"داعش" يحوّل كنيسة الى مقر للشرطة الاسلامية في الموصل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الموصل: على الاعمدة الرخامية الانيقة في احدى كنائس الموصل، وضعت ملصقات تدعو الى الصلاة في المساجد من قبل تنظيم الدولة الاسلامية الذي حول مكان العبادة المسيحي الى مقر لشرطته "ديوان الحسبة".
كتب على لوحة كبيرة تعلو بوابة كنيسة "ام المعونة" في حي الدواسة الواقع في الموصل ثاني اكبر مدن العراق "كنيسة الكلدان الكاثوليك". لكن على الجدار الخارجي للمبنى كتب الجهاديون "ممنوع الدخول بامر من الحسبة".
وقال المقدم عبد الامير المحمداوي المتحدث باسم قوات الرد السريع ان "الكنيسة كانت مكتبا مهما لفرض الاوامر على السكان مثل ابقاء اللحى وارتداء ثوب قصير واتباع اوامرهم المتطرفة".
وامام الكنيسة، ما زالت جثث خمسة جهاديين ملقاة على الارض في الحي الذي دمرته المعارك وبات مقفرا.
وقد استعادته القوات العراقية التي تخوض معارك للسيطرة على غرب الموصل بعد استعادتها في كانون الثاني/يناير شرق المدينة اخر اكبر معقل للجهاديين الذين استولوا عليها في 2014 وفرضوا قوانين اسلامية متشددة على السكان.
حاول مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية نزع صليب نحن على باب من حديد ودمورا صليبا آخر فوق بوابة الكنيسة الملونة.
وداخل الكنيسة، لم ينج صليب ولا تمثال ليسوع المسيح او مريم العذراء. كل اشارة الى الديانة المسيحية ازيلت بشكل ممنهج. وحده المذبح الانيق المصنوع من رخام رمادي نجا من عملية التدمير هذه.
وتحت واحدة من القباب بقيت قاعدة تمثال دمر على الارجح، مزينة بورود حمراء وصفراء.
ــ رسوم مثيرة للاشمئزاز ــ
كتب على احد الملصقات ادعية دينية تقرأ صباحا ومساء بينما يتحدث ملصق آخر عن فوائد الصلاة في المسجد.
ويتضمن اعلان آخر 14 قانونا تكشف ما فرضه الجهاديون على المدينة مثل "حظر التجارة واستهلاك الكحول والمخدرات والسجائر"، وفرض "ارتداء ملابس محتشمة" على النساء وعدم خروجهن الى الشارع الا عند الضرورة فقط .
ويوضح كتيب عثر عليه وسط الانقاض اشكال العقاب الجسدي الذي يفرض على من يرتكب سرقة او يتناول الكحول او يمارس الزنى او على المثلية الجنسية. وقد ارفق برسوم مثيرة للاشمئزاز.
وحفر الجهاديون اسمائهم الحركية على جدران الكنيسة التي القي واحد شمعدانات الصلاة فيها في فنائها.
وفي غرف جانبية صغيرة تابعة للكنيسة تتجاور اكاليل من الورد الاصطناعي تعود الى اصحابها الاصليين مع ملصقات توضح كيفية استخدام رشاشات الكلاشنيكوف.
ويمثل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين وكان عددهم اكثر من مليون شخص قبل 2003 في عهد الرئيس السابق. وقد انخفض هذا العدد الى اقل من 350 الفا اثر اعمال العنف التي ضربت البلاد ودفعتهم الى الهجرة.
وقد سيطر تنظيم الدولة الاسلامية في حزيران/يونيو 2014 على الموصل وفرض على المسيحيين اعتناق الاسلام او دفع الجزية او المغادرة او مواجهة عقوبة الاعدام.
وبعد اسبوع على سيطرتهم على لموصل، اجتاح الجهاديون بلدة قرقوش وباقي مناطق سهل نينوى غرب المدينة حيث كان يقطن ما يقارب 120 الف مسيحي ما دفعهم الى الفرار.
لكن وضع كنيسة ام المعونة افضل من باقي مناطق حي الدواسة التي دمرت بشكل كبير اثر المعارك.
ففي احد الشوارع التجارية الفارغة، تحولت واجهة محل براقة الى بقايا حديد وكتل خرسانية مدمرة.
وكان هناك ملصقات دعائية تروج لملابس رجالية حجبت فيها الوجوه والاذرع، حسب اوامر وتفسير تنظيم الدولة الاسلامية التي تحرم تمثيل البشر.
التعليقات
لماذا اسلم الشماس
وترك عبادة الصليب ؟ -هل تعلم سبب اسلام الشماس الارثوذوكسي المصري السابق د . وديع احمد ؟ إليك القصة بداية الإتجاة نحو الإسلام عندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها فسألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به و عذب ربا و إلها ؟؟* المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود. وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها !! ( تثنية 21 : 22 – 23 ) .وبعد موت أبي 1988 وجدت بالإنجيل الخاص به قصاصات ورق صغيرة يوضح فيها أخطاء موجودة بالأناجيل وتصحيحها .وعثرت علي إنجيل جدي ( والد أبي ) طبعة 1930 وفيها توضيح كامل عن التغيرات التي أحدثها المسيحيون فيه منها تحويل كلمة ( يا معلم ) و ( يا سيد ) إلى ( يا رب ) !!!ليوهموا القاريْ أن عبادة المسيح كانت منذ ولادته. ( د. وديع المهتدي بفضل الله الى الاسلام )
أساليب العقاب المسيحية
لبتوع المحبة والسلام ؟!! -لقد كان التعذيب حقيقة مرة لعديد من الناس المتعوسين، لكن أكثر حقيقةٍ مقلقةٍ في قضية التعذيب ليست في وجود التعذيب بحد ذاته، لكن في مسألة كون الناس أبدعوا بحس منحرف مصحوب باللذة في خلق أجهزة مصممة لتوليد الألم. لنثبت هذه النظرية هاكم أكثر عشرين أسلوب تعذيب وحشية نستعرضها في جزئين. يذكر أنه هذه الأساليب مورست جميعها في المورسكيين الذي طاردتهم محاكم التفتيش المسيحية ضد المسلمين واليهود ومن اعتبرتهم المحاكم هراقطة !1- الحوض:وهو ما يُعرف بـ”الجلوس على الحوض”، كان المحكوم في هذه المنهجية يجلس القرفصاء في حوض الغسيل مع الإبقاء على وجهه ظاهرا، وكان منفذ حكم الإعدام يطلي وجهه بالحليب والعسل بحيث يتغذى عليه الذباب، وبعد ذلك كان يُطعم المحكوم بشكل منتظم ويبقى غارقا في فضلاته إلى حين إجهاز الدود والحشرات عليه ببطء طوال فترة بقائه حيا.2-الثور النحاسي:لقد جرى تصميم هذا الثور في اليونان القديمة، حيث قطعة نحاسية صلبة كانت ملحومة بالباب على الجانب الذي يمكن فتحه و إغلاقه، كان يجري إدخال المدان فيه وتشعل النار تحته إلى أن يصبح لون هذا الثور النحاسي أصفرا بفعل الحرارة وكان المدانُ يشوى حتى الموت ببطء فيما صراخه متألما يدوي. وقد جرى تصميم الثور بحيث تبدو صرخاتُ المدان كما لو أنها صوت الثورنفسه.4-“الخازوق” :بالنظر في اسمه يمكننا أن نعرف أن هذه المنهجية في التعذيب كانت المفضلة لدى فلاد الثالث المخوزق، في رومانيا القرن الخامس العشر كان الضحية يجبر على الجلوس على الخازوق، وكلما ارتفع الخازوق عن الأرض كان الضحية وهو جالس عليه ينزلق أكثر فأكثر للأسفل كلٌّ حسب وزنه. كان يتطلل الضحايا أحيانا ثلاث أيام ليموتوا ويقال أن فلاد المخوزق ذات مرةٍ أهدم عليه 20.000 ضحية ليشاهدهم أثناء استمتاعه بتناول إحدى وجباته.5-الشوكة الزنديقة:جهاز التعذيب هذا تألف من قطعة معدنية بقطبين متعاكسين في الاتجاه، جرى توصيلهما بطوق على العنق، أحد قطبي الجهاز كان يتموضع تحت الذقن والآخر كان باتجاه الصدر وكان الضحية يبقى مستيقظا طوال الوقت لأنه في اللحظة التي سيغفو فيها إما أن تغرز الشوكة في حلقه وإما أن تغرز في صدره.6-كرسي التعذيب :أو ما يعرف بكرسي يهوذا، هذا كان أفظعهم على الإطلاق. جهاز التخويف هذا كان قد أضيف إلى الزنازين في القرون الوسطى، وبقي استعماله حتى العام 1800 في أوروبا، كان هذا الكرسي مغطى بما بين 500-1500 مسما
عصابات داعش المسيحية
هدمت 417 مسجد وقتلت -قال تقرير لموقع الذي يغطي أخبار المسلمين في العالم، إن: “جميع المساجد الـ 436 في جمهورية أفريقيا الوسطى قد دمرت تقريبا، بحسب تصريح لسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الذي وصف الدمار الذي طال ممتلكات المسلمين هناك وأرواحهم بأنه: نوع من الجنون، تقشعر لها الأبدان“. ونقل الموقع في تقرير بعنوان: “كل مساجد أفريقيا الوسطي تقريبا تعرضت للتدمير“، عن السفيرة “سامانثا باور” قوله للصحفيين بعد زيارة وفد من مجلس الأمن الأسبوع الماضي إلى أفريقيا الوسطى إن هناك مخاوف وقلقا من الفراغ الأمني المحتمل القادم بعدما قرر الاتحاد الأوروبي (EU) والقوات الفرنسية سحب قواتها من هناك مع بقاء قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المشكلة من عدة دول أغلبها أفريقية. وبحسب ما رصده وفد الأمم المتحدة والسفير الأمريكي، فقد قتلت العصابات الطائفية المسيحية 5 آلاف مسلم (6 آلاف بحسب الأمم المتحدة) منذ انفجار العنف الطائفي ديسمبر 2013، كما تم تهجير وتشريد مليون من 4.5 مليون من سكان البلاد أغلبهم من المسلمين. وقال وفد الأمم المتحدة إن السلطات اعترفت بتدمير 417 من مساجد البلاد بالكامل، وتضرر الباقي، وزار الوفد المسجد الوحيد الذي قال إنه باق في حي المسلمين في العاصمة بانغي، ووصف أوضاع السكان هناك بأنهم يشعرون بالذعر الشديد في ظل استمرار أعمال العنف التي لم تتوقف ضدهم.وقال السفير الأمريكي في تصريحاته إن النساء المسلمات يخفن من الاعتداء عليهن لارتدائهن الحجاب، كما يفضلن البقاء في منازلهن والولادة فيها بدلا من المستشفيات خشية الاعتداء عليهن من متطرفي ميليشيات “أنتي- بالاكا” المسيحية. وقالت مواقع إسلامية فرنسية، إن الميليشيات المسيحية في أفريقيا الوسطى، حولت المساجد إلى حانات لبيع وشرب الخمور، وبعضها إلى ملاهٍ ليلية، تنتشر فيها كل أنواع المنكرات بممارسة الرقص والغناء.
المسيحية في مهب الريح
دكاك حصون الكنسيين -أبدى بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني مخاوفه من "مشكلة كبيرة" تواجه الكنيسة الكاثوليكية حول العالم بسبب شح عدد القساوسة. وقال البابا في مقابلة مع صحيفة "ديزيت" الألمانية إنه منفتح تجاه فكرة السماح للرجال الكاثوليكيين المتزوجين بأن يصبحوا قساوسة لكنه لم يعط إشارات في الوقت ذاته بالسماح للقساوسة الحاليين بالزواج بحسب "CNN". وتسمح الكنيسة الكاثوليكية في الوقت الحالي للقساوسة المتزوجين وتحولوا من ديانات أخرى إلى الكاثوليكية بالاستمرار كقساوسة لكنها لا تجيز للكاثوليكيين المتزوجين أن يصبحوا قساوسة.