رسمها الحريري واضحة، بداية من تخفيف الاحتقان السني الشيعي، إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ومجلس نواب مع قانون النتخابات جديد، وكذلك حل موضوع المخطوفين العسكريين.
على أكمل وجه
وبرأي مجدلاني حتى لو كان الحريري خارج لبنان واستطاع أن يجعل كل الأمور الدستورية والأمنية مستقيمة، فهو يقوم بدوره على أكمل وجه.
التعليقات
الأنتظار الملتبس ...!
علي -في هذا البلد تكثر العجائب العجاب ... حيث الكل ينتظر " غودو " وكل واحد من المنتظرين هو " غودو " ... وهنا مكمن العجيبة الكبرى . وحين نعود الى " بيكيت " سنجد أن إختياره ل" المنتظرين " وإن كان عشوائياً ، غير أن دلالاته واضحة ومراميه أيضاً ... التيار ينتظر الحريري ، والتيار ينتظر عون . الحريري ينتظر عون وعون ينتظر الحريري .. وهكذا دواليك كما تقول العرب العاربة .. اما العرب المستعربة فلها قول آخر لا تحده الحروف ولا تسعه الكلمات .. بين منتظري " غودو " الأصل ، هناك المشردون وهناك السادة وهناك العبيد . وهناك على الأخص الأحاديث المكرورة والتي لا معنى لها وخواص . وهكذا بإنتظار " غودو " يلعب كل منتظر لعبته بحدود مرسومة سلفاً . -يقول " حكيم " العراق - في مكان ما من إيلاف هذا الصباح - أن مرحلة ما بعد تحرير " الموصل " سترسم شكل العراق .. رجل دين شيعي مطلع ومشارك ومساهم ومنتفع وقابض مثل كل أصحاب العمائم البيضاء والسوداء والملونة في كل الأديان والطوائف والمذاهب في الشرق الأوسط ، القديم والجديد . أنهم يحفظون الدرس ، وإن كانوا أغبياء . فمبروك لكل التيارات إنتظاراتها الملتبسة .