مؤشرات إيجابية إلى عودة العلاقات السعودية المصرية
الملك سلمان يستضيف السيسي بالرياض في إبريل
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&
إيلاف من الرياض: أعلن وزير الخارجية عادل الجبير أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وجّه الدعوة إلى أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة المملكة في شهر إبريل المقبل للاجتماع معه، وأن الرئيس المصري قبل هذه الدعوة.
&
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الجبير قوله إن "الملك سلمان بن عبد العزيز وأخاه الرئيس عبد الفتاح السيسي أكدا خلال اللقاء على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين في جميع المجالات". ووصف الاجتماع بأنه كان "مثمرًا وبناء ووديًا وإيجابيًا جدًا".
&
وقال وزير الخارجية السعودي إن الملك سلمان والسيسي أكدا على هذه العلاقة المتينة وأهميتها ورغبتهما في العمل على تعزيزها إلى أفق أفضل.
&
أضاف الجبير خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره المصري سامح شكري الأربعاء "أن المملكة ومصر متطابقتان في الرؤى في جميع المجالات، سواء في الأزمات التي تواجهها المنطقة أو الحذر من الخطر الذي تشكله إيران وتدخلها في شؤون الدول العربية".
&
تطابق وتباين
وحول تباين موقف المملكة ومصر من الأحداث السورية، قال وزير الخارجية: "هناك مبالغة في تفسير أي تباين بين الموقف السعودي والمصري. البلدان يسعيان إلى إيجاد حل سياسي بموجب إعلان جنيف واحد، وقرار مجلس الأمن رقم 2254"، مؤكدًا أن البلدين يساهمان بشكل فعال في مجموعة دعم سوريا، إلى جانب التشاور مع الدول الأخرى من أجل إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة.
&
ولفت الجبير النظر إلى أن العلاقة بين البلدين لها جذور عميقة، وأن هناك روابط أسرية وتجارية وسياسية، إلى جانب العمل المشترك في الدفاع عن الأمة العربية، مؤكدًا أن مصر من الدول المؤسسة لدعم الشرعية في اليمن ومن أولى الدول المؤسسة للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
&
وعن مصير الاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى جمهورية مصر العربية، وأسباب عدم تنفيذها، أوضح الجبير أن التشاور والتنسيق مستمر حيال تلك الاتفاقيات، وأن العمل عليها قائم، والتواصل بين المسؤولين والمختصين في البلدين في ما يتعلق بكل الاتفاقيات مستمر.
&
من جانبه أعلن وزير الخارجية المصري في تصريح مماثل أن الرئيس المصري وجّه الدعوة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز لزيارة مصر، وعدّ اجتماع خادم الحرمين الشريفين بأخيه الرئيس المصري دليلًا على الحرص المتبادل على تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.
&
ولفت النظر إلى أنه على مستوى القيادتين هناك اهتمام دائم بالتواصل والتنسيق والعمل المشترك لتعزيز التضامن العربي وتعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين، وقال "إن العلاقة بين البلدين لا تأتي فقط لتلبية تطلعات الشعبين الشقيقين، إنما لتلبية تطلعات الأمة العربية كاملة.
&
وأكد أن التنسيق مستمر ومتواصل على جميع المستويات سواء الوزارية أو الفنية، وذلك من أجل استكشاف مجالات التعاون وتعزيزها، مبينًا أنه على المستوى الشخصي مع وزير الخارجية عادل الجبير هناك تواصل وتنسيق مستمر في جميع المنتديات التي يلتقيان فيها.
&
العلاقات الاستراتيجية
وأكد شكري أن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين لا غنى عنها لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائهما شددا على الحرص على تدعيم هذه العلاقة الاستراتيجية، مؤكدًا في الوقت عينه أن البعد والعمق الاستراتيجي للبلدين هو الذي يعزز الاستقرار والوحدة في البلدين لتحقيق طموحات الشعوب.
&
وعن الاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية مصر وأسباب عدم تنفيذها قال "إن الاتفاقيات كانت متشعبة وعميق أثرها واتساع نطاقها، وإن مثل هذه المجموعة الضخمة من الاتفاقيات سوف تستغرق الوقت اللازم من الدراسة والإعداد"، مبينًا أن البعض منها تم بالفعل تنفيذ الخطوات الأولى منها".
&
وحيال موقف البلدين من سوريا، أكد وزير الخارجية المصري أن كلمة المملكة ومصر خلال القمة متطابقتان، وتحملان العناصر والهدف نفسيهما بأن تستعيد سوريا استقرارها والحفاظ على وحدة أراضيها وتخليص الشعب السوري من الويلات التي يتعرض لها في إطار الشرعية الدولية والمفاوضات الجارية في جنيف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المملكة تريد الجزر
GASEM -المملكة تريد جزرها المحتلة من قبل مصر