أخبار

عودة طهران إلى التصعيد والتهديد بعد العقوبات الأميركية

إيران تحذر: سنزيد مستوى تخصيب اليورانيوم لو سقط الاتفاق النووي!

مبنى في وسط طهران يحمل شعارًا معاديًا للولايات المتحدة بتاريخ 8 مايو 2018
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية الأربعاء أن إيران ستبدأ في إنتاج اليورانيوم المخصب بمستويات أعلى من تلك التي كانت تنتجها في السابق، في حال لم ينقذ الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.

إيلاف من طهران: نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية "إيريب" عن المتحدث باسم المنظمة بهروز كمالوندي قوله "لن نعود إلى مستويات (الإنتاج) السابقة، في حال انسحب نظراؤنا من الاتفاق (النووي الموقع عام 2015)، بدلًا من ذلك سنبلغ مستويات أعلى".

نتائج مرضية وإلا..
أضاف "نحن في مرحلة أكثر تقدمًا بكثير من (المرحلة التي كنا فيها) عندما وقعنا الاتفاق. البلد يتقدم في الأنشطة النووية بوتيرة جيدة".

وحذرت إيران مرارًا من أنها يمكن أن توقف تطبيق القيود التي وافقت عليها، وأن تستعيد تخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى، إذا لم تتوصل المفاوضات مع الأوروبيين والروس والصينيين إلى النتائج المتوقعة.

يهدف الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015، بعد مفاوضات شاقة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، إلى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، من خلال فرض رقابة صارمة عليه، مقابل رفع تدريجي للعقوبات، التي كبّلت الاقتصاد الإيراني، وعزلت البلاد.&

المرشد يلوّح بالانسحاب
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرات عديدة أن إيران لا تزال ملتزمة ببنود الاتفاق النووي. وبعد الانسحاب من الاتفاق، أعادت واشنطن في 6 أغسطس فرض سلسلة عقوبات على طهران، ومن المتوقع فرض سلسلة ثانية في نوفمبر ستطال القطاع النفطي.

تعهد الموقعون الآخرون بدعم إيران اقتصاديًا للحفاظ على الاتفاق. لكن إيران تشكك في قدرة هذه الدول على مواجهة تداعيات العقوبات الأميركية، التي بدأت تظهر بالفعل في إيران.

وجدد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي التأكيد في الأسبوع الماضي على أن طهران لن تتردد في الانسحاب من اتفاق 2015 في حال "لم يعد يحفظ مصالح (إيران) القومية".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف