اتهامات للحزب بتوظيف منظمة بيئية للتجسس
تصريحات إسرائيلية تنذر بعمل عسكري واسع ضدّ حزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال الجيش الإسرائيلي، إنه يتعقب منذ وقت طويل إقامة أبراج مراقبة تابعة لـ"حزب الله" على مقربة من الحدود مع إسرائيل تحت غطاء منظمة جودة البيئة "أخضر بلا حدود".
إيلاف من لندن: اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله باستغلال منظمة "أخضر بلا حدود" اللبنانية كغطاء لتحركاته.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم عن الجيش الإسرائيلي قال فيه إن "مراكز المنظمة البيئية ما هي الا غطاء لعمليات حزب الله في المراقبة وتعقب القوات الاسرائيلية على الحدود اللبنانية الاسرائيلية".
وارفق الحيش الاسرائيلي بيانه، الذي إطلعت عليه "إيلاف"، بشريط فيديو قال إنه يوثق استغلال حزب الله هذه المنظمة ومواقعها.
وجاء في البيان ان "اسرائيل ومنذ وقت كبير تتعقب إقامة مقرات مراقبة لحزب الله بتمويه منظمة جودة البيئة "أخضر بلا حدود".
يضيف: "أن منظمة حزب الله الإرهابية تخلّ مرة أخرى بقرار مجلس الأمن 1701".
وأكد الجيش الاسرائيلي أنه قام بتصوير الفيديو اليوم قرب الحدود، بالاضافة الى مواد المراقبة التي قام بها الجيش الإسرائيلي والتي يمكن بواسطتها رؤية حزب الله وهو يستخدم الأبراج، بحسب البيان الإسرائيلي.
ويأتي هذا البيان في اعقاب تصريحات رئيس الاركان الإسرائيلي غادي ايزنكوت حول حزب الله و"خرقه القرار الدولي"، وتأكيده أنه "يعمل إلى الجنوب من الليطاني".
كما يأتي بعد تهديد وزير الدفاع افيغدور ليبرمان للنظام السوري ولحزب الله في سوريا في وقت سابق متحدثا عن "محاولات فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل من الجولان السوري".
ونشرت الصحافة الاسرائيلية صورا لمبنى قرب الحدود يفترض انه تحت ادارة منظمة تدعى "أخضر بلا حدود".
وقال الجنرال هرتزي هاليفي الذي يرأس الاستخبارات العسكرية خلال اجتماع امني في هرتزليا قرب تل ابيب "حزب الله يقوم بمهمات مراقبة عبر الادعاء بانهم ناشطون في هذه المنظمة البيئية".
ونشرت الصحافة الاسرائيلية تقارير عن سيطرة حزب الله على هذه المنظمة، وتعتبر اسرائيل ان حزب الله يشكل واحدا من أهم التهديدات التي تواجهها وخاضت ضده حرب عام 2006 المدمرة.
وارسل سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون رسالة احتجاج الى مجلس الأمن مرفقة بصور لمراكز المراقبة المزعومة وخرائط تحدد مواقعها.
وقال دانون "الدليل الموثق بشكل جيد لاستفزاز حزب الله الخطير يثبت ان حزب الله يقوم بنشاطات استطلاعية قرب الخط الأزرق ويخفيها بنشاطات مدنية في خرق واضح" لقرارات مجلس الأمن.
وأضاف "لا يمكن للمجتمع الدولي ان يواصل غض الطرف عن خروقات حزب الله الفاضحة" لالتزاماته البقاء خارج المنطقة الحدودية.
مراقبون إسرائيليون يقولون إن الأمر يبدو غير اعتيادي وان الصيف الحالي ربما سيكون أكثر حرارة عسكريا بسبب الأوضاع الأخيرة في سوريا. وعلى الرغم من الرغبة الاسرائيلية في التهدئة الا ان تحركات حزب الله على الحدود مقلقة بالنسبة للاسرائيليين.
وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي أمير ارسل، قال ان قوة النار الاسرائيلية في حال اندلاع حرب مع حزب الله لن يكون لها مثيل في السابق.
التعليقات
انتحار
لبناني -مهاجمة لبنان اي حزب الله ( لبنان فعليا هو حزب الله ) ستكون انتحارا لإسرائيل التي لم تنتهز الفرصة عندما كانت مناسبه جداً وكانت ستحصل على تأييد 50% من العرب على الاقل ، الفرصة ضاعت ولن تتكرر ، ما هي هذه الفرصة ؟ انها توفرت عندما بدأ حزب الله تدخله العسكري في سوريا وقبل التواجد العسكري الروسي بوقت طويل ، لماذا ضاعت ؟ لان اسرائيل اختارت ان تتخذ موقفا سلبيا برهن للجميع ( الذين كانوا يأملون منها شيئا ) بانه غريبه عن المنطقة ولا تنتمي اليها ولا يمكن الاعتماد عليها ، هؤلاء ال50% او اكثر بقليل اصيبوا بإحباط وتحولوا الى الحياد ( على الاقل ) بين اسرائيل وايران ( حزب الله ) ، بل ان كثير منهم سيؤيدون حزب الله وايران بعد التدخل الامريكي لتقسيم سوريا وإنشاء كيان كردي وسلخ أقسام من اراضيها الجنوبية واعطائها لدوله اخرى ، اذن اسرائيل لن تواجه حزب الله وحده ، سيكون له عمق استراتيجي سوري عراقي ايراني ، معركه صعبه وطويلة وليس لاسرائيل القدره على تحمل مسارها الطويل ، ستنهار حتما او تنسحب بهزيمة مدوية ، الولايات المتحده لن تستطيع التدخل ولو بصوره غير مباشره ، لان هذا يعني وجوب خروجها من العراق تماما قبل ان يصبح جنودها وموظفوها أهدافا سهله وواضحه ، فهل تجازف بالخروج من المنطقة لأجل اسرائيل ؟ انها لا تستطيع من جهة ثانيه تركها وحيده في الميدان ، اذا الحل الوحيد هو منعها من ارتكاب هكذا حماقه قاتله والاكتفاء بحرب الكلام ومعارك التصريحات كما هي العاده .
تحليلك لايمت إلى الحقيقة
أحمد شدياق -أعتقد أن تحليلك لايمت إلى الحقيقة ... حزب الله مكروه على المستوى الدولي والإسلامي والعربي والكل ينتظر الفرصة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي
هناك من يدافع عن الاسلام
بالتأكيد يا عرب -"وعلى الرغم من الرغبة الاسرائيلية في التهدئة الا ان تحركات حزب الله على الحدود مقلقة بالنسبة للاسرائيليين."!! ,
يا معلق تحت أسم لبناني:
OMAR OMAR -يا معلق تحت أسم لبناني: لقد نسيت حضرتك بأن إيران وإسرائيل هما وجهان لعملة واحدة ... وحزب الله ليس سوى حارس لحدود إسرائيل بعد أن تمكن من طرد المقاومة الفلسطينية من جنوب لبنان. أما إيران فخلال ٤٠ سنة من ثورة الخميني الدجال لم تطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل واكتفت بقتال البلدان العربية
نتمنى أن تقع المعركة
أحمد شدياق -نتمنى أن تقع المعركة بين حزب الله وأخوته الصهاينة ... حيث سيتم محي هذه العصابات الإرهابية من الوجود بعد إنتهاء دورها