رأى أن تغطيتها للاضطرابات في بلاده منحازة
الرئيس التونسي يتهم الصحافة الاجنبية بـ"التهويل"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اتهم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي السبت الصحافة الأجنبية بممارسة "التهويل" خلال تغطيتها الاضطرابات الاجتماعية الأخيرة التي شهدتها البلاد، مشيدًا في المقابل بالصحافة التونسية.
إيلاف من تونس: قال السبسي في مستهل اجتماع مع الأحزاب الحاكمة والمركزية النقابية ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة سبل تجاوز الأزمة التي اندلعت على خلفية تدابير تقشف: "لا بد من أن نشير إلى أن أمورًا وقع تهويلها. هناك تهويل من الصحافة الأجنبية".
وأكد في المقابل أن الصحافة التونسية "كانت معتدلة وعادلة، وأبرزت الأمور السلبية والإيجابية".
واعتبر السبسي أن "بعض الحساسيات (التونسية) تلتجئ إلى الصحافة الأجنبية، ظنًا منها أنها عنصر مؤثر"، مضيفًا: "فعلًا هناك تهييج ودعاية للتعبئة".
جاءت انتقادات السبسي على وقع حراك اجتماعي غاضب تشهده تونس تحوّل إلى مواجهات مع قوات الأمن، وخصوصًا بعد مقتل شخص خلال تظاهرة في مدينة طبربة في غرب البلاد.
ونددت منظمة "مراسلون بلا حدود" الجمعة بالضغوط التي تمارس على الصحافيين بعد اعتقال مراسل فرنسي وآخر تونسي خلال تغطيتهما تظاهرات.
يتزامن الحراك الاجتماعي مع حلول الذكرى السابعة للثورة التونسية التي طالبت في 2011 بالعدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد، وأدت إلى إسقاط الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
واندلعت حركة الاحتجاج الأخيرة إثر إقرار موازنة 2018 التي رفعت الضرائب، وفرضت رسومًا تطاول القدرة الشرائية المتدهورة أصلًا بسبب ارتفاع التضخم.
التعليقات
لا تكن مغروراً
مجد -كم هو مؤسف أن أقول إن انسان العصر الحالي وبسبب ماقد أصابه من الأنانية والجشع والطّمع قد أصبح يتصّف بعدد من الصّفات الغير لائقة !! الأمر الذي أثّر على استقراره ، وجعله يعاني من كل مايعانيه في حياته من فوضى واضطراب وفقد توازن وافتقاد اتزان ، وعدم شعور بالأمن ولا بالأمان ، وحرمه من نعمة الشعور بالإطمئنان والإستقرار، فأصبحت حياته غير هانئة وغير سعيدة بالرغم من كل مافيها من وسائل الترفيه والراحة . مما أدى الى انقلاب أموره رأساً على عقب ، وتغيير أحواله واتصافه بكثير من الصّــفات السيئة مثل : الكذب - النفاق - الخداع. والتي ثبت للأسف الشديد أنها قد أعجبت الكثيرين من الناس في زماننا هذا فأصبحوا يتصفون بها ، ولايخجلون من اتصافهم بها ، وأصبحنا نراها منتشرة بينهم كانتشار النار في الهشيم ظنّا منهم أنها هي الأسلحة المناسبة التي يستخدمونها في محاربة غيرهم من أجل ضمان بقائهم ، وخاصة بعد أن تغيّرت كثير من المفاهيم في عقولهم .