سيبتلع المدينة ويدمر بغداد بغضون أيام
مخاوفٌ من انهيار وشيك لسد الموصل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر بعض الخبراء من أن انهيار سد الموصل سيعرض سبعة ملايين شخص إلى الخطر، إذ سينتج عن أي خلل بسيط موجة هائلة قد تدمر كل ما يقف في طريقها.
بغداد: تشير التقديرات المتقاطعة إلى أن انهيار سد الموصل سيتسبب بأزمة غير مسبوقة على الإطلاق، حيث سيخلّف موجة طولها 100 قدم (30 متراً) من شأنها أن تبتلع مدينة الموصل في غضون ساعتين، وأن تجرف معها السكان والأبنية والسيارات، بالإضافة إلى كل المواد السامة من مصافي النفط والنفايات البشرية. أما بغداد فستدمر بموجة ارتفاعها 26 قدما بعد ثلاثة أيام ونصف.
حتى لو انهار 26 في المئة فقط من السد، سيؤدي ذلك إلى فيضانات كارثية تعادل تدفق 4400 حمام سباحة أولمبي، بحسب صحيفة "ميترو" البريطانية، فيما أكد مركز العلوم التابع إلى المفوضية الأوروبية أن المدن والبلدات والقرى والأراضي الزراعية الواقعة على امتداد 434 ميلاً من نهر دجلة ستغمر بالمياه.
ويعمل مهندسون عالميون على إنقاذ السد منذ حوالى 18 شهرًا، وتم وضعه حاليًا تحت حماية جنود إيطاليين، إلا أن العلماء قالوا إن القاطنين في المناطق القريبة من السد يجب أن يبدأوا بإخلائها، إذ إن هذه الإصلاحات تعتبر حلاً موقتاً فقط.
قنبلة نووية
وكان موقع &"ديلي كولر&" الأميركي قد أكد، منذ فترة وجيزة، أن سد الموصل تظهر عليه بوادر الانهيار التي تهدد بابتلاع المدينة بأكملها وتهجير الملايين من الناس.
وأشار&الموقع&إلى أن مهندسين عراقيين وإيطاليين يعملون على مدار الساعة لاستكمال التجديدات الرئيسة على مدى الأشهر الـ18 المقبلة، محذراً من أن انفجار السد&يهدد بإطلاق العنان لبحيرة اصطناعية داخل ثاني أكبر مدينة في العراق، ما يهدد حياة&الملايين من العراقيين.&
ونقل الموقع عن نذير الأنصاري، خبير السدود في الموصل قوله: &"إنها مجرد مسألة وقت، الأمر سيكون أسوأ من إلقاء قنبلة نووية على العراق&". موضحاً أن الأرض التي تدعم أساس السد تعج بالمجاري وغير مستقرة بطبيعتها.
ويتفق معه الخبير البيئي العراقي عزام الواش، إذ قال: &"هذا يشبه وضع إسعافات أولية على جرح بطلق ناري والتظاهر بأن كل شيء سيكون على ما يرام&".
الأخطر في العالم
ويشير الموقع إلى أن عمليات الصيانة للسد توقفت بعد أن استولى عليه عناصر تنظيم داعش في أغسطس 2014، وأن الجهود الأميركية التي أعقبت ذلك لطردهم واستئناف العمليات استغرقت أشهرًا، ما أثر بشكل سلبي جدًا في أساسات السد، فيما اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن السد يمثل خطورة كبيرة جدّا، وأصدرت تحذيراً في فبراير 2016 إلى المواطنين.
وبحسب تقريرٍ هندسي للجيش الأميركي صدر عام 2006، فإن "سد الموصل هو أخطر سد في العالم"، لكنَّ الموقف أصبح أكثر خطورةً منذ استيلاء داعش على المنطقة عام 2014،&إذ هرب عددٌ كبير من عمال السد البالغ عددهم 1500 عامل، ودمر المتشددون معظم أدوات أولئك العمال.
وتُعَد السهول المحيطة بموقع الفيضان موطناً لأكثر من مليون شخص يعيشون في خيامٍ بعد تهجيرهم بسبب القتال، والذين سيعانون من أجل إيجاد ملجأ لحمايتهم من الماء.
وتنبأت الأمم المتحدة العام الماضي بأنَّ أي سيناريو من سيناريوهات الفيضان سيؤدي إلى تشريد ما يصل إلى 4 ملايين شخص، وستستغرق المساعدات حوالى أسبوعين لتصل إلى المحتاجين في حالة خروج المطارات، وشبكات الكهرباء، والطرقات عن العمل. وستتأثر مصافي البترول العراقية، وما يصل إلى ثلثي حقول القمح العراقية.
&
التعليقات
Iraq
Iraqi -بين بغداد وسد الموصل 400 كيلومتر كيف تغرق هذه المساحة كلها المتكونه من اراضي قاحله عطشى للماء. وايضا يبقى من الماء مايدمر بغداد...ياللعجب. كفوا عن الظغط على العراق كلما زاد خناقه على داعش.
خوش مركة وخوش ديج
عبقرينو -ماادري شيريدون من عدنة بعد الخاطر الله ايران والكويت وامريكا وبريطانيا والسعودية وإسرائيل مشفة غليلهم بعد عمي احنه شعب انتهى كالزومبي وذولة حكومة السواح المزدوجي الجنسية العملاء الاقزام ماعدهم ذرة من الشرف احنة نرفع رايه ملابسنا الداخليه بس جفونة شركم والله هاي دالغة السد صارلهه سنة لو يومية يفرغون منه كم الف متر مكعب جان فرغ او يبنون سد بعيد يستوعب خزينه على من تلعبون ماذا تريدون لو يجتمع مجلس الامن ويخير العراقيين بان نصبح دولة استثمارية أي كل دولة تختار جزء من شعب يريدها وانا ارحب بااسرائيل ان تعطفت علييه وجماعة ايران يولون الهه وجماعة تركيا وجماعة الخليج والله اقتراح يخبل
يا اخوان هذه المصيبة أيضا
dara -يا اخوان هذه المصيبة أيضا ربتطوها بالدواعش وامريكا والخليج وايران ، هذه مسألة جيولوجيه وتتعلق المسألة بموقع بناء السدة ، وهو مشروع قديم لبناء سدتين في شمال العراق في أسكي موصل واسكي كلك منذ زمن المرحوم عبدالكريم قاسم ، ولكن بسبب الحروب توقف تنفيذ المشروعين ألي بدايه الثمانينات والمشكلة هي من تربة أرض سدة موصل وهي تربه كلسيه وفيها أحجار جيريه بكثرة ويمتص المياه كالاسفنج وتتفتت وتخلق شقوق وانفاق وممرات مائيه والممر المائي تحت هيكل السدة يجب حشوها بالاسمنت المقاوم للرطوبة ، وكانت الحكومة العراقيه تقوم بتحشيتها بشكل مستمر ثم توقف في فترة الحصار بعد تحرير العراق من صدام المشنوق قامت القوات الأمريكيه عن طريق وزارة الري بصيانة السدة بشكل مستمر ثم جائت الكارثه التركيه البعثيه القومجيه بقيادة أيردوغان عن طريق القنصليه التركيه في الموصل والغرض منها كان اسقاط نظام الشيعة في بغداد ونجح خلال أيام في المدن السنيه بعد تأيد اكثريه ألسنة للمؤامرة المدعومة من قبل العرب ألسنة والاتراك ، ولكنه رفضه الشيعة بشكل قاطع واكثريه الأكراد والتركمان الشيعة ، خاصة ايران وانضم اليهم أمريكا بعد فشلهم في اسقاط الحكومة في بغداد وتوقف كل المشاريع في المناطق السنيه حتي الكرديه بعد قطع مالكي للموازنة بسبب رفض الحكومة الكرديه أعادة المداخيل السياديه ألي خزينة المركز ، ومن ضمن هذه المشاريع الذي توقف كان مشروع صيانة السدة ،واهمال مشاريع الكهرباء وملحقاتها في كردستان والان مشاريع كهرباء في كردستان يتوجه الي الأنهيار فمحطات الكهرباء لن يتمكن من حصول علي المواد الصيانة من محولات والاسلاك والفيدرات أضافه ألي الوقود اللازم بسبب تصديرها ألي تركيا لارضاء ايردوغان والشركات التركيه والسده تحتاج ألي صيانة مستمرة بعد توقف الصيانة لاكثر من سنه وخلال هذه الفترة قام المياه بتوسيع التشقق وتغلغل أكثر عمقا تحت هيكل السدة وكانك تقول هيكل السدة مبنيه علي أرض رطب وبوزن الآف الأطنان وينزل بشكل مستمر وهذا يؤدي ألي تشقق هيكل السدة من تحت ويتغلغل المياه بشكل مستمر ولو ببطيء وينزل هيكل السدة أكثر واكثر فمتي تنهار هذه مجرد مسألة الوقت ممكن عشرين سنة وممكن سنوات قليلة فالصيانة لم تعد تعالج المشكلة مجرد تمديد عمر السدة كأعطاء الطبيب لحبوب المخففة للالام وليس لعلاج المرض
تتكرر المسرحيه كل سنة
psdk -منذ ، عدة سنين ، ونسمع في كل موسم ، قصة قرب انهيار سد الموصل ، وياتي موسم الشتاء والامطار والثلوج ، وبعده الربيع وذوبان الثلوج ، وتتصاعد وتيرة المدعين وبصراخ كاذب ، قرب انهيار سد الموصل ... كانت تتولاه في السابق بعض الابواق الامريكية ، الى ان تم التوقيع مع الشركة الايطالية المشهورة ،وبقرض من البنك الدولي، وبدأت الشركة بعملها ، منذ سنة مازالت تواصل ، ومعهم الفنيين العراقيين الذين يواصلون الليل بالنهار في اصلاح اي خلل يظهر ، بالرغم من ان السد بني ، وباصرار من الطاغية ، رغم تحذيرات الاستشاريين الالمان ، في منطقة صخور جبسية ، تذوب بالمياه ،.مضى على انجاز المشروع ما يقارب الـ 35 عام ، .. والان عادت المسرحية من جديد تتصاعد ، ولكن هذه المرة من ابواق بريطانية ، والاسباب ، لم تعد خافية ... بعد ان اوشك العراق القضاء على الارهاب بتحرير المدن المغتصبة ... وهل نسينا، قبل عام ، صراخ وعويل وبكاء مندوبة امريكا بالامم المتحدة ، بشان السد والادعاء بقرب انهياره .... يا عراقيين ، ستسمعون كل فترة صراخ وعويل جديد ، مرة الارهاب الموجه والمستورد ومعه القتل والتشريد والسلب والخطف والسرقة والفساد ، واخرى السد وهكذا ستتواصل عليكم ، لانه لا يكفي حروب وحصار وغزو واحتلال وحريق وقتل وذبح وتفجيرات واغتصاب مدن واعراض وتهجير وتشريد ....اذا لن نتوحد بكلمة قوية ، سنبقى نعيش الالام والحقد والكراهية من المدعين الاخوان والاشقاء في كل دول الجوار ... يجب ان نصحى على انفسنا ولا يفيدنا الى تعاون الجميع موحدين لاسقاط كل تلك الادعات والصراخ والعويل الكاذب والمخادع