أخبار

تيلرسون يحذر من استخدام لبنان مسرحا ل"نزاعات بالوكالة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حذر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الجمعة من استخدام لبنان مسرحا لخوض "نزاعات بالوكالة"، بعد الأزمة الناجمة عن استقالة رئيس وزرائه سعد الحريري من السعودية السبت الماضي.

ووصف تيلرسون الحريري بانه "شريك قوي" للولايات المتحدة.

وقال في بيان إن "الولايات المتحدة تحث كل الاطراف اكانوا في داخل لبنان او خارجه على احترام وحدة واستقلال المؤسسات الوطنية الشرعية في لبنان، ومن ضمنها الحكومة والقوات المسلحة. وفي هذا الاطار نكن الاحترام لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بصفته شريكا قويا للولايات المتحدة".

وكان الحريري اعلن بشكل مفاجىء السبت من الرياض استقالته منددا بايران وحزب الله الشيعي اللبناني. ويعتبر العديد من المراقبين ان هذا الاستقالة قد فرضت عليه من المسؤولين في العربية السعودية.

ومنذ ذلك الوقت لم يزر الحريري لبنان لتقديم استقالته رسميا الى رئيس الجمهورية، وكثرت التساؤلات حول ما اذا كان يتمتع فعلا بحرية التحرك.

وكان تيلرسون قال في وقت سابق الجمعة في تصريح صحافي خلال جولته الاسيوية مع الرئيس دونالد ترمب انه حصل على "تأكيد" من السلطات السعودية بان الحريري "اتخذ قرار الاستقالة وحده" وبانه "لا توجد اي اشارة" تفيد بانه محتجز غصبا عن ارداته.

واضاف تيلرسون في بيانه ان "الولايات المتحدة تدعم بشكل حازم سيادة واستقلال الجمهورية اللبنانية ومؤسساتها السياسية" مضيفا انها "تدعم ايضا استقرار لبنان وتعارض اي عمل يمكن ان يهدد هذا الاستقرار".

واضاف تيلرسون في تحذير موجه الى ايران وحزب الله "لا يوجد مكان ولا دور شرعي في لبنان لقوات او مليشيات او عناصر مسلحة اجنبية غير قوات الامن الشرعية التابعة للدولة اللبنانية التي يجب ان يتم الاعتراف بها على انها السلطة الوحيدة المخولة حفظ الامن في لبنان".

وخلص تيلرسون الى القول "ان الولايات المتحدة تحذر اي طرف اكان داخل او خارج لبنان من استخدام لبنان مسرحا لنزاعات بالوكالة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا هل وضحت الصورة؟
متابع لايلاف -

الدولة العميقة في امريكا تعرف مصالحها وعلى الاخرين معرفة مصالحهم وحدودهم وكان الله في عون الجميع وجميل ان يعرف الجميع قدرهم وموقعهم وموازينه ووفوا عنده وكفى الله المؤمنين شر القتال ولبنان ليس مكسر عصا لاي احد وتذكروا لولا اجتياح اسرائيل لما كان لبنان الان ملعبا لايران واتقوا الله من شر اسرائيل وخبثها وتوريطها وستترك كل واحد ليبتلي يروحه فالى متى نعيد عدم فهم الصورة الاسرائلية المتكررة