أخبار

حضرا تمريناً عسكرياً مشتركاً للقوات الأردنية والكينية

قمة تجمع عبدالله الثاني مع كينياتا في نيروبي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، محادثات مع رئيس جمهورية كينيا أوهورو كينياتا، في نيروبي تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي، والمستجدات الإقليمية والدولية، ولا سيما ما يتعلق بجهود محاربة الإرهاب.

وحضر الملك عبدالله الثاني والرئيس كينياتا تمرينا عسكريا مشتركا نفذته قوة رد الفعل السريع في القوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربي، والقوات الخاصة في الجيش الكيني.

والتمرين هو أول فعالية عسكرية تنفذها قوة رد الفعل السريع خارج الأردن، اعتمادا بشكل كامل على مصادرها وقدراتها الذاتية وأسلحتها ومعداتها الخاصة، حيث جاء تشكيل هذه القوة لتكون قوة مرنة، مكتفية ذاتيا، وقادرة على تنفيذ المهام، التي تكلف بها في مختلف الظروف.

علاقات تعاون

وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال محادثات مع الرئيس كينياتا بحضور عدد من المسؤولين في البلدين، حرص الأردن على بناء علاقات مع كينيا، وتعزيز آفاقها في مختلف المجالات، خصوصا السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعات الدوائية والسياحة العلاجية.

وتم التطرق، خلال المباحثات، لتوجه الأردن فتح سفارة له في العاصمة الكينية نيروبي، وأهمية هذه الخطوة في الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين الصديقين.

وحسب بيان للقصر الملكي الأردني، فإن الملك عبدالله الثاني لفت خلال المحادثات إلى أن ما تتمتع به المملكة من مزايا اقتصادية وموقع جغرافي يجعلها حلقة وصل بين المنطقة وقارة أفريقيا، سبل تعزيز وتنشيط حركة التجارة والصادرات بين ميناء العقبة وميناء مومباسا في كينيا.

كما تم الاتفاق على توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية بين البلدين، والتي من شأنها أن تؤسس لمزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري، خصوصا قبل انعقاد الأسبوع الأردني في كينيا، خلال شهر ديسمبر&من العام الحالي.

وجرى تأكيد أهمية ما يوفره الأسبوع الأردني في كينيا من نافذة مهمة لرجال الأعمال والاقتصاديين في كينيا والدول الأفريقية بشكل عام، للاطلاع على الصناعات والمنتجات الأردنية في مختلف المجالات، وبما يسهم في عقد شراكات واتفاقيات تجارية مستقبلية بين القطاع الخاص في الأردن وكينيا والدول الأفريقية.

الإرهاب

وفي ما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، شدد جلالته على تعزيز التنسيق والتعاون المشترك، وإدامة التشاور حيال القضايا ذات الأولوية، خصوصا التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته، التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط ودول القرن الأفريقي والعالم.

كما جرى بحث جهود تعزيز الأمن والاستقرار لشعوب الشرق الأوسط وأفريقيا، والتعاون بين دولها لمواجهة التحديات المشتركة، والتأكيد على أهمية البناء على نتائج لقاءات العقبة خلال العام الماضي، والتي جمعت جلالة الملك بالعديد من رؤساء الدول والشخصيات، ومن ضمنهم رئيس كينيا ورؤساء دول أفريقية عديدة، بهدف تنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، وضمن نهج شمولي تشاركي.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف