أخبار

سياسي كردي يدعو بارزاني إلى التنحي عن السلطة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا رئيس برلمان إقليم كردستان المعزول يوسف محمد، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى التنحي عن السلطة، بعد أحداث كركوك.

وقال محمد، اليوم "نحن جميعا أسرى لنخبة سياسية تعمل للسيطرة على ثروات الوطن من أجل توسيع سلطتها"، مضيفا أن هذه النخبة السياسية تتاجر بتضحيات الشعب ودمائه.

وأشار محمد حسب موقع السومرية نيوز إلى أن "بطولات البيشمركة رسمت صورة جميلة من المقاومة والتضحية"، معربا عن أسفه لـ"عدم التمكن من جعل هذه التضحيات أساسا لحكم شرعي ودستوري وحضاري".

وخاطب بارزاني قائلا "عليك الاعتراف بالفشل وترك شعبنا يقرر مصيره بنفسه وليس أن تحدده أنت بحسب رغباتك"، داعيا بارزاني "بأن يقدم خدمة كبيرة لشعبه من خلال استقالته من منصبه".

يذكر أن برلمان إقليم كردستان معطل منذ عامين، فيما منع رئيسه يوسف محمد، وهو من حركة "كوران" أي "التغيير" المعارضة، من ممارسة أعماله في أربيل.

و25 سبتمبر/ أيلول عقد البرلمان الجلسة الأولى له بعد التعطيل الطويل، برئاسة نائب رئيس البرلمان جعفر إبراهيم إيمنكي، للمصادقة على إجراء استفتاء انفصال الإقليم عن العراق.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأس المشكلة في بغداد
وليد -

الحل ليس في معالجة مشاكل كردستان فقط اذ ان ذلك لايحل المسكلة .المشكلة في بغداد حيث ان من هناك في السلطة هم مجوعة من الجهلة المرتزقة الذين سرقوا الشعب ولا يصلحون لادارة بقالة فما بالك بادارة شعب .مجموعة لصوص مستعدون لابل باعوا العراق فعلا الى برزاني واعطوه كل شي ليس حبا به لا بل حتى يتركون وحدهم يتفرغون لا للصلاة والعبادة وانما للسرقة والابتزاز وحسنا فعل البرزاني عندما انتفض على هؤلاء اللصوص الذين لم يتركوا في الماعون شيئا لهذاا الشعب الجائع شعب بلده يصدر اربعة مليون برميل يوميا ولا يجد ابسط الادوية شعب البترول وتسعون بالمئلة من شوارعه غير مبلطة .شعب الانهار وارضه قاحلة جرداء لان الحكومة تركت مشاريع الارواء والري وانشغلت بتفاهات سيستاني صاحب مسيرات اللطم.شعب يتبع مرجعية ولاءها لفارس وخزينتها مملوءة بمليارات الدولارات ولا تتبرع بدولار واحد لفقراء العراق.شعب يتبع مرجعية تبيع حتى الطماطة والدجاج لتتكدس خزائنها بالمليارات ولا تطعم ملايين الفقراء العراقيين المساكين.شعب يتبع مرجعية لاتصرف من جيبها فلسا واحدا على قبور الحسن والحسين بل تاخذ مصاريفها من الحكومة .حكومة شيعية رجعية _حكومة لصوص تضحك على العراقيين وتقول لهم بانها حررت كركوك بينما من غير في كركوك هو الجزار الشيعي حامي حكومة العراق قاسم سليمان الذي هدد برزاني وقال له اذا لم تنسحب فستنغدى في بيتك .حكومة هرب عرابها نوري مالكي الذهب الى ايران جزاء الحماية الايرانية لنظام الحكم الشيعي المجرم والفاسد والملوث في العراق.حكومة الشيعة لن تسمح بمشاركة الاخرين بصورة حقيقية في السلطة _ مشاركة صورية كمشاركة السنة _ نعم ولكن القرار هو بيد ايران ووكلائها في العراق .حكومة حالها يقول لن نترك السلطة حتى لو تحطم ليس العراق بل الدنيا كلها .

الاستقالة ليست كافية
هادي المختار -

انا ما فعله مسعود البارزاني من تقوية نفوذ قاسم سليماني والمليشيات الإيرانية كانت جريمة ضد الشعب العراقي ككل وليست ضد الاكراد فقط، فلابد من محالكمة مسعود البارزاني بسبب عناده كما فعل صدام حسين في الكويت وعائلة الطالباني لتواطئها مع قاسم سليماني، ان احتلال كركوك من قبل مليشيات إيرانية نكبة للعراق.

سياسي؟
كوردو -

هو هذا سياسي لو مشاغب؟ من سوء حظ الشعب الكوردي المغلوب على امره ان يُطلق على هكذا انسان وامثاله بالسياسي، لقد عجزت حركة كوران ايجاد شخصية سياسة لتمثيل منصب رئيس برلمان اقليم كوردستان ويكون جديراً بالمسؤولية فأقتدت الحركة الى شخصية اسلامية كان سابقاً عضواً في احدى الاحزاب الاسلامية في مدينة السليمانية لذلك المنصب المهم والحساس، اسفي وحزني على شعبي.

اين البرلمان العراقي؟؟؟
عبدالعزيز السنجاري -

مسعود بارزاني اصلا باق في منصب رئيس الاقليم بشكل غير شرعي وقانوني وانتهى اخرتمديد لولايته منذ اكثر من سنتين يعني باختصار لا يريد التنحي حتى لو احرق الاخضر واليابس. على البرلمان العراقي اذا فعلا صادق في الحفاظ على مصلحة الشعب العراقي عامة و من ضمنه مصلحة شعب كردستان ان بصدر قرارا بعدم شرعية بقاء مسعود في منصبه وارغامه على التنحي بقوة الدستور و افساح المجال امام الاقليم المغلوب على امره لانتخاب رئيس جديد عبر الياته القانونية المتبعة وكذلك الزام الحكومة الاتحادية عبر القرار المذكور بعدم التعامل مع مسعود باي شكل من الاشكال و على ايه مستوى بصفته رئيسا للاقليم بل التعامل معه مجرد كرئيس لحزب . وهدا الاجراء سيكون اكبر ضغط على مسعود لازاحته من سلطة ليس من حقه و سيكون موضع ترحيب ايضا محليا و دوليا .

برهم صالح هو رجل اللحظة
عراقي لاجيء -

ليس كرئيس لأقليم كردستان , بل للعراق أيضا وبصلاحيات تنفيذية وليس كمعصوم الفاقد لأي صلاحية فقط البروتوكولية , والتخلص من الطغمة الفاسدة شمالا وجنوبا يكون عن طريق وضع العراق تحت أدارة الأمم المتحدة , ومحاسبة الفاسدين بقوة القانون وأسترجاع ما يمكن من ملياراتهم المسروقة وملايين العراقيين لاجئين ومشردين في الخارج والداخل , ودستور مدني ومواطنة وحقوق حقيقية للجميع رجالا ونساء , والا كالحرث في أهوار العراق !!!..