أخبار

إثر اشتباكات بين الجيش الاتحادي والقوات التابعة لبارزاني

القوات العراقية تدخل آخر المدن للبيشمركة في كركوك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد ساعات من اشتباكات مسلحة بين الحشد الشعبي العراقي وقوات البيشمركة الكردية في بلدة التون كوبري شمال غرب مدينة كركوك، دخلت قوات مكافحة الارهاب اليها وفرضت سيطرتها ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها.

إيلاف من لندن: اندلعت فجر اليوم اشتباكات مسلحة بين قوات الحشد الشعبي وقوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردتاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في ناحية التون كوبري (45 كم شمال غربي كركوك). 

وجرت الاشتباكات اثر تصدي البيشمركة لتقدم مسلحي الحشد الشعبي الذين حاولوا في البداية انتزاع الناحية التي تعتبر اخر معاقل البيشمركة في المنطقة بعد سيطرت القوات العراقية الاثنين على كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها في محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى.

وقال ضابط في قوات البيشمركة ان الحشد الشعبي هاجم قواته بالأسلحة الثقيلة الاميركية في محاولة للدخول الى مركز الناحية لكن البيشمركة تصدت له واصابت عجلتين من نوع همر واحراقهما تماماً.

وفي وقت لاحق اكدت مصادر امنية ان بأن القوات الاتحادية تمكنت من دخول مركز ناحية التون كوبري بعد اشتباكات مع البيشمركة . وقالت ان قوات جهاز مكافحة الإرهاب في الجيش العراقي قد تمركزت في  ناحية التن كبري ضمن عملية فرض الأمن في محافظة كركوك.

وأشارت إلى أن الجهد الهندسي للشرطة الاتحادية قام بمعالجة سيارة مفخخة بمدخل الناحية وفجرها قبيل الدخول اليها فيما شرعت القوات بعمليات التمشيط والتفتيش والانتشار في عموم ازقة واحياء ناحية التون كوبري. 

وضمت القوات الاتحادية التي اقتحمت الناحية اربعة افواج من مكافحة الارهاب واربعة افواج من الجيش ولواء من الشرطة الاتحادية والفرقة التاسعة . ويقطن الناحية خليط من التركمان والاكراد وتقع على ناحية الزاب وتشتهر بحقولها الزراعية.

وتعتبر العملية العسكرية التي نفذتها القوات العراقية الاثنين الماضي في كركوك هي أقوى خطوة اتخذتها بغداد حتى الآن لتعطيل محاولة الانفصال التي تراود الأكراد الذين يحكمون أنفسهم في منطقة حكم ذاتي داخل العراق منذ سقوط حكم صدام حسين عام 2003 وصوتوا لصالح الانفصال في الاستفتاء الذي نظمته سلطات اقليم كردستان.  


 
 
 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
احمد -

عيب على امريكا ان تقف مكتوفة الايد ي امام تمدد الميلشيات الائرانية وخاصة عصائب اهل الحق المجرمة التي قتلت العديد من الجنود الامريكية في العراق وها هم يرتكبون جرائم ضد اهم حليف امريكا في كوردستان با اسلحة امريكة وبامر من ايران الد عدو امريكا عيب وعار على امريكا لقد قاتل الشعب الكوردي معكم وضحى باكثر من 1800 شهيد وانتم اليوم تغمضون عيونكم امام هذا الاجرام ضد حليفكم الذي يدعو الى السلم والمحبة والتعايش

هل مرة موجماعة الطلباني
ربيع العبادي -

حتى تكولون خيانه هل مرة جماعة طرزاني وينهم هربوا مثل الخراف

التون كوبري
نجدت الكركولي -

عبارة " التون كوبري" ــ اسم منطقة ــ تعني باللغة التركمانية : القنطرة الذهبية كاحدى مدينة تاريخية لتركمان العراق في كركوك لتكون دليلا آخر على أن كركوك مدينة كانت ذات أغلبية تركمانية قبل تكريدها الواسع بعد سقوط النظام السابق

مبروك عليكم اللطم
من كوردستان -

طيب لا تركماني من التون كوبري, هل لك ان تقول لنا متى ظهرتم في المنطقة؟ هل تجرؤ على النظر ورائك إلى تأريخك؟ تحتاج فقط ان ترجع بضعة قرون لا اكثر...هل تعرف إلى اين ترجعك هذه القرون القليلية؟ إلى منغوليا وتركمانستان واوزبكستان واذربيجان....... واذا نظر اي كوردي وراءه سيحتاج عدة آلاف من السنين, وسيرى نفسه في مكانه الذي هو فيه الآن. إلا تستحون ابدا؟ الم يخلق الله لكم انتم والعرب ذرة حياء؟! تتكلم عن التكريد وانتم في اقليم كوردستان وفقط في الإقليم وليس بقية العراق, لديكم في مناطق تواجدكم, مدارسكم بلغتكم انتم. تتكلم عن التكريد وان تفخر بتركيا التي تتم فيها سياسة التتريك لكوردها الذين يبلغون اكثر من 20 مليونا منذ قرن على الأقل؟!طيب , الف مبروك عليكم الحشد الوحشي. عيشوا في ظلالهم, وحذار حذار ان تنطقوا بكلمة شكوى, وتدربوا على اللطم جيدا.

الحشد الشعبي
عيهب -

قبل عملية تحرير كركوك اطل علينا قاىد من قوات البيشمركه يتوعد الجيش العراقي بهزيمه نكراء كالذي حصلت في الموصل وقال ان الجيش العراقي لا يقوى على مجابهة البيشمركه وماهي الا سويعات قليله كانت كفيله بانهيار خط الهجوم الكردي وخطوط الدفاع بل حتى انهيار خط حارس المرمى ليسجل الجيش العراقي هدف الفوز ويهدي الفوز الى اللاعب يونس محمود باعتباره ابن كركوك....... شهود عيان يروون هروب القوات الكرديه قبل حتى بدا المباراة......ليعود اهلنا المهجرين العرب الى كركوك مرفوعين الراس تسوقهم نشوة الانتصار بعد ان اذاقهم مسعود وزمرته سوء العذاب..اكو مثل ينطبق على الاكراد بقول( رادله كرون كصوا اذانه)