أخبار

إيران "تدعم خيارات" البرلمان العراقي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أكدت وزارة الخارجية الايرانية على موقعها الالكتروني الأحد أن طهران "تدعم خيارات" الشعب العراقي بعد انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقية يدعمه النواب المؤيدون للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وكتبت الوزارة أن ايران "تدعم على الدوام الدیموقراطیة وسلامة الأراضي والسیادة الوطنیة وخيارات أعضاء مجلس النواب في العراق".

وأضافت أن "اختیار رئیس البرلمان يشكل خطوة مهمة وضروریة باتجاه تشكیل الحكومة الجدیدة في العراق".

وكان &البرلمان العراقي انتخب السبت لقيادته مرشحين مدعومين من التحالف المقرب من إيران.

وانتخب النواب الذين وصلوا إلى البرلمان في الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 أيار/مايو الماضي محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي، رئيسا لمجلس النواب وحسن كريم نائبا أول لرئيس المجلس.

والحلبوسي مدعوم من تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري المقرب من إيران، بينما كريم هو مرشح ائتلاف "سائرون" والقائمقام السابق لمدينة الصدر.

وبعد تسعة أشهر من إعلان "النصر" على تنظيم الدولة الإسلامية، وفي خضم أزمة اجتماعية وصحية، استأنف العراق السبت عملية تجديد قياداته التي انطلقت في انتخابات أيار/مايو، في ما يبدو خطوة أولى في اتجاه تشكيل حكومة جديدة، بعد شلل سياسي لأكثر من أربعة أشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تهنئه للسيد الحلبوسي
سعيد -

أن الخطر الأكبر الذي يواجه العراق ليست هي القوى الدوليه والأقليميه كما يعتقده الكثير من الناس , فأغلب أمم الأرض تتعرض لمخاطر من خارج حدودها , ولكن الخطر الحقيقي الذي نواجههُ هي القوى الداخليه الخفيّه المعادية لنا من الأغراب المستعرقين (( والشيخ قيس الخزعلي كان يعنيهم بتغريدته يوم أمس عندما دعاهم بـ "الأغراب" )) الذين اصبحوا عراقيين بقُدرة قادر وهم ليسوا بعراقيين , وقد تأصّلت جذورهم بمرور الأيام والسنين والآن اصبحوا هم الحاكمين والمفروضين علينا ليقرروا مصيرنا ويعبثوا في البلاد فساداً وسرقةً ونهباً لثرواتنا واستهتاراً بمُقدراتنا دونما رادع لأن العراق ليس بلدهم ..... فالعراقي هو عراقيٌ في الأصل والمنبع وليس بالهويه وجواز السفر المكتسب بل قل المُغتصب , وقد ترى غجريٌ لا هوية له ولكنه عراقيٌ صميم لا يمكن انكاره , وترى أيضا من يحكم العراق من يملك ان يصدر لنفسه ولعائلته ما يشاء من الأوراق الثبوتيه وجوازات السفر ولكنه ليس عراقياً ؟؟! نعود الى الأستاذ محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي , نقول انه شاب عراقي أصيل وطَموح له الحق المطلق في ان يشارك بالحياة السياسيه ويحكم العراق وان أخطأ فيُقوّم ( والخليفة عمر بن الخطاب -رض- يقول : ان أخطأت قوموني ). في يوم أول أمس الجمعه عندما علم تيار الحكمه بان النيه اتجهت لترشيح الأستاذ محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان واتخذ القرار النهائي بشأنها , علق تيار الحكمه وقال : " ان الحلبوسي سيفقد امواله التي اشترى بها المنصب وسيكون سخريةً للآخرين يوم غداً السبت في مجلس النواب !!!؟؟ " انها قباحة واستهتار , وفي اليوم الثاني السبت عندما تم انتخاب محمد الحلبوسي لمنصب رئيس البرلمان العراقي لدورته الرابعه , وأُسقِط ما في ايدي المشعوذين فقالوا : " ان انتخابه امراً حسناً وجاء وفقاً للتوافقات !!" أذن من الذي اصبح سُخريةً للآخرين هو ام انتم يا منافقين؟ هذه المواقف يجب ان تكون دروس وعِبر واستذكاراً لعقلاء العراقيين . شكراً لأيلاف وتهنئة للأستاذ محمد الحلبوسي على انتخابه رئيساً لمجلس النواب العراقي ونتمنى له كل توفيق ونجاح في مُهمتهِ لخدمة العراق

وضعية العراق وضعية شاذة لا يمكن مقارنتها مع الأخرين
سعيد -

دعم ترشيح محمد الحلبوسي لمنصب رئيس البرلمان العراقي من قبل أئتلاف البناء ( هادي العامري) والمدعوم من قبل ايران لا يعني أنتماء الحلبوسي للمعسكر الأيراني ولا يعني شيء , فهو حاصل تحصيل معادله مفادها سيطرة ايران على الوضع السياسي في العراق ومن ضمنها اختيار الرئاسات الثلاث او رفضهم . و أساسا أيٍ من المرشحين السُنّه لذلك المنصب لا يمكن ان يُحسم الا بموافقة ايران عن طريق مؤيديها من الكتل الشيعيه المشاركين في العمليه السياسيه , يعني يجب ان يحضى انتخابهم بموافقة الشيعه , وسواءاً كان ذلك المرشح النجيفي او العبيدي او الجبوري او غيرهم , وفي الحقيقه أن تيار سائرون ليسوا اقل ولاءً لأيران من تيار البناء ولكنهم يتظاهرون وهي مناورة منهم لكسب التاييد لكتلتهم , وأيضا النجيفي والجبوري وعلاوي وغيرهم ليسوا اكثر وطنيةً من الحلبوسي . هل تتذكرون عندما طُرد أسامة النجيفي واياد علاوي وسليم الجبوري من وظائفهم قبل سنتين , من الذي اعادهم لوظائفهم ؟؟ الجواب انه ولي الفقيه خامنئي , فلا تتعجبوا ان سمعتم مسئول عراقي من أبناء السُنّه يُماليء الأيرانيين , فهو لكسب ودّهَم ورضاهم لبقائه في السُلطه . وعلى العراقيين ان ينتظروا أجراءات وانجازات رئيس البرلمان , فان كانت مُرضية لهم فلا أهمية للتصريحات والمواقف الشكليه , وان كانت غير مرضيه فقد تكون هناك أُسسٌ وضوابط لمواجهتها .