تنفيذ الإعدام شنقًا بحق خمسة محكومين في مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تم صباح الثلاثاء تنفيذ حكم الإعدام شنقا في خمسة أشخاص في مصر، اربعة منهم دينوا في اعتداء بقنبلة على ستاد كفر الشيخ (دلتا النيل)، ما أوقع ثلاثة قتلى من طلبة الكلية الحربية، والخامس دين في قضية جنائية، بحسب مسؤول أمني.
يأتي ذلك بعد عشرة أيام على تنفيذ حكم الإعدام في سجني برج العرب ووادي النظرون بـ15 رجلًا دينوا بالمشاركة في هجمات على قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء.
وقال المسؤول إن حكم الإعدام شنقًا نفذ في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء بالمحكومين الخمسة في سجن برج العرب (غرب الاسكندرية على ساحل المتوسط شمال مصر).
وتم في 15 إبريل 2015 تفجير عبوة ناسفة بغرفة ملاصقة لبوابة الستاد الرياضي في مدينة كفر الشيخ في شمال القاهرة أمام مكان تجمع عدد من طلبة الكلية الحربية، ما ادى الى مقتل ثلاثة منهم.
وقالت وسائل إعلام محلية ان المتهمين الاربعة الذين حكم عليهم بالإعدام في هذه القضية ينتمون الى جماعة الاخوان المسلمين، التي شنّت السلطات حملة قمع واسعة ضد كوادرها عقب اطاحة الجيش بالرئيس السابق المنتمي اليها محمد مرسي في يوليو 2013.
بذلك يكون تم تنفيذ حكم الإعدام في 20 شخصا في مصر في اقل من عشرة ايام. وهي أكبر دفعة من عمليات الاعدام في مصر منذ ان نفذت السلطات في العام 2015 أحكامًا بإعدام ستة اشخاص دينوا كذلك في هجمات ضد الجيش والشرطة.
وقتل مئات من قوات الجيش والشرطة في هجمات تبنى معظمها الفرع المصري لتنظيم داعش في شمال سيناء منذ العام 2013.
منذ ذلك الحين، أصدرت المحاكم المصرية أحكاما بالإعدام في حق مئات الاسلاميين، الا ان محكمة النقض ألغت العديد من هذه الاحكام.
وخلال العام الاخير، استهدف تنظيم داعش كذلك المدنيين بكثافة. فتعرّض المسيحيون لاعتداءات أوقعت اكثر من 100 قتيل، بينما قتل 305 أشخاص في اعتداء على مسجد يرتاده صوفيون في نوفمبر، في الاعتداء الاكثر دموية في تاريخ مصر الحديث.
التعليقات
مصر الى اين
متابع -سياسي. -.الارهاب الاسلامي -ياليت هذه الرسالة لم تأتي- مثلا مصر ممكن تكون دولة جيدة--لكن سبب الخراب والفوضى ولا احترام للقانون--لان اغلب الشعب ثقافة دينية غير عاقلة وتشدد وبلطجة مع ان التعليم بمصر الرسمي حوالي 200 سنة والبعثات المصرية سبقت اليابان ب 33 سنة بالقرن ال 19--قارن مصر واليابان لا مقارنة ابدا---القانون الا يحترم العقلية الدينية المتعصبة سبب لتدهور اوضاع البلدلا فائدة بهذا النوع من الحياة بمصر بسبب تدخلات الدين بحياة الناس والحكم وكل شيء --هذا هو الذي يسبب القتل والارهاب----الحل---1--الغاء المادة الثانية بالدستور المصري لانه يقول دين الدولة الاسلام والقوانين تؤخذ منه--2--اعلان مصر دولة مدنية علمانية -3 -منع تدريس المواد الدينية للمدراس كليا ماعدا بعض المؤسسات الدينية ولكن بدرجة غير مكثقفة-4-منع كل الشعارات بالاماكن العامة فيها كلام من الدين--5محاسبة اي شخص يتكلم بالدين في الاماكن العامة ووضع حد لفوضى الفتاوي بالاعلام بل ياليت منع هذه السلوكيات البدائية والاكتفاء بالقانون المدني ومن يريد هذه الفتاوي يذهب لمكان معين مخصوص--6تدريس مادة التربية الوطنية--والاهم اي شخص يعمل حزب ديني يعاقب حسب القانون اي الدين ليس تكتل سياسي والله ليس رئيس حزب----7واخيرا اذا لم تفعل هذه --الحل هو اقليم الاقباط وهم بين 8 الى 12 مليون او حتى دولة لان لايمكن العيش مع الهمج المتشددين