أخبار

في تقرير نشره مكتبها الإعلامي في دبي بيوم التسامح العالمي 

بريطانيا تؤكد محاربتها الكراهية والإسلاموفوبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال تقرير صادر عن مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، إن المملكة المتحدة لديها خطة عمل واضحة وقوية لتعزيز قيم التسامح في المجتمع البريطاني ومحاربة كافة أشكال الكراهية والتعصب، إضافة إلى مواجهة الإسلاموفوبيا.
 
وأوضح التقرير، الذي نشره المركز يوم الخميس 16 نوفمبر، أن الحكومة البريطانية دعمت خدمة متخصصة برصد وتسجيل حوادث الكراهية ضد المسلمين ودعم الضحايا، وكذلك قامت بإنشاء مركز وطني للتصدي للتهديد الناشئ عن جرائم الكراهية على الإنترنت.
 
وقال إدوين سموأل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "في اليوم العالمي للتسامح يجب أن نتذكر، خاصة هنا في منطقة الشرق الأوسط حيث تنتشر الأزمات والحروب والمواجهات، لأسباب سياسية أو طائفية أو عرقية وكذلك أعمال الانتقام، أهمية التسامح وكذلك العفو وهي أصلا من القيم الاسلامية والعربية الأصيلة".
 
وأضاف "التعبير عن القلق إزاء الكراهية والإسلاموفوبيا غير كافٍ، لذلك اتخذت الحكومة إجراءات عملية واضحة وصارمة بمواجهة عدم التسامح الديني"، مشيرًا إلى أن "المجتمع البريطاني تعددي قائم على التسامح والشمول وهذه قيم أصيلة سيتم الحفاظ عليها بقوة." 
 
وأشار التقرير إلى أن الحكومة البريطانية أطلقت خدمتين لتحصين التسامح ومحاربة الكراهية في المملكة المتحدة، الأولى عبارة عن خدمة ترصد بلاغات حول حوادث الكراهية ضد المسلمين من خلال الضحايا أنفسهم أو عبر الشهود أو أطراف ثالثة أو الشرطة، وقد بدأت الشرطة تسجيل جرائم الكراهية ضد المسلمين في إنجلترا وويلز بشكل منفصل منذ شهر إبريل عام 2016.
 
وأما الخطوة الثانية فكانت إنشاء مركز وطني جديد للتصدي للتهديد الناشئ عن جرائم الكراهية على الإنترنت ليتكفل بتقديم دعم أفضل للضحايا ويساعد على رفع عدد المحاكمات، وأكدت وزيرة الداخلية أمبر رود أن "جريمة الكراهية على الانترنت غير مقبولة تمامًا، وما هو غير قانوني خارج الانترنت هو أيضا غير قانوني على الانترنت."
 
وأشار التقرير إلى أن الحكومة البريطانية بدأت منذ سنوات اتخاذ خطوات عملية لمكافحة جرائم الكراهية كان من بينها إطلاق مجموعات عمل مناهضة لجرائم الكراهية ضد المسلمين عام 2012، بالتعاون مع المجتمع المدني، لتشكّل منصة للمسلمين الضحايا لهذا النوع من الجرائم للحديث مع هيئات حكومية تتولى مسؤولية معالجة هذه القضايا.  
 
وفي عام 2016 أطلقت وزارة الداخلية البريطانية خطة عمل تتعلق بمكافحة جرائم الكراهية ومنها جرائم الكراهية ضد المسلمين وكيفية مساعدة الضحايا، كما قدمت الحكومة 2.4 مليون جنيه استرليني كدعم لأفراد الأمن في أماكن العبادة ومنها مساجد تعرضت أيضًا لجرائم الكراهية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاتجاة المعاكس
فول على طول -

ومن يرصد جرائم المسلمين ضد الأخرين ؟ ومن يرصد كراهية المسلمين للأخرين ...وما مقدارها كل يوم بل كل دقيقة ؟ ومن يرصد أيات وأحاديث الكراهية الاسلامية ضد البشر غير المسلمين ؟ نتفق على رصد وفحص كل الأديان وادانة أى دين يحض على الكراهية ...هل يوافق الذين أمنوا أم يتحججون بأن قرانهم من اللة وأحاديثهم وحى يوحى ولا مبدل لكلمات اللة ...مع أنة بدلها وغيرها ونسخها عدة مرات . ؟ ويراعى أن كلمة " فوبيا " تعنى الخوف المرضى الغير حقيقى ..ونحن نسأل هل الخوف من المسلمين خوف حقيقى أم أوهام ...ولماذا ...؟

التسامح
خالد -

ما اجمل واحلى معان كلمة............... تسامح......لكن تسامح مع اهل السيف...الجزيه....الاغتصاب.....يكون ذلك مستحيلا.....مع الاسف....هؤلاء المجرمين القتله... ....يستحقون ...السيف....اداتهم المفضله.....وهم انفسهم خلقوا الاسلامفوبيا.....ياريت يعرفوا معنى المحبه والسلام والخير...عندئذ يطبق التسامح.

....................
فريد -

بريطانيا دولة متحضرة بمعنى الكلمة .. حقيقة في تصوري أن المسيحية البروتستانتية هي المقصودة بالتحديد في هذا الكلام السماوي.. ( لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ) .

...............
عاطف -

لا غرابة في أن مثل هذه الدعوات تخرج من بريطانيا .. الشعوب السكسونية الإنجيلية التي عاشت في الجزر البريطانية بعد أن لجأت إليها اكتوت بنار الكراهية التي كانت توجه إليهم من كثير من الطوائف المسيحية الأخرى لا سيما الكاثوليك والأرثوذكس عبر التاريخ .. كانت كراهية مقيتة ومؤلمة .. النساء البروتستانيات كن يلاقين أشد أنواع العذاب كانت بطونهن إذا كن حاملات تبقر ليكون القتل مضاعفاً .. ولذلك فإن بريطانيا لم تدعو إلى نبذ الكراهية من فراغ .