أخبار

ترمب يهنئ العبادي على "الانتصار" في الموصل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: رحب الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاثنين ب"انتصار" القوات العراقية على تنظيم الدولة الاسلامية في الموصل، مؤكدا انه مؤشر على ان "ايام التنظيم في العراق وسوريا اصبحت معدودة".

وقال ترمب ان "قوات الامن العراقية المدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الكبير حررت مدينة الموصل من كابوس طويل عاشته تحت حكم (تنظيم) الدولة الاسلامية".

وتابع ترمب "نهنئ رئيس الوزراء العبادي وقوات الامن العراقية والعراقيين على انتصارهم على الارهابيين اعداء كل الشعوب المتحضرة".

واكد الرئيس الاميركي انه تم تحقيق "تقدم هائل" ضد تنظيم الدولة الاسلامية "في الاشهر الستة الماضية اكثر من السنوات التي اصبح فيها الدولة الاسلامية تهديدا كبيرا".

وقال ان "الانتصار في الموصل المدينة التي اعلن فيها الدولة الاسلامية الخلافة يدل على ان ايامه باتت معدودة في العراق وسوريا"، مؤكدا انه "سنواصل العمل على تدمير الدولة الاسلامية بالكامل".

وقبل دقائق من ترمب، اكد وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون ان "تحرير" الموصل يمثل "مرحلة حاسمة" في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية، مشددا في الوقت نفسه على "انه لا يزال من الضروري القيام بالكثير لقهر هذا العدو".

واضاف تيلرسون "ان التحالف الدولي سيبقى الى جانب شركائنا العراقيين للتأكد من ان تنظيم الدولة الاسلامية سيقهر حيث لا يزال في العراق".

 كما شدد على ان الولايات المتحدة مع حلفائها وتحت اشراف بغداد "ستواصل العمل بشكل وثيق مع الامم المتحدة لضمان الاستقرار في المناطق المحررة في الموصل عبر السعي لعودة المدنيين النازحين الى بيوتهم".

وكان العبادي اعلن قبل ذلك انتصار بلاده على "الوحشية والإرهاب" في الموصل، بعدما أنهت قواته ثلاث سنوات من حكم التنظيم المتطرف على ثاني أكبر مدن العراق.

وفي خطاب متلفز بدا خلاله محاطا بضباط وجنود في غرب الموصل، قال العبادي بزيه العسكري الأسود "من هنا، من قلب الموصل الحرة المحررة (...) أعلن النصر المؤزر" لكل العراقيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وعادت الحدباء لنا نصرا به
عصام العبيدي -

وعادت الحدباء لنا نصرا بهيا…..عصام العبيدي نصرنا المبين والمؤزر في معارك تحرير الموصل اعاد لجميع العراقيين هيبتهم وثقتهم وعزتهم وكرامتهم التي انتهكت في غفلة من الزمن كان فيه ساستنا وقادتنا لايعون فيها حجم المؤامرات التي تحدق بالوطن غير مبالين بما يصلهم من تقاريرمؤكدة بالاخطار المحدقة بالوطن من كل حدب وصوب شغلهم الشاغل كنز الاموال وتجييرالعقودالوهمية وبيع المناصب لكل من هب ودب ناهيك عن الخصومات السياسية المتتالية فيما بينهم والصراعات الدائمة على حساب سمعة الوطن وكرامته والمصيبة انهم جميعا مشتركون في السلطة والمناصب والامتيازات والنهب العام …فحلت بنا الكارثة كسرعة البرق وانهزمت الجموع التي صرفت عليها المليارات وسلمت الاسلحة والمعدات دون قتال يذكر وكان اول المنهزمين قادتنا الاشاوس الذين حلوا ضيوفا مكرمين في ربوع شمالنا …فكانت صرخة الحق المدوية من المرجعية الرشيدة لانقاذ مايمكن انقاذه وحماية بغداد من السقوط في ايدي ارذل واخس واشرس وحوش الارض التي دربت على القتل والتدمير والارهاب وهبت الجموع المؤمنة الشريفة لتلبية النداءالمقدس بتشكيل حشدنا المقدس الذي اوقف زحف التتار الجدد واعاد للوطن والانسان العراقي بعض كرامته وبدات صفحة مشرقة في سفر البطولات العراقية الخالدة في استعادة زمام الامور واعيدت للجيش شجاعته المعروفة وصولاته التي يفخر بها عندما وجد التلاحم المنشود بينه وبين الشعب الثائر ومرجعيته الرشيدة وقادته الجدد المخلصين للارض والشرف العسكري المجيد ولم يحصلوا على مناصبهم من مكاتب السمسرة المعروفة للقاصي والداني بل تم اختيارهم لكفائتهم ونزاهتهم وسيرتهم المشرفة…فتحقق معهم نصرنا المجيدوحلمنا السعيد.نصرنا في الحدباء وصلاح الدين والانبار اليوم سيعقبه نصر لاحق في تلعفر والقائم وراوة وعانة والحويجة وايسر الشرقاط ان شاء الله وبنفس الهمة والعزيمة مادامت الجموع المخلصة قد نذرت الانفس في سبيل تحرير الوطن من كل نجاسات داعش واعوانها من الفاسدين والمنحرفين وسيعقبها باذنه تعالى الحساب العسير لكل من ساهم ودعم وازر الانجاس الدواعش وسيتم الثأر لشهداء سبايكر وشهداء العراق …فلامكان بعد اليوم للانتهازيين والوصوليين وباعة الارض والعرض والشرف واصحاب العقود الوهمية وسماسرة مكاتب بيع المناصب في عراقنا الجديد …عراق القادة الميامين المنصورين بالحق وللحق …تحية للابطال الميامين الذ