أخبار

مسيرات جابت مدنًا عدة تحت شعاري المناخ وروسيا

معارضو ترمب وأنصاره يتواجهان حول العالم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خرج متظاهرون إلى الشوارع في مختلف مدن العالم السبت للتعبير عن آرائهم بشأن انسحاب ترمب من اتفاق باريس للمناخ، وبشأن علاقة روسيا بحملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وإذا كان القسم الأكبر من المتظاهرين قد أعرب عن إدانته لسياساته، فإن البعض الآخر لم يخف تأييده له.

إيلاف - متابعة: شهدت مدينة نيويورك أكبر التجمعات التي جرت في العديد من المدن الأميركية في إطار "المسيرة من أجل الحقيقة"، حيث شارك نحو ثلاثة آلاف من معارضي ترمب في مسيرة توجهت إلى ساحة فولي سكوير في مانهاتن، هتف البعض خلالها بـ"كاذب" أو "إسجنوه" و"استعيدوا أميركا". 

التدخل الروسي
وتجمع نحو ألفي شخص حول نصب واشنطن في العاصمة الأميركية للمطالبة بإجراء تحقيق مستقل وشفاف في الإدّعاءات بأن ترمب ومساعديه ربما تورّطوا مع روسيا قبل انتخابات الرئاسة الأميركية خلال العام الماضي. 

نظمت مسيرات في مدن من سياتل على الساحل الأميركي الغربي إلى ميونيخ في ألمانيا، وليما في البيرو. ودعا المشاركون فيها ترمب إلى الكشف عن عائداته الضريبية. وكانت معظم التظاهرات الأميركية سلمية، وأصغر كثيرًا من بعض التظاهرات المناهضة لترمب. 

جرت التظاهرات قبل أيام من جلسة الاستماع إلى مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) السابق جيمس كومي، الذي كان يقود التحقيق في علاقة روسيا بالحملة الانتخابية، قبل أن يقيله ترمب في مطلع مايو. وستعقد الجلسة في مجلس الشيوخ في الثامن من يونيو. ونفى ترمب الضغط على كومي أو مكتب "إف بي آي"، كما نفى أي علاقة لحملته بروسيا. 

في الوقت نفسه الذي جرت فيه التجمعات السبت، تجمع مئات من أنصار ترمب في الشارع المقابل للبيت الأبيض للإشادة بانسحاب ترمب من اتفاق باريس للمناخ - الخطوة التي لقيت انتقادات واسعة في العالم - وللتعبير عن دعمهم للرئيس الجمهوري. 

أطلق على التجمع اسم "بتسيبرغ وليس باريس"، في إشارة إلى تصريح ترمب الخميس أثناء إعلانه خطة انسحاب بلاده من الاتفاق حين قال "لقد تم انتخابي لتمثيل مواطني بتسبرغ، وليس باريس". من بين أنصار ترمب فينس هاريسون (56 عامًا) رجل الإطفاء المتقاعد من واشنطن، الذي قال إنه أول تجمع يشارك فيه في حياته. 

ضروري غير ملزم
وقال: "أنا أؤيد توفر الهواء النقي، وأعتقد أن الأميركيين لا يزالون في القيادة في هذا المجال"، إلا أنه أضاف أن اتفاق باريس "يكلفنا المليارات، فيما لا تُلزم دول أخرى بفعل أي شيء". 

وأشار مؤيدو الاتفاق إلى أنه غير ملزم، بحيث أنه لا يلزم أي بلد بفعل أي شيء، ولكن وجود الولايات المتحدة فيه مهم نظرًا إلى أنها ثاني أكبر دولة ملوثة للمناخ بعد الصين. وقال عدد من المشاركين في التجمع إن قضايا أخرى أهم من اتفاق باريس بالنسبة إليهم، مثل بناء جدار على الحدود مع المكسيك. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف