أخبار

بعد الاجتماع مع وزير الخارجية السعودي 

الهيئة العليا للمفاوضات تؤكد على عقد الرياض ٢

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت الهيئة العليا للمفاوضات اثر اجتماع لها بوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عّن تشكيلها للجنة خاصة باتجاه عقد اجتماع موسع جديد وما يعرف بالرياض ٢.

أشارت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان ، تلقت "إيلاف" نسخة منه، الى الأخبار التي أوردتها بعض الصحف عن طلب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من المنسق العام رياض حجاب وأعضاء الهيئة العليا للمفاوضات عقد مؤتمر ثان للمعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض.

وأوضحت في البيان أن الهيئة العليا للمفاوضات طلبت من "المملكة العربية السعودية استضافة اجتماع موسع للهيئة العليا مع نخبة مختارة من القامات الوطنية السورية ونشطاء الثورة ، من أجل توسيع قاعدة التمثيل والقرار على قاعدة بيان الرياض كمرجعية أساسية للهيئة في المفاوضات من أجل عملية الانتقال السياسي". 

وقالت الهيئة في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أبدت المملكة على لسان وزير الخارجية ترحيبها بذلك، كما أثنى "الوزير على عمل الهيئة والوفد المفاوض، وأكد دعم المملكة المستمر للهيئة، وبذل كافة الجهود لتحقيق تطلعات الشعب السوري والوقوف إلى جانبه.

وكان وزير الخارجية السعودي التقى أمس في مقر الهيئة في الرياض  بالمنسق العام الدكتور رياض حجاب واعضاء الهيئة العليا للمفاوضات.

وكشف البيان عّن تشكيل الهيئة لجنة خاصة للتحضير لعقد هذا اللقاء وتأمين سبل نجاحه، وقال "تسعى من خلال عقد هذا الاجتماع إلى خدمة الثورة وأهدافها بمشاركة أوسع طيف من الشخصيات الوطنية السياسية والعسكرية والثورية ومن ممثلي المجتمع المدني، وتشمل كافة أطياف الشعب السوري".

وكانت قد تواردت أنباء بعد اجتماع الجبير مع رئيس وأعضاء الهيئة أمس على نية الهيئة في توسعة منصة الرياض مما جعل بعض الناشطين ينظمون حملة لرفض أن تضم منصة الرياض، الممثلة في مفاوضات جنيف بشكل أساسي، بعض الأسماء التي اعتبروا أنها لا تعبر عّن الثورة ومن الممكن أن تسمح بإبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في سدة السلطة ، كما ردد بعض المعارضين أن هناك ضغطا دوليا على الهيئة لتشارك منصة موسكو في وفد التفاوض .
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عادل الجبير
سعودي -

تناول وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تصريحات نشرها موقع قناة روسيا اليوم، الأحد، مستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، ولكنه أفاد بموقف غير مسبوق سعوديا من الأزمة السورية. وبحسب القناة الروسية، فإن مصدرا في جنيف نقل للمعارضة السورية، أن الجبير أبلغ الهيئة العليا للمفاوضات أن الأسد باق. ونقل أيضا أنه قال إن على الهيئة المعارضة الخروج برؤية جديدة، وإلا ستبحث الدول عن حل لسوريا من غير المعارضة. وبحسب مصدر القناة، فإن الجبير ذهب إلى أن "الوقائع تؤكد أنه لم يعد ممكنا خروج الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، وأننا يجب أن نبحث مدة بقائه في المرحلة الانتقالية، وصلاحياته في تلك المرحلة". وما زالت المفاوضات قائمة بعد انطلاق "جنيف7" الشهر الماضي، بين النظام السوري والمعارضة، في وقت تم فيه توسيع اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في الجنوب السوري. وكانت المعارضة السورية المشاركة في "جنيف7"، طالبت بتعميم وقف إطلاق النار المعلن جنوب البلاد من روسيا وأمريكا والأردن قبل أيام، على كامل الأراضي السورية ودعت إلى رحيل المليشيات الإيرانية والأجنبية التي تقاتل إلى جانب النظام، في وقت أعرب فيه مسؤول في النظام السوري عن الارتياح والرضا حيال الاتفاق المعلن. وقبل هذه الجولة، شهد العام الحالي ثلاث جولات من المفاوضات في جنيف، وجرى الاتفاق في أولاها (جنيف 4)، في شباط/ فبراير الماضي، على أربعة ملفات لمناقشتها جدولا لأعمال المفاوضات، وهي: الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. ولم تحقق الجولة التالية، خلال آذار/ مارس الماضي، تقدما في هذه الملفات، وبقي الحديث عن الإطار العام، فيما جاءت الجولة الأحدث، في أيار/ مايو الماضي قصيرة، ولم تثمر سوى عن اجتماع تقني واحد لمناقشة المسائل الخاصة بالدستور.