أخبار

أكدوا توافق ثلاث دول على تحقيق مشروعهم

تركمان العراق: الاقليم التركماني... آت!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اثار اعلان تركمان العراق عن رغبتهم بإنشاء اقليم لهم موجة من ردود الفعل المستغربة لهذا الطرح، في ظل الازمة التي يشهدها العراق بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان، لا سيما ان التركمان اعلنوا عن مشروعهم هذا من تركيا وبعد لقاء مع الرئيس التركي اردوغان. 

وفاجأ النائب التركماني جاسم محمد جعفر الاوساط السياسية بكشفه عن توافق 3 دول لتكون محافظة كركوك تركمانية ومدينتا طوز خرماتو وتلعفر محافظتين، في اشارة الى امكانية انشاء اقليم تركماني يضم هذه المحافظات الثلاث. 

وقد وصف العديد من العراقيين هذا الطرح بأنه في غير محله مطالبين بضرورة مراجعة وتعديل الدستور والغاء كل ما يخص الاقاليم وتشكيلها، لان وجود فقرات تسمح بإقامتها بطلب ثلاث محافظات يفتح الباب واسعًا في المستقبل للدعوات المشبوهة التي تعمل على اثارة الفتن والمشاكل بين العراقيين.

الاعلان التركماني 

وأعلن النائب العراقي جاسم محمد جعفر، عن كتلة دولة القانون، توافق ثلاث دول لتكون كركوك تركمانية والطوز وتلعفر محافظتين، فيما طالب ان يكون منصب محافظ كركوك للتركمان ونائبه للعرب ورئاسة مجلس المحافظة للكرد.

وقال جعفر في تصريحات صحافية إن "الهيئة التنسيقية العليا لتركمان العراق عقدت يوم الاحد، اجتماعًا في العاصمة التركية انقرة، مع الرئيس رجب طيب اردوغان"، مبينًا ان "هذا الاجتماع هو الاول للتنسيقية التركمانية مع اردوغان، وجاء بعد اجتماع الاخير مع رئيس الوزراء حيدر العبادي".

واضاف ان "هذا الاجتماع ممتاز، لان المجتمعين تشاوروا فيه بكل وضوح عن مستقبل التركمان والامور الاستراتيجية المراد اتخاذها في السنوات الخمس القادمة"، مشيرًا الى ان "الاجتماع تم بعد بسط سيادة القانون في المناطق المختلف عليها من قبل الحكومة الاتحادية".

وقال جعفر ان "التركمان لمسوا تأييدًا عراقيًا وتركيًا وايرانيًا وامميًا لمستقبلهم السياسي في كركوك وجعلها تركمانية، واعتبار قضاءي طوز وتلعفر محافظتين، ودورهم في ايجاد الشراكة والادارة النموذجية في هذه المناطق"، معبرًا عن ارتياحه لـ"العلاقة الجديدة بين العراق وتركيا وتذليل الكثير من العقبات وفتح افاق عمل جديد من التعاون الاقتصادي والسياسي".

واشاد جعفر بـ"الموقف التركي للتركمان"، مطالبًا بـ"جعل منصب محافظ كركوك للتركمان ونائبه للعرب ورئاسة مجلس المحافظة للكرد وادارتها تتم بالشراكة والتوافق وفق ما جاء في المادة 23 في قانون 36 لسنة 2008".

حلم ... ولكن 

التركماني امير زاهد أكد أن من حق التركمان ان يكون لهم اقليم ولكن ليس الآن، وقال: "التركمان هم المكون الثالث في العراق واعدادهم كبيرة ولكنهم موزعون على المحافظات العراقية كافة، وتعرضوا الى التهميش والاضطهاد في كل الاوقات ومنها الوقت الحالي الذي عاش التركمان في سنواتهم الاخيرة اسوأ ايامهم وخسروا الكثير من ابنائهم سواء في تلعفر او بيشير او امرلي او كركوك او طوز خرماتو وغيرها من القرى التي دمرها (داعش) وقوات البيشمركة التابعة للاكراد".

واضاف: "من حق التركمان ان يكون لهم اقليم او مدن مستقلة كمحافظات ويحكمون انفسهم ويحافظون على وجودهم الذي تعرض للابادة ، ولكن التوقيت الحالي سيئ جدا، فليس من المعقول ان يتحرك التركمان في هذا الوقت للبحث عن اقليم او كيان مستقل، وامامهم حدثت المشاكل بين العرب والاكراد".

وتابع: "اما قضية الاستقواء بتركيا او اردوغان فلا اعتقد، كمواطن تركماني، انه صحيح، ومجرد الكلام فيه يثير الآخرين من العرب وغيرهم لانهم سيعتبرونه تحديًا لهم وسيرفضونه"، مؤكدًا أن على السياسيين التركمان الهدوء اكثر والابتعاد عن فرض الامر الواقع، واذا ما ارادوا تحقيق احلامهم فعليهم ان يتعاملوا مع الحكومة الاتحادية حول تهميشهم.
 
سبيل للحل 

من جهته، اكد النائب عبد الرحمن اللويزي ان الرغبات شيء وامكانية تحقيقها شيء آخر, هذه الرغبة وهذا التطلع هو شبيه بتطلع كردستان لقيام دولة, ولكن هذا التطلع مع أن فرص نجاحه أكبر من فرص نجاح قيام كردستان التي فشلت مناورة قيامها, الا أنه سيواجه تحديات كبيرة واعتراضات كثيرة, واللاعبون الدوليون الذين لهم تأثير في العراق هم أكثر من ثلاثة، فاذا اتفق ثلاثة منهم فقد يرفض الباقون. لا اعتقد بامكانية تحقق مثل هذا الامر في المدى المنظور.

واضاف، حول سؤالنا عن الدافع لهذا الطرح في هذا الوقت الحرج: "هو نفسه الذي دفع بارزاني لطرح فكرة اقامة الدولة الكردية, اللحظة التاريخية الفارقة التي يتصور الكثير انها لن تتكرر, وقد سوق الكثير لفترة ما بعد داعش, وستبرر هذه المشاريع بأنها سياسات واستراتيجيات للحؤول دون عودة داعش من خلال تقليل ما يغذي العنف وحل بعض المشاكل المستعصية التي تسوق من خلالها هذه المشاريع على انها سبل للحل, اقصد مشروع تحويل كركوك الى اقليم والدوز وتلعفر الى محافظات".
  
حلفاء لتركيا 

اما المحلل السياسي ساطع راجي، فقد اوضح أن الساسة التركمان يحاولون الاستفادة من ازمة الكرد، وقال: "الساسة التركمان يبالغون في تقدير حجم غنائمهم السياسية الناجمة عن التداعيات الاخيرة؛ وهم في كل الاحوال لن يحلوا محل الكرد في ادارة كركوك؛ الساسة التركمان وصلوا متأخرين جدًا لأن مشروع دولة المكونات توقف؛ وهم يغامرون اليوم بالتقرب الى اردوغان لأن المزاج العام في العراق هو ضد أي دعم خارجي لمكون عراقي خارج سياق الدولة؛ كما ان مشاريع بقية المكونات المعتمدة على الدعم الخارجي كلها فشلت وقادت الى كوارث".

وتابع: "اما لماذا الطرح هذا في هذا الوقت الحرج؟ فأقول ان الساسة التركمان يحاولون الاستفادة من ازمة الكرد وانسحاب البيشمركة من كركوك كما انهم يريدون ملء الفراغ الذي تركه الكرد في السياسة التركية في العراق؛ هم يريدون ان يصبحوا حلفاء لتركيا بدلا عن بارزاني".

اشارة خطر 

من جانبه، اكد الكاتب والاعلامي سالم مشكور ان مثل هذا الاعلان يمثل اشارة خطر على العراق، وقال إن تجربة اقليم كردستان كشفت ان الواقع العراقي غير مهيّأ لاقامة اقاليم فدرالية، كما ان اقامتها على أسس عرقية ومذهبية في ظل تشتت الوضع السياسي الحالي وتدخل دول الجوار ستعزز من جعل العراق ساحة صراع الاطراف الاقليمية خصوصا ونحن نشهد تسخينًا اميركيًا لصراع المحاور في المنطقة.

واضاف: ما تم الاعلان عنه اشارة خطر على العراق لسببين. الاول: الوعي السياسي العراقي غير مستعد للتعامل مع الفدرالية وسيتحول الاقليم الى كيان شبه مستقل كما جرى لاقليم كردستان، والثاني: اقامة اقاليم على اساس عرقي او طائفي يجعل من هذه الاقاليم مناطق نفوذ للدول المحيطة والاقليمية التي تدعم كل منها احدى الطوائف، واذا اخذنا في الاعتبار الصراع والتنافس بين هذه الدول على النفوذ في المنطقة فإن العراق سيتحول في ظل هكذا اقاليم الى ساحة صراع بين هذه الدول.
 
إرادة شعبية

الى ذلك استغرب الكاتب والمحلل السياسي عبد الرضا الحميد الطروحات التركمانية، وقال: في يقيني الشخصي، وهذا قلته من سنوات وبعشرات المقالات، ان كركوك تركمانية ثقافة واجتماعًا بل حتى حجارتها تركمانية، ويشاركني في هذا اليقين الكثير من العراقيين المنصفين، لكنها ليست تركية، ولا التركمان هم اتراك كي تأخذ موافقة اردوغان، وليست ايرانية.

واضاف: "ان قرار تحويل اية مدينة عراقية الى محافظة قرار سيادي عراقي تحكمه الضرورة الادارية التنفيذية وحاجات السكان، وليس قرارًا يتخذه سياسيون عاطلون عن كل شيء الا الثرثرة ونصب الفخاخ التمزيقية للوطن والشعب".

وأوضح: ان محاولة نصب فخ لتسويق مشروع اقليم تركماني من خلال ثلاث محافظات (كوكوك والطوز وتلعفر) ستصطدم بارادة شعبية كالتي واجهت مسعود بارازاني".

وختم بالقول: "لقد كان التركمان طيلة الاربعة عشر عامًا وجوهاً بيضاء والحذر كل الحذر من ان تلوث بياضهم الوجوه الطائفية الفاسدة الكريهة".

وكانت الجبهة التركمانية دعت، في 24 من الشهر الماضي، إلى عدم الاستعجال بإصدار الأوامر الإدارية الخاصة بالدوائر والمديريات في كركوك دون العودة إلى المهنية وممثلي الكتل السياسية، مطالبة بتصحيح العمل الإداري في المحافظة ضمن الاتفاق السياسي ومنح نسبة 32% لكل مكون.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احلام العصافير
حرير -

لا ادري لماذا لا تحلم العصافير في اعشاشها وتحلم في اعشاش الغير .لماذا لايذهبون الى بلدهم الام وينشؤون دولتهم برئاسة ارشد نائبه عباس البياتي الذي كلما نسمعهم يتكلمون العربية ننفر من لغتنا

مجموع 98 نائبا أنتخبوا لي
Rizgar -

مجموع 98 نائبا أنتخبوا ليمثلوا لواء كركوك المجلس النيابي العراقي في العهد الملكي خلال ستة عشر دورة إنتخاببية كان نصيب النواب الكورد منهم 60 نائبا و من التركمان 23 نائبا و نائبا واحدا من الآشوريين ونائبان من العرب و12 نائبا آخرا حيث هنالك إختلاف بين الكورد والتركمان على قوميتهم

انتصار فريق دال كورد وال
Rizgar -

انتصار فريق دال كورد والقفز الى نادي درجة اولى في السويد ارعب محتلي كوردستان من العرب والاتراك والفرس ارعابا وهلكا وغما وقهرا وحقدا , انتصار دال Dalkurd جحيم كبير لهؤلاء , لو كان باستطاعة العبادي او اردوغان او خاتمي لارسلوا الدبابات والاسلحة والحشد الشيعي والقتلة والسفاكين والحثالات الهمجية الى ملعب uppsala الرياضي في السويد للفرطوا باللاعبين الكورد قتلا وسفكا في الملعب للحفاظ على - الوحدة - المشؤمة لكياناتهم المسخة الحقيرة .ماذا اذا نجح الكورد في الهجرة الى المريخ ؟ هل الحثالات الهمجية سوف يهاجمون المريخ ؟ الجميل هناك جبال شاهقة في المريخ , فعاصمة الانفال يواجه نفس المشاكل في تعريب المريخ وانفال الكورد !!!قال رئيس الانقلابيين الاتراك جميل غوروص 1980 لو تم تاسيس اقليم كوردي في المريخ او في الارجنتين سوف لن نتساهل ؟؟ على العرب والاتراك والفرس التركيز على المريخ من الان !!!

من منعهم من الرجوع
-

من منعهم من الرجوع الى تركيا ؟

احلام المرضى
PMSK -

يبدو ان البعض ، ونتيجة معاناتهم السابقة ، يحاولون ان يفرضوا سياساتهم على الاخرين ، ونسوا انهم كانوا مشتتين ... وبعد سقوط احلام المجانين في السيطرة على كركوك وتلعفر والطوز وغيرها ، برز بعض الاشخاص من العنصريين يريدون اقامة اقليم ، في مناطق متفرقة... ومع الاسف خلال زيارة الوفد البرلماني والسياسي التركماني الى تركيا واستقبال الرئيس اردوغان لهم ، اظهروا امامه رغبتهم الجامحة في اقليم ، وكان تركيا تمنح الاقليات لديها الحرية في اقامة اقاليم لهم ... الم يكن لديها اكراد يردون اقليم خاص بهم ويمارسون فيه ثقافتهم ؟ الم يكن في تركيا عرب ، في الجنوب ، ليس لهم الحرية في اقليم لهم ؟ وفي تركيا ارمن كذلك ؟ هل انتم يا ساسة التركمان مصابين بمرض انفصام الشخصية ؟ ولديكم ازدواجية ، تدعون انكم عراقييون وتذهبون الى تركيا وتطالبون باقليم ؟ هل الدستور التركي يمنحكم الاقليم ام الدستور العراقي؟ ولماذا لا تطرحون ذلك في الشارع العراقي والبرلمان ؟ على الحكومة في بغداد محاسبة اولئك الساسة على هذا الطرح ومحاولات دفع دول للتدخل في شؤون العراق ؟ حلم التركمان بالاقليم ، هل هو مرض وهم مشتتين بين كركوك والطوز وتلعفر ومندلي واربيل وغيرها ؟ صحيح ان على الحكومة منحهم مناصب رفيعة ، كان يكون احد نواب رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او مجلس النواب ووزراء على الاقل ..

شدخله بالكوردي
شيعي ابن الهور -

الشيعي ابن الهور شدخله بالكوردي بكوردستان شماله؟؟ ومن اعطاه الحق ان يحدد هذه المنطقة كوردية وتلك ليست كوردية؟؟ ثم عجبا المعممين الشيعة لم نراهم يوما ياتون للجنوب ومنها للبصرة لفتح مستشفى حديث او مجمعات سكنية عملاقة، او مصانع ومعامل.. بل نراهم دائما ياتون للجنوب لتجنيد الشيعة كمرتزقة لزجهم بالمستنقعات الحروب بمناطق لا ناقة للشيعة فيها ولا جمل.. فكركوك مثلا صراع بين التركمان والاكراد. .فما دخلنا كشيعة بهذا الصراع.. ثم اذا في كركوك منطقة باسم بشير.. فهل يعني ذلك علينا الزحف على تركيا لان فيها مناطق شيعية.. لضمها الينا؟

حکومة بغداد
-

حکومة بغداد لم تقم بعد سقوط النظام بالإستفاء الحر حسب المادة ١٤٠ من الدستور، لذا کان الإستفتاء الأخیر أیضا لصالح كوردستان. کل هذا التعنت من قبل بغداد الحقت و سوف تلحق أضراراً بالغاً بمستقبل العلاقات بین الإقلیم والعراق. إن إبقاء الشعور الراسخ بالغبن التاریخي والحرمان في أذهان و قلوب الكوردستانیین یکون عامل ذاتي محرّك یدفع بهم الی الثورة في سبیل التحرر والإستقلال.

شركة یونانیة
-

النظام البعثي استأجر أنذاك شركة یونانیة محایدة لإجراء إحصاء سري، وكانت نتائج الإحصاء منصفاً و لصالح شعب كوردستان لذا تم إبقاء هذه النتائج في سریة تامة. وكما معروف بأن النظام قام بعد ذلك بسلسلة من إجراءات کالتعریب والتهجیر القسري لسکان المدینة من الكورد أستمرت حتی عام ٢٠٠٣.

التمثيل الكوردي لمحافظة ك
-

التمثيل الكوردي لمحافظة كركوك في دورات المجلس النيابي العراقي في العهد الملكي.....الدورة الانتخابية السادسة عشر : أعلن في الرابع عشر من شباط علم 1958 عن الاتحاد العربي بين العراق والاردن ومن أجل ذلك الاتحاد تم التلاعب بالدستور العراقي بشكل يتفق مع ذلك الاتحاد وكان على الملك أن يلغي المجلس ويأمر بإنتخاب آخر يصوت لذلك التعديل الذي يشرع الاتحاد فاجتمع المجلس المنتخب بناءا على أعلاه في 10 آيار من نفس العام فأقر التعديل و شرع الدستور المقترح وبعد ست إجتماعات لهذه الدورة جاءت ثورة الرابع عشر من تمز لتقضي على العهد الملكي ودستوره وإتحاده الهاشمي ، أزداد عدد نواب كركوك في هذه الدورة نائيا واحدا أي تسعة نواب كان نصيب الكورد منهم كل من محمود بن جميل بيك بابان ووكاكه حمه ووداود بيك الجاف وهي أقل نسبة منذ أول دورة إنتخابية ومن التركمان كان كل من نذير قيردار و سليمان بيات وكل من نجيب اليعقوبي وإبراهيم نفطجي ذوي الاصول الكوردية والثقافة التركية العثمانية ومحمود فهمي ( لا أعرف شئ عنه ! ) ومن الآشوريين كان هنالك قستنطين فتوحي . ونستنتج من أعلاه أن من مجموع 98 نائبا أنتخبوا ليمثلوا لواء كركوك المجلس النيابي العراقي في العهد الملكي خلال ستة عشر دورة إنتخاببية كان نصيب النواب الكورد منهم 60 نائبا و من التركمان 23 نائبا و نائبا واحدا من الآشوريين ونائبان من العرب و12 نائبا آخرا نجهل الانتماء القومي لبعضهم وهنالك إختلاف بين الكورد والتركمان على البعض الآخر منهم

التمثيل الكوردي
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ -

الدورة الانتخابية الثانية عشر : عقد الاجتماع الاول لهذه الدورة في 21 حزيران سنة 1948 ونواب كركوك فيها هم من الكورد داود بكي جاف وأمين هماوندي و عبدالوهاب الطالباني و محمد حاجي نعمان وعلي رفيق والتركماني ناجي الهرمزي وأحمد اليعقوبي الذي يقول عنه المؤوخ جميل بندي روزبياني في كتابه ( كركوك في عهد الاستعمار البريطاني ) ترجمه الى العربية أنور مندلاوي على أنه من القومية الكوردية كما مر ذكره آنفا . ونجد من بين النواب في هذه الدورة نائبا جديدا وهو عبدالله سليمان ولا أعرف عنه شيئا لعل أحد من القراء يغني هذا المقال بإضافة المعلومات الكافية عن ما نجهل كنياتهم ، أما النائب التركماني ناجي الهرمزي كان صديقا حميما مع رؤوساء الكورد في كركوك وكثير الزيارة للقرى الكوردية حاله حال معظم التركمان حيث لا نجد في طيات التاريخ حادثة تعكر صفو الاخاء بينهما وها هنا ننقل طريفة لطيفة ننقلها نصا من المصدر السابق لجميل بندي الروزبياني إذ يقول (( كان الانكليز يعينون مدراء النواحي من رؤوساء العشائر وفي فترة حكم الملك فيصل الاول تم تشكيل الادارت الحكومية فتم تعين سليمان فتاح متصرفا لكركوك وكان كورديا يعمل في الجيس برتبة أمير اللواء أصبح فيما بعد واحدا من أهم رجال الأعمال وأسس العديد من المعامل الكبيرة ومنها معامل فتاح باشا للغزل والنسيج المشهورة ، وأصبح مجيد اليعقوبي مديرا للبلدية وحبيب الطالباني مديرا لناحية المركز وعلي أفندي قائمقاما لگل ( ناحية قادر كرم الحالية ) وعبدالرحمن جباري مديرا لناحية ملحة ( الحويجة الحالية ) ، أما رؤوساء العشائر الاميين فحرموا من تلك المناصب ، فلما قام قائمقام كفري بزيارة منطقة ( زه نكاباد ) يرافقه المرحوم ناجي الهرمزي سأله عبدالكريم آغا الزنگنة وكان لا يعرف ناجيا ، لماذا لا تعينوني مديرا لهذه الناحية ، فأجابه لانك أمي لا تقرا ولا تكتب . فرد عليه الآغا ملوحا بيده الى ناجي ، وما في ذلك ، ألا أستطيع أن أعين مثل هذا الأشعث كاتبا لدي لينجز اعمالي الكتابية ؟ ولم ينس ناجي الى يوم مماته رحمه الله هذه الطريفة وكان صديقه حبيب الطالباني يذكره بها دائما . )) .

التركمان الشيعه -تركمان ا
الحشد -

هم من ارتكب قتل الكرد وحرق بيوتهم . هم من جعل دورة الكراهية ة تلتف حول عنق كركوك. ايران تدعم التركمان لانهم شيعة تركيا تدعم التركمان لانهم تركمان الاكراد من لهم العراق من له ؟؟؟ لأا احد العراق لاحول له ولا قوة ايران تسيره كيقما تشاء .