الآلاف في البصرة يشيعون بغضب احد قتلى احتجاجاتها
بغداد تعلن عن تنفيذ حكم الاعدام بمدانين بأعمال إرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلن في بغداد اليوم عن تنفيذ حكم الاعدام بستة مدانين بالارهاب.. فيما شيع الآلاف في مدينة البصرة الجنوبية بغضب احد قتلى تظاهراتها الاحتجاجية. &&
واعلن في بغداد الخميس عن تنفيذ حكم الاعدام بستة مدانين باعمال ارهابية، وقالت وزارة العدل العراقية في بيان صحافي حصلت "إيلاف" على نصه، "تم تنفيذ احكام الاعدام خلال هذا الاسبوع بحق ستة مجرمين ثبتت ادانتهم بانتهاك حرمة الدم العراقي، وبعد اكتساب احكامهم الدرجة القطعية وورود المراسيم الجمهورية الخاصة باحكامهم بعد توقيعها من رئيس الجمهورية وموافقة الادعاء العام على اكتمال الاجراءات الاصولية لتنفيذ هذه الاحكام وحسب القانون".
ولم تشر الوزارة إلى عدد المعدومين او جنسياتهم ومكان اعدامهم الذي عادة ما يتم في سجن مدينة الناصرية الجنوبية، حيث يشير وصف الوزارة للمنفذ بهم الاعدام إلى أنّهم من عناصر تنظيم داعش المدانين بالارهاب.
وكان مصدر عراقي مسؤول كشف مؤخرًا أن عدد المحكومين بالاعدام والصادرة بحقهم مراسيم جمهورية واجبة التنفيذ هم 77 إرهابياً.. مشيرا إلى أنّ "عدم تنفيذها لا يعود إلى السلطة التنفيذية.
واوضح ان الإرهابيين الذين لديهم مراسيم جمهورية واجبة التنفيذ هم 77 إرهابياً إلى الآن، مشيرا إلى أنّ السبب في عدم تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق هؤلاء لا يعود إلى السلطة التنفيذية ممثلة بوزارة العدل،&بل بسبب لجنة العفو العام التي تدقق فيما إذا كان المحكومون مشمولين بقانون العفو العام أم لا أو موضوع إعادة المحاكمة.
واضاف ان "قوائم التنفيذ تأتي من الادعاء العام بعدم شمول هؤلاء المطلوب تنفيذ أحكام الإعدام بهم، بقانون العفو العام أو رفض شمولهم بإعادة المحاكمة". وكان مكتب الرئيس العراقي فؤاد معصوم قد اعلن في يونيو&&الماضي ان رئيس الجمهورية &صادق على مجموعة جديدة من أحكام الإعدام، مبينا أن هؤلاء مدانون بارتكاب جرائم جنائية خطيرة وإرهابية.
&
الآلاف في البصرة يشيعون بغضب أحد قتلى احتجاجاتها&
إلى ذلك، تجددت اليوم تظاهرات الاحتجاج التي تشهدها مدينة البصرة العراقية الجنوبية، والتي دخلت شهرها الثاني، وذلك خلال تشييع شارك فيه الآلاف لجثمان المتظاهر حارث منعثر السلمي الذي قتل برصاص القوات الأمنية أثناء عمليات فض اعتصام أقامه متظاهرون أمام حقل غرب القرنة&2 النفطي الثلاثاء الماضي.
وقد هتف المتظاهرون في ناحية الهوير شمال البصرة بغضب ضد استخدام القوات الامنية للسلاح في مواجهاتها للمتظاهرين السلميين الذين يحتجون ضد البطالة والفساد وغياب الخدمات الاساسية.&
وقد فرضت القوات الأمنية التي استدعت تعزيزات أمنية من خارج المدينة إجراءات مشددة حول مقار الادارات الحكومية في الناحية بعد ان شهدت البصرة امس صدامات عنيفة بين العشائر والقوات الأمنية في ناحية الهوير على خلفية مقتل المتظاهر من ابنائها وإصابة ثمانية آخرين برصاص الجيش الثلاثاء.
وبالترافق مع ذلك، فقد وصلت إلى البصرة لجنة لتقصي الحقائق تابعة لمفوضية حقوق الإنسان العراقية &للتحقيق في مقتل المتظاهر ورفع تقرير بذلك إلى الجهات المسؤولة. وتعقد اللجنة حالياً اجتماعات مع المتظاهرين وعائلة القتيل وعناصر الامن، اضافة إلى عقد لقاءات مع الأطباء المختصين في مستشفى الفيحاء الذين أشرفوا على حالة المتوفى.
ومن جهته، طالب مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة بعقد جلسة طارئة لمجلس المحافظة&لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان وحركة الاحتجاجات في البصرة ووضع المعالجات الجدية والسريعة لها.
واعرب مدير المكتب مهدي التميمي في بيان صحفي عن القلق البالغ للأحداث التي تجري في المحافظة وسقوط ضحايا من المدنيين.&
وأكد ضرورة متابعة المطالب والتحقيق في الانتهاكات ضد المتظاهرين وتعويض الضحايا واعتبار القتلى شهداء وتعويض الجرحى وإرسال الحالات الصعبة للعلاج خارج العراق بشكل عاجل.
وتشهد مدن محافظة البصرة حاليا اعتصامات وتظاهرات أمام الشركات النفطية في حقلي غرب القرنة للمطالبة بفرص عمل للعاطلين ومعالجة غياب الخدمات العامة وخاصة الماء والكهرباء والتصدي للفساد بشكل جدي، أسفرت عن مواجهات مع القوات الامنية التي تقوم بفضها بالقوة، ما أدى&إلى وفاة احد المتظاهرين وسقوط عدد من الجرحى.
&
&
التعليقات
هذه خدماتهم للشعب
عراقي -أعدام أولئك هي حُزمه أخرى من المشاريع والخدمات والبرامج الأجتماعيه التي يقدمها حاكمي العراق للشعب كلّما ضاقت عيهم الأمور للتهدئه !!! فمبروك على الشعب , انهم لا يعرفون غيرها , فالعمليه لا تكلفهم صرف مبالغ ولا تنفيذ مشروع او إقرار برنامج خدمات , ويتصورون ان الأمور والمشاكل سوف تحل مع الشعب بهذه الطريقه دائماً , كلما ثاروا الناس وتظاهروا للأحتجاج على الظلم والفساد وسرقات ثروات العراق والمطالبه بلأقتصاص من اللصوص المفسدين , الحكومه تعدم سته او سبعة اشخاص من الأرهابيين للتهدئه وينتهي الأمر . اعدام المجرمين والأرهابيين قصاص عادل وواجب لحماية الشعب ودولة العراق ولكن يجب ان لا يستعمل بالباطل والنفاق ولا ان يكون بديل لمطالب الجماهير بأقامة الحق والعدل ومحاربة الفساد والبطاله والقضاء على الفاسدين وتنفيذ الخدمات الأجتماعيه