الإمارات وأميركا توقعان اتفاقًا جديدًا في مجال الدفاع
محمد بن زايد وتيلرسون يبحثان تعزيز التعاون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: التقى ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، خلال زيارته إلى واشنطن، وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون بحضور كبار مسؤولي البلدين. وبحث محمد بن زايد مع تيلرسون التعاون بين البلدين وسبل تطويره وتنميته.
ووقعت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة اتفاقا جديدا للتعاون الدفاعي قالت بشأنه وزارة الدفاع الأميركية، إنه يحل محل اتفاق العام 1994 وسيتيح للجيش الأميركي القدرة على الاستجابة بسلاسة أكبر لعدد من السيناريوهات داخل وحول الإمارات العربية المتحدة عند الضرورة، حسب البنتاغون.
كما جرى خلال اللقاء استعراض "المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وبشكل خاص الأزمات التي تشهدها عدد من دول المنطقة من بينها سوريا واليمن وليبيا وأهم الأفكار والحلول الدبلوماسية المطروحة لهذه الأزمات ورؤية البلدين إزاء المخاطر والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وتقوض أسس السلام والاستقرار في المنطقة".
&
&
وتطرق الحديث إلى "جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والتنسيق القائم بين البلدين في هذا الشأن وأهمية مواصلة دعم هذه الجهود لإحلال السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتناول اللقاء الذي حضره طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني الإماراتي وعبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي "أوجه الشراكة القائمة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة والتزامهما بتكثيف جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وأهمية بلورة تدابير دبلوماسية موسعة لمواجهة التدخلات الإقليمية العدوانية في شؤون دول المنطقة فضلاً عن تشجيعهما بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام في كل من ليبيا واليمن وسوريا".
والتقى الشيخ محمد بن زايد بعدد من قادة وأعضاء الكونغرس الأميركي، حسب ما جاء في الحساب الرسمي لـ"أخبار محمد بن زايد" في تويتر.
ونقل الحساب، أن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية "وصل مبنى الكونغرس في واشنطن ويلتقي عددا من قادة وأعضاء مجلس النواب والشيوخ ويبحث معهم تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".
التعليقات
اهتمام انريكي واضح بالعرب
صريح -ان مثل هذه اللقاءات تظهر تجاهل الامريكيين المطلق للعرب .. حيث تظهر ان لقاء الرئيس ترامب مجرد مجاملة قبل تحويل الشخص الى شخص اقل رتبة للاهتمام بما يقوله او المتابعة .. في العلاقات الديبلوماسية كل شخص يقابل فقط من يماثله في الرتبة وان كان هناك شخص مختص اقل رتبة فيتم احضاره للقاء بوجود الشخص الذي يماثل رتبة الضيف .. اما ما نراه فيمثل استهزاء او على قولة الملك السعودي استخراء للعلاقات ويظهر شكلية ما تمثله هذه اللقاءات واستجداء العرب للقاء اي كان وتقديم اوراق اعتمادهم ..