موسكو تصف الغارات التركية بغير المقبولة
الأكراد: لفرض منطقة حظر طيران في شمال سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعت وحدات حماية الشعب الكردية إلى فرض منطقة حظر طيران فوق شمال سوريا عقب الغارات التركية الثلاثاء. في وقت وصفت موسكو الغارات بغير المقبولة، وندد التحالف الدولي بعدم إبلاغه بها قبل وقت كاف.
إيلاف - متابعة: ذكرت وحدات حماية الشعب على تويتر "فقط من خلال إعلان شمال سوريا منطقة حظر طيران تستطيع وحدات حماية الشعب الدفاع عن البلاد من دون عوائق. يجب على تركيا الالتزام بمنطقة حظر طيران".&
هاشتاغ بالكردية
ونشرت وحدات حماية الشعب على حسابها تغريدات عدة مع وسم "منطقة حظر طيران روجافا"، مستخدمة الاسم الكردي لجميع المناطق ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا.
جاء النداء بعد يوم من قصف الطيران التركي موقعًا للمقاتلين الأكراد قتل خلاله 28 شخصًا، معظمهم مقاتلون، وأصيب 19 بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. واندلعت اشتباكات الأربعاء بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد السوريين على طول الحدود الشمالية الشرقية في سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد يوم من قصف جوي تركي على تلك المنطقة.&
احتجاجات في القامشلي
وقال المرصد إن الاشتباكات اندلعت بعدما استهدفت وحدات حماية الشعب الكردي "عربة مدرعة للقوات التركية عبرت الحدود السورية التركية". وقصف المقاتلون الأكراد مواقع تركية على الحدود الشمالية الشرقية لسوريا، ردت عليها القوات التركية، وفق الجيش التركي.
وتجمع المئات في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا الأربعاء احتجاجًا على الغارات التركية، وللمطالبة بفرض منطقة حظر جوي. وأفاد مراسل فرانس برس أن نساء يرتدين أثوابًا ملونة سرن على طريق متربة يحملن علم وحدات حماية &الشعب ولافتات كتب عليها "روجافا تطالب بمنطقة حظر طيران ضد العدوان التركي".&وقال أحد المحتجين، ويدعى محمد محمود، "هذه الرسالة ليست لتركيا فقط، إنها لأميركا والعالم، لاتخاذ موقف قوي في وجه هذا العدوان التركي".
روسيا: الغارات غير مقبولة
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية الاربعاء ان الغارات الجوية التي شنتها تركيا على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا "غير مقبولة" داعية جميع الاطراف الى ضبط النفس. وقالت الوزارة في بيان ان "مثل هذه الافعال تثير قلقا شديدا في موسكو".&
وشنت طائرات تركية فجر الثلاثاء عشرات الغارات الجوية على مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية بالقرب من مدينة المالكية الواقعة في محافظة الحسكة (شمال شرق) عند المثلث الحدودي بين سوريا وتركيا والعراق. وأدى القصف الى مقتل 28 شخصًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، بينما قالت تركيا إن عدد القتلى وصل الى 70 قتيلًا.&
وذكر البيان أن "هذه أفعال يرتكبها الجيش التركي ضد القوات الكردية التي تعارض بحق الجماعات الارهابية في الميدان، وعلى رأسها داعش". أضاف "نحن نعتبر مثل هذه الأفعال غير مقبولة، وتتعارض مع المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية"، ودعا "جميع الأطراف الى ضبط النفس" والتركيز على محاربة الارهاب.&
وتصنف تركيا وحدات حماية &الشعب مع جناحها السياسي حزب الاتحاد الديموقراطي منظمة "ارهابية"، وتعتبرها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردًا ضدها منذ ثمانينات القرن الماضي على الأراضي التركية.
التحالف الدولي منددًا
كذلك انتقد التحالف الذي تقوده واشنطن ضد "الجهاديين" الاربعاء تركيا لعدم ابلاغه قبل وقت كاف بغاراتها الجوية على مواقع مقاتلين اكراد في سوريا والعراق. وقال العقيد الاميركي جون دوريان المتحدث باسم التحالف "وصل الابلاغ قبل اقل من ساعة من الغارات. هذا غير كاف". واضاف "كان إعلامًا، وليس تنسيقا بالتأكيد، كما يفترض ان نتوقع من شريك وحليف في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية".
وتنتشر القوات الاميركية على مسافة تقل عن 10 كلم من موقع الغارات على مواقع الاكراد في شمال العراق، حيث قتل "عدد كبير" من عناصر البشمركة، بحسب المتحدث. وجرت اتصالات دبلوماسية بين واشنطن وانقرة اثر الغارات. اضاف المتحدث "قلنا للاتراك ان المهلة التي منحت قبل الغارات غير كافية حتى نضمن امن قواتنا على الميدان". وتؤشر الغارات التركية الى تعقيدات جبهات القتال في العراق وسوريا، حيث تعتبر واشنطن المسلحين الاكراد الذين يحاربون "الجهاديين" حلفاء.
التعليقات
تركيا والارهاب
جمو روباري -تركيا دولة ارهابيه تستهدف الكرد ولا تفرق بينهم وقد تفرق بينهم في الكلام والإعلام ولكن لاتستطيع إخفائها وحقدها لوجود الكرد .حتى على مستوى صحفيها وسياسيها على الاعلام لايستطيعون ذكر كلمة كردستان او اقليم كردستان إنما يقولون اداة الحكم الذاتي او إدارة شمال العراق ووووو , القصف التركي على غربي وجنوبي كردستان تم في الذكرى السنوية لارتكاب اجدادهم العثمانيين مجازر الارمن (24 نيسان 1915) - الابادة الجماعية- عدد قتلى الأرمن تجاوز مليون ونصف أرمني بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآشوريين، السريان، الكلدان واليونان البنطيين والكرد.