أكد إحباطه مخططا لنقل الرئيس السابق لخارج العراق
المالكي يكشف أسرارًا لم تعرف عن إعدام صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أسرارًا لم تعرف من قبل عن عملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وملابساتها مؤكدًا أنه أصر على تنفيذ الاعدام في اليوم نفسه الذي كان سيتم فيه نقله الى خارج البلاد مقرًا بأن الكثيرين الذين كانوا يحيطون به كانوا مرعوبين من ذلك.
إيلاف من لندن: لمناسبة مرور عشرة أعوام على تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي السابق صدام حسين في 30 ديسمبر عام 2006 والذي صادف اول ايام عيد الاضحى انذاك قال نائب الرئيس العراقي نوري المالكي رئيس الوزراء انذاك والذي وقع على قرار تنفيذ الاعدام انه هدد الاميركان الذين رفضوا تسليم صدام الى السلطات العراقية بانه سيقتحم سجنه بقوة عسكرية ويأخذه عنوة.
الأميركيون طلبوا تأجيل الاعدام 15 يوما
وقال المالكي في كلمة له خلال حديث عرضته قناة حزب الدعوة الذي يتزعمه "آفاق" امس وتابعته "إيلاف" انه كان مدركا بشكل جيد لما اسماها بالمؤامرة التي كانت تحاك حول قضية صدام .. واشار الى ان الكثيرين قالوا ان المالكي لايريد اعدام صدام وانما الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش هو الذي امر باعدامه.
لكن المالكي اكد ان القضية ليست كذلك وانما ان الجانب الاميركي طلب تأجيل الاعدام 15 يوما "فقلت لهم ابدا.. يجب ان يعدم اليوم فقالوا امهلنا الى مابعد العيد فأجبت لابد ان يعدم قبل ان تطلع شمس نهار العيد".
&
وشدد المالكي الذي بدأ في طهران اليوم الاحد مباحثات مع المسؤولين الايرانيين على انه كان مدركا "برغم ان الكثير من الاخوان من خلفي كانوا في خوف وهلع شديدين من عملية الاعدام فقلت لبعضهم هامسا: اذا لم نعدمه اليوم في الليل فسيخرجونه من العراق".&
واضاف ان حدسه كان صائبا حيث تم الكشف مؤخرا عن اتفاق بين قطر ومجلس الامن الدولي على ان يصدر المجلس قرارا بالطعن في قانونية المحكمة الجنائية العليا التي حاكمت صدام ثم يتم نقله الى خارج العراق حتى يستعدوا لجولات جديدة بأعتبار انه رمز البعث لذلك كان اصرارنا كبيرا برغم اننا واجهنا تحديات كثيرة من هيئة الرئاسة العراقية "في اشارة الى رفض الرئيس السابق جلال طالباني التوقيع على قرار الاعدام" والاخرين الذين رفضوا توقيع الاعدام وبينهم وزير العدل الذي هرب من التوقيع اضافة الى البعض الذين ابلغوه بأنهم يخشون ان يكون الاعدام عملا خاطئا بحسب قوله.&
تهديد بانتزاع صدام من الاميركيين بالقوة
واشار المالكي قائلا "لكن بحمد الله كانت عندي رؤية وحدس من عدم الاعدام &.. وفعلا تم الكشف مؤخرا ان المخطط كان بفضل اموال ضخمة مدفوعة يقضي بتهريب صدام من العراق .. وهذه هي قصة اعدامه الحقيقية فلم يكن هناك اي امر من الخارج بأعدامه .. حتى اني ابلغت الاميركان الذين كان صدام محتجزا في سجنهم وليس في سجن عراقي: اذا لم تسلموه الينا الليلة وكانت الساعة هي الثالثة بعد منتصف الليل سأقود قوة عسكرية واذهب الى السجن واخرجه منه بالقوة حتى اذا تطلب الامر الصدام مع الاميركان .. فتراجعوا عن موقفهم وسلموه الى السلطات العراقية".
واكد المالكي الذي حكم العراق بين عامي 2006 و2014 &قائلا "لقد انتزعنا صدام من كل الارادات التي كانت تتآمر لانقاذه .. ليس لان صدام مهما وليس لان اعدامه سيعوضنا عن دماء الشهداء من اهلنا وابناءنا وعلماءنا من الصدريين وال الحكيم وال بحر العلوم وغيرهم ولكن لتنفيذ حكم الشعب".
القاء نظرة على جثة صدام لمدة نصف دقيقة
واوضح انه بعد تنفيذ الاعدام بصدام في تلك الليلة في الثلاثين من ديسمبر 2006 جلبوا جثته الى قرب منزله فطلب البعض منه القاء نظرة عليها .. واستطرد بالقول "ذهبت لنصف دقيقة فتم فتح باب سيارة الاسعاف التي كانت تقل الجثة فالقيت عليها نظرة سريعة فقلت: ماذا ينفعني اعدامك هل يعيد لنا الصدر (اية الله محمد باقر الصدر الذي اعدمه صدام عام 1980 وهو مؤسس حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي حاليا) او ان يعيد لنا بقية الشهداء.. ثم غادرت المكان".
فيديو توقيع المالكي على اعدام صدام ولحظات التنفيذ:
هتف ضد الاميركيين والاسرائيليين والايرانيين &
وقبل عشر سنوات وفي 30 ديسمبر عام 2006 تحديدًا أعدم الرئيس العراقي السابق شنقًا بعد ثلاث سنوات على أسره وهو يهتف معبرا عن كراهيته للأميركيين والإيرانيين. وكشف تسجيل فيديو انتشر على الإنترنت اللحظات الأخيرة من حياة صدام في ثكنة تابعة للمخابرات العسكرية ويظهر وهو يرتدي معطفًا اسود ورأسه مغطى.
وسُمعت شتائم وهتافات بينها "يحيا الإمام محمد باقر الصدر" .. و"مقتدى مقتدى" في إشارة إلى المرجع الشيعي الصدر الذي اعدم في عهده وابن اخيه الصدر الثاني والد مقتدى الذي يتزعم منذ عام 2003 التيار الصدري الشيعي. وقد اجاب صدام اصحاب الهتافات متسائلا "هل هذه تصرفت رجال؟".
لم يشعر بالخوف
وقال المستشار السابق للامن الوطني موفق الربيعي "لم أر أي شيء يدل على شعوره بالخوف".. وأضاف الربيعي - الذي حضر الإعدام واحتفظ بالحبل الذي شنق به الرئيس السابق "صدام حسين كان يقول الموت لأميركا الموت لإسرائيل عاشت فلسطين.. الموت للفرس المجوس".
وبدأ صدام حسين يتلو آيات من القرآن عندما نفذ الحكم وفي الساعة السادسة صباحا أُعلن موت الرجل الذي حكم العراق من 1979 حتى سقوط بغداد بيد الجيش الأميركي في التاسع من أبريل عام 2003 بعد تهشم عنقه.
وأثارت عملية الإعدام التي وصفت بـ"القاسية" كما قالت وكالة الصحافية الفرنسية والتي يؤكِّد الأميركيون أنَّهم لم يشاركوا فيها صدمة لدى السنة واستياءً دوليًّا باستثناء اسرائيل وإيران.
وكانت محكمة عراقية خاصة حكمت بالإعدام في ختام محاكمة كان يفترض أن تشككل رمزا للعراق الجديد ولم يكف صدام حسين عن التأكيد على عدم شرعية المحكمة طوال محاكمته من أكتوبر عام 2005 الى يوليو عام 2006.
&
&قبضنا عليه&
وغداة إعدامه دفن صدام حسين في مسقط رأسه قرية العوجة بالقرب من تكريت (160 كيلو مترًا شمال بغداد) إلى جانب ابنيه عدي وقصي ونجله علي الذين قتلهم الجيش الأميركي في الموصل في يوليو عام 2003.
وبالقرب من تكريت أيضًا اعتقلت القوات الأميركية صدام حسين في 13 ديسمبر عام 2003 في ليلة بعد مطارته لثمانية أشهر وعثر بالقرب من المكان على رشاشي كلاشنيكوف و750 ألف دولار نقدًا. وكان متواريًّا في مخبأ تحت الأرض - مزود بجهاز تهوية - أقيم تحت شجرة نخيل بالقرب من بيت قديم وأمام هذه المزرعة لوحة كتب عليها بالإنجليزية "ليحمي الله بيتنا" مع صور تمثل العشاء الأخير ومريم العذراء.
وقال صدام حسين - بالإنجليزية للجنود الذين أسروه "أنا صدام حسين.. أنا رئيس العراق .. أريد التفاوض" كما كشف أحد القادة الأميركيين. وقد عثرت عليه واشنطن التي خصصت 25 مليون دولار مكافأة لمن يساعد على أسره، بفضل توقيف قريب منه حيث شارك 600 جندي في عملية اعتقاله التي سميت "الفجر الأحمر" وهو عنوان فيلم أميركي ضد الشيوعية أنتج في عام 1984. وفي اليوم التالي &أعلن الحاكم المدني للعراق بول بريمر في بغداد مع ابتسامة عريضة "قبضنا عليه".&
&
التعليقات
انت كاذب
salahsllah -لولا الامريكان لسبقت الشهيد صدام الى حبل المشنقة .
الطغاة الجدد أسوأ همجا
عربي من القرن21 -وتخلفا وفسادا , كانت السرقات بالملايين والآن بالمليارات من الدولار , سيأتيكم يوما للمحاسبة أن شاء الله , والى جهنم وبئس المصير !!!..
حربي
حربي -ماذا ينفعني أقدامك. هل سيعيد لنا الصدر؟ .
حربي
حربي -ادري انت كاطع نص التعليق مالتي ليش؟؟؟؟؟؟
استجابة لمن تجرعوا السم
الدفاعي -وماذا استفدتم من اعدامه غير اغراقكم البلد بالفساد ومجازر الدماء ، الحقيقة التي لا يمكن نكرانها ، ان قتله كان ارضاءا واستجابة لمن تجرعوا السم العزاف..يا خونة الوطن والدين والمذهب ، لا وفقكم الله ، وان الله تعالى على نصر شعبنا لقادر ، وسيرى الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون.
الشهيد في الجنه
ابو خالد السماوي -الشهيد في الجنه واعداءه الى الدرك الاسفل من جهنم
جبناء تالي زمن
عراقي -,,, الحقيقة ان المالكي عندما رئيس وزراء كان يرتجف عندما يكلم جندي امريكي ,,, واليوم صار المالكي بطل بس الحقيقة هو بطل ( زجاجة ) بالعراقي ينكسر ويتدحرج بسهولة
الى نوري الفارسي..
محمود الشمري -سوف يأتي يومك انت ايضا يا نوري ولن يفيدك اسيادك الفرس . لقد استقبلك اهلنا في الجنوب ومنذ بضعة اسابيع استقبال حار جدا ولكن على طريقة الإعلامي العراقي البطل منتظر الزيدي فلقد رفعوا احذيتهم بوجهك القبيح وهذا اول الغيث...وللحكاية بقية !
شهداء
christian -صدام حسين كان رجلا و مات بطلا.....عربيا قوميا ازعج اسرائيل و من معها من عرب صهاينه
الجلال والبهاء
خليل موسى -اعدمو من كان يخشى على نسائهم اكثر منهم من اجل ماذا من اجل مناصب و دولارات الا لعنه الله على كل من شارك و دعم وايد اعدام البطل ( بطل لانه قال لا لامريكا وايران )
سلمت أياد وقعت وشدت الحبل
واحد -شكراً لتطهير الارض من شيخ الدواعش وأمامهم واحلى لقطة كيف افتاده من خلف رقبته كالشاة او الكل... أين النفخة والحمايات يامن دمر ٣ اجيال ؟؟؟ وأمامك من سيأخذوك ويغلوك والى جهنم يلقوك
بعد رحيله خراب العراق
رامي ريام -ماذا جنيتم من بعد رحيل ( صدام ) نعم وهذه حقيقة لا مفر منها انكم لصوص وهذه الشهادة تشهدون عليها فيما بعضكم كبيركم صغيركم لص محترف ومن جاء بكم يعرف ذلك دمار العراق وشعبه تهجير ابنائه خطف وغتصاب نسائه وبناته فسادكم صال وجال خارج العراق في اموال العراق لانكم ذئاب مفترسة وهذه حقيقتكم العراق لن ولم يهدأ حتى ترابه لم يهدأ وحتى دجلة والفرات يكون زلالاً مائه في جوفكم وأحشائكم ينقلب دماً لانكم بسببكم احرقتم العراق وشعبه من سنة 2003 لحد الان ماذا جنى العراق وانتم حكامه ليس ألا خراب ودمار وسرقة موارده وامواله لان العراق ( بقرة حلوبة ) كلما جنيت من حليبها تعطيك اكثر وهذا ما حدث للعراق ولحد الان السرقات مستمرة لانه قانون مشرع في العراق وهذا بند من بنوده اثناء صياغة القانون الجديد نعم سوف يلعنكم التاريخ والزمن لا يرحم لانه اعلى سلطة ولا هناك رحمة له لمن لا يرحمه وكما قالت ام كلثوم ( حسيبك للزمن لا عتاب ولا شكن ) لان الزمن لا يعاتب ولا يحاسب ولكنه ينفذ ما عليه مما جرى عليه
صدام لم يعدم
سامي -صدام حسين لم يعدم والذي أعدم هو الشبيه وعلي وشك الظهور حسب قول الراوي الكاتب الصحفي أنيس الدغيدي
دعوة لكل محبي صدام
واحد -اللهم احشرهم معه اينما كان يارب... قولوا أمييييييين
اعدام المالكي طلب امريكي
حسان -المالكي بدا يستخدم اعدام الرئيس صدام حسين لاغراض انتخابيه علما ان المالكي لم يكن يقدر على التوقيع على اعدامه مالم تكن رغبة امريكيه فالسيد المالكي لم يستطع اعدام سلطان هاشم وزير الدفاع او طارق عزيز رغم صدور امر من المحكمه باعدامهما الان هذا الشخص يبحث عن اي شي ليعود للاضواء
الى تعليق رقم 7
علي حامد -كلامك صحيح 100% أيها الأخ العراقي . كل العملاء و سقط المتاع الذين جلبهم الأحتلال عندهم عقدة الرجوله. نعم كان صدام دكتاتور جبار و أرتكب أخطاء و لكنه أشرف من المالكي و زبانية الأحتلال الف مره؟ او مليون مره......هؤلاء عديمي الشرف و الوطنيه
نوري المالكي مجرم...
Ali Rashid -نوري المالكي مجرم مثل صدام واتمنى اعدامه لانه واطي ومجرم وكان متؤاطئ بعلاقاته مع مننظمات الارهابية بدخول الموصل والشنكال، والشيعة والسنة وجهان مختلفان لعملة التخلف والجهل والحقد... وكما يقول المثل: فخار يكسر بعضه.
مهزله
nany -اين هي البطوله و الاقدام في عمل المالكي الامريكان هم من قبض عليه وهم من سلموه و اذا كان شخص له فضل علئ صدام فهو المالكي لان بسبب جبنه و عمالته و فساده خلانا نترحم علئ أيام صدام مو لان هو كان حسن لكن لان المالكي و كل عبيد أمريكا و ايران الي بالحكم هم اسؤ من صدام مليون مره
توضيح
اشرف -الان بعد اعدام صدام تحقق الامن في العراق واصبح العراقيون يعيشون في بحبوحة قضي على الفساد واصبحت البلد تنافس سويسرا في جميع النواحي من جودة الحياة وعم الرخاء البلاد والسياحة انتعشت والاستثمارات الاجنبية دخات البلاد بفضل الامن والقضاء النزيه بغداد اصبحت الاولى عالميا في الامن وجودة الحياة تحسنت اصبح العراقيون يسافرون الى كل بقاع العالم بدون تاشيرة الجواز العراقي الاول عالميا الكل يريد الهجرة الى العراق بسبب ما تحققه من مناصب الشغل يا سلام
حرامية السيده
جواد -ههههه ابو السبح ...الله يرحم ارصفة القزاز والحجيره والسيده زينب والدشداشه الوسخه وقواطي الخرز ...صعاليك ايران اصبحوا قاده .....مهزله ام يتكلم هذا المعتوه اللطام ابو الذبان ...ولكم خيركم كان يتعشى فلافل وخبزات ...الله يلعنكم يا مشركه
كل الطرق ادت الى الموت
عراقيه -ماكان يحصل في زمن صدام تحت اقبية السجون من قتل واعدامات ولم تكن توجد قنوات فضائيه ولا شبكات تواصل يحصل الان في الشوارع وامام الفضائيات وشبكات الانترنيت. التهجير الذي حصل في الثمانينات لما يقارب المليون عائله ورميها على الحدود العراقيه الايرانيه حصل بعد سقوط صدام وفي زمن الدواعش الاغتصابات بحق الايزيديات في ظل الحكومه الحاليه كانت تحصل في زمن صدام تحت اقبية السجون المفخخات في الشوارع في ظل الحكومه الحاليه في زمن صدام كانت المفخخات على الالسنه كانت تكفي كلمه صغيره من طفل لاعدام شارع باكمله فكفاكم تناحرا وعويلا فكل الطرق ادت الى الموت في العراق
هسه شلون هالحجي يابو اسرء
مراقب دولي للاحداث -90% من كلام نوري المالكي يجنبه الصواب . غير صحيح جملتآ وتفصيلآ .. ما حدث بالضبط هو تعهد الادارة الاميركية الجديدة الديمقراطيون واوباما في بداية عهدهم الجديد لشعب الأميركي على انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من العراق وافغانستان واغلاق سجن غوانتنامو .. وبهذا قطعوا على انفسهم عهد ووعد على ذالك .. حتى كان شعارهم الأنتخابي الذي تم خداع الشعب الأميركي به هو شعار التغيير the Change .. معناه هو تغيير السياسة الاميركية الخارجية والداخلية لإدارة بوش الأبن والجمهوريين .. ولهذا تم ترويج وتبني هذا الشعار .. فقررو البداية يجب ان تكون من العراق فتم اقرار سحب كل . مكرر سحب كل القوات المتواجدة في العراق .. كذالك تم اقرار وتعهد بعدم التدخل بشئون الدول الاخرى ودول العالم ومن ضمنها منطقة الشرق الاوسط وعدم ارسال اي جندي او وحدة عسكرية اميركية الى الخارج ... هذا هو المبداء بشكل واضح ... مع تزايد الاستهداف والتفجيرات التي شهدها العراق في خضم الانسحاب الاميركي وبعدها طلبت الحكومة العراقية وتحديدآ رئيس الوزراء الحكومة العراقية وقام بزيارة سريعة الى واشنطن يطلب وبإلحاح شديد وسرد للاميركان مخاوف متنامية من انسحابهم على إبقاء بعض القوات الاميركية في العراق .. فرفض الأميركان طلبه وقرروا ارسال وفد اميركي برئاسة وزير الدفاع الأميركي الى العراق وبعد الزيارة قررو على ابقاء بعض الوحدات القتالية الاميركية في العراق مع مجموعة من الاستشاريين الاميركان والمدربين لتدريب القوات العراقية الناشيئة الجديدة وكذالك مساعدتهم على التصدي للارهبيين والخارجين على القانون والنظام .. ومن ضمن ذالك مسؤولية الاميركان على تأمين صدام حسين وجماعته وتحت إدارتهم .. الي حصل هو تخلي الاميركان سواء وحدة عسكرية طبعآ باوامر من الإدارة الديموقراطية في واشنطن واوباما على عدم التدخل في شؤون العراقيين وصدام لكن طبعآ مع تقديم نصائح خجولة من الأميركان للعراقيين فحسب .. ولو قرر الاميركان فعلآ على عدم تسليم صدام للعراقيين . والله ماكان يجرؤ لا المالكي ولا أي كان معارضتهم .. . ماهذا التهريج يا مالكي قالك قلنا لهم اذا لم تسلموه الينا الليلة وكانت الساعة هي الثالثة بعد منتصف الليل سأقود قوة عسكرية واذهب الى السجن واخرجه منه بالقوة حتى اذا تطلب الامر الصدام مع الاميركان .. فتراجعوا عن موقفهم وسل