أخبار

معرض أبوظبي الدولي للكتاب يناقش أهم الموضوعات الثقافية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: تشهد فعاليات الدورة السابعة والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة برنامجاً ثقافياً مميزاً يناقش عدة محاور تتناول التغيرات والتحولات التي شهدتها الساحة الثقافية العربية في السنوات الأخيرة.

وينطلق المعرض في 26 أبريل الجاري ويستمر حتى 2 مايو المقبل 2017 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وسيتناول البرنامج الثقافي هذا العام جوانب من المشهد الثقافي في الإمارات من خلال عدة ندوات متخصصة أبرزها ندوة بعنوان "أجيال الكتابة الإبداعية في الإمارات بين العربية والإنجليزية"، وندوة "المشهد السردي الإماراتي، تألق الصوت النسائي"، وندوة بعنوان "القصيدة الشعبية الإماراتية وإبراز الهوية الغنائية" التي ستستعرض تجارب شعراء تحولت قصائدهم إلى أغانٍ أسهمت في صناعة ذاكرة الأجيال.

وسيسلط المعرض الضوء على "تجارب الكتاب المسموع" التي ظلت لسنوات طويلة مقصورة على مساعدة المكفوفين وضعاف البصر، والتي انطلقت من أبوظبي قبل أكثر من 20 سنة باعتبارها واحدة من أوائل التجارب الخليجية وواحدة من التجارب العربية الاحترافية التي تستحق التقدير.

من جهة أخرى، يسعى معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى تحفيز جميع الزوار على القراءة عبر ندوات متعددة ومتخصصة في مقدمتها ندوة &"تحدي القراءة العربي - سفراء المستقبل&" التي تتناول أكبر مشروع لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي.

ومن خلال فعالياته المتنوعة يسعى البرنامج الثقافي إلى تعزيز فكرة تكامل الفنون، إذ يقدم الموسيقار والباحث الموسيقي مصطفى سعيد لزوار المعرض فقرات موسيقية يستمعون خلالها إلى مختارات من أشعار وقصائد شخصية العام المحورية الفيلسوف العربي الكبير ابن عربي. كما وسيتطرق سعيد في ندوة بعنوان "الموسيقى الصينية - سفير إلى العالم" إلى التعريف بالموسيقى الصينية ذات السلم الخماسي، موضحاً أوجه الاختلاف بينها وبين الموسيقى العربية، مع استعراض نماذج مختلفة على آلات وترية، بمشاركة فرقة الموسيقى الصينية.

كما سيطرح المعرض قضية إثراء الحركة المسرحية العربية، ومن أبرز الندوات التي تتناول هذا الجانب ندوة بعنوان "المسرح بعيداً عن الخشبة&"، وهي ندوة يناقش فيها مثقفون مهتمون أهمية استعادة المسرح بوصفه نصّاً كوسيلة لإنقاذ الحركة المسرحية العربية من السقوط في فخ التجاري أو العروض المكتوبة للمسابقات.

كما يحتفي بتجربة مسرح الجيب من خلال تسليط الضوء على التجربة اللبنانية التي تحمل هذا الاسم.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف