أخبار

القمة الثقاقية تعزز مكانة الإمارات كمركز لالتقاء الأفكار

محمد المحمود: أبوظبي وجهة رائدة في التبادل الثقافي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أكد رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، محمد ابراهيم المحمود، أهمية القمة الثقافية العالمية التي تعد حدثا استثنائيا يجمع الخبراء والمثقفين والشخصيات البارزة من مختلف دول العالم، لإيجاد صيغة مشتركة تساهم في بحث ومناقشة المواضيع الثقافية واهتمامات الشعوب المشتركة، بالإضافة إلى التبادل والتعاون الثقافي وتعزيز دورها في بناء المجتمعات.

وقال المحمود "إن أهمية انعقاد القمة الثقافية يأتي في وقت مهم من تاريخ المنطقة التي نشهد فيها انتشار أفكار العنف والتطرف، والمجتمعات اليوم في أمس الحاجة للخروج من الهزات التي تتعرض لها من الحركات المتطرفة".

وأشار المحمود الى أنه من المهم أن يجتمع قادة الثقافة عالمياً في أبوظبي التي تتميز بأنها عابرة للثقافات، حتى يتباحثوا حول كيفية استثمار عامل الثقافة في إيجاد الحلول وفك التناقضات والخروج بآليات من شأنها أن ترتقي بالإنسانية وتساهم في نماء البشرية.

وأضاف أن "الهدف من ذلك هو العمل على إيجاد مفاهيم جديدة في التعامل مع القضايا العالمية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة أبوظبي بشكل خاص، كمركز عالمي لالتقاء الأفكار وابتكار الحلول العملية للكثير من التحديات التي تعوق دون الوصول إلى المجتمع الإنساني الحضاري الذي يحيا فيه جميع أفراده بسعادة وأمان وسلام ووئام".

وأشار المحمود الى ضرورة الوقوف على التحديات والعقبات التي قد تشكل تهديداً يعوق من آفاق التقدم والازدهار الذي يعد مسؤولية أمام الجميع اليوم.

ونوه بالدور الكبير للتركيز على الإعلام والثقافة في نقل المعرفة وإيجاد نوع مبتكر من التواصل، والمساهمة الفاعلة في صياغة مستقبل أفضل لهذا العالم.

وقال إن استضافة وتنظيم أبوظبي لقمة القيادات الثقافية 2017 تعزز مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للتعاون والتبادل الثقافي والشراكات بين مختلف الحضارات، عبر بحث ومناقشة القضايا الحيوية التي تقع في اهتمام مختلف دول العالم، من خلال إقامة الفعاليات الثقافية، وإطلاق المبادرات العالمية الرائدة.

منوها بأن الثقافة تعد محورا بارزا في التنمية المجتمع وتحقق السلام والانفتاح على الآخرين، وتعزز الحوار والتسامح بأسلوب حضاري ومناسب لجميع المجتمعات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف