أخبار

في كلمة خلال زيارة مع حكومته لضريحه أكد الالتزام بنهجه

روحاني يجدد العهد للخميني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: جدد الرئيس الايراني حسن روحاني وحكومته العهد للخميني بالسير على مبادئه والالتزام بنهجه، وذلك خلال تقليد بروتوكولي يتعين فيه على الحكومة الجديدة بعد نيل الثقة من مجلس الشورى زيارة ضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية وتجديد العهد. 

وقال روحاني خلال تجديد العهد ، اليوم الأحد، إننا لانخشى التهديدات والمخططات الاجنبية لاننا تعلمنا من الامام الراحل عدم الخشية من الاجانب، وأكد عند ضريح الخميني ان الارادة الصلبة للامام الراحل لم تتزعزع طيلة سنوات حرب الثمانينيات على ايران رغم وقوف جميع القوى الى جانب المعتدين على ايران وعلمنا كيف يتمكن شعب بارادته الصلبة من الوقوف بوجه انواع المؤامرات والمخططات.

وتابع في الكلمة التي نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية قائلا: "إن الامام دعانا الى الوقوف الى جانب الشعب ومع الشعب والتحرك على طريق تحقيق اهداف الشعب واعتماد نهج الحق وان يكون هدفنا الغائي رضا الله سبحانه وتعالى".

 

الحكومة الإيرانية تتعهد بالسير على نهج الخميني 

 

المشاكل الكبيرة

وأعرب روحاني عن أمله في ان تتمكن حكومته وفي ظل دعم وحضور الشعب في الساحة من تسوية المشاكل الكبيرة القائمة. معلنا ان الحكومة الجديدة وفي ظل تجاربها يحدوها امل اكبر وارادة راسخة لانجاز مطاليب الشعب .

وافاد بان الامام الراحل علمنا بان تكون ثقتنا بالله وبالدين كما عملنا ان نثق بالشعب لان تطبيق الاحكام الالهية رهن بحضور وايمان وثقة وتضحيات الشعب.

وفي الأخير، أوضح روحاني أن الخميني أرسى دعائم الاسلامية والجمهورية معا وعلمنا ان الدين وتطبيق الأحكام الالهية ياتي في ظل السيادة الوطنية والسيادة الشعبية وان صلابة الدين رهن بالسيادة الشعبية وتقرير الجماهير مصيرها بنفسها .
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تجديد العهد
احمد -

هذا تجديد العهد ل أمريكا و بريطانيا وفرنسا و أسرائيل الذين سرقوا ثورة شعب الايرانى على شاه و سلموا للخمينى من أجل زرع فتنة المذهبية بين شعوب شرق الاوسط و دخولهم فى الحروب كما أمر الخمينى بالحرب على العراق و نتيجة كانت ذهاب ترليونين من الدولارات فى جيوب هذه الدول من أموال شعوب شرق الاوسط و ايران كيد شاهد على ذالك.ثورة الايرانية لم و لن يكون ثورة دينية فى حينها و رجال الدين ما كانوا جزء من الثورة. الثورة كانت ثورة المثقفين و الطلاب و جامعيين لاكن بعد نجاح الثورة تم اعدام جميع قادة الثورة امثال شهبور بختيار و مهدى بازركان و الاف اخرين من ثوار و بقايا الذين افلتوا من جحيم الامام هربوا الى الخارج. و منذو عام ١٩٨٠ لا يسطتيع المعارضة الايرانية تقدم و لا خطوه لانه نظام الايرانى تحت حماية دول المذكورة و احد يستطيع اسقاطه الا هم.