أخبار

البرلمان يفشل في التصويت على موعد الاقتراع العام

واشنطن تعارض تأجيل الانتخابات العراقية: تقويض للدستور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: دخلت الولايات المتحدة على خط الانتخابات العراقية رافضة المطالب السنية بتأجيلها معتبرة ذلك سابقة خطيرة تقوض دستور البلاد.. فيما فشل البرلمان العراقي في التصويت على الموعد الرسمي لها.

واكدت السفارة الاميركية في بغداد ان "حكومة الولايات المتحدة الأميركية تدعم بشدة إجراء الانتخابات الوطنية العراقية في شهر ايار مايو 2018 تماشياً مع الدستور العراقي".. معتبرة في بيان صحافي اطلعت "إيلاف" على نصه ان "تأجيل الانتخابات سيشكل سابقة خطيرة ويقوض الدستور ويضر بالتطور الديمقراطي في العراق على المدى البعيد".

واضافت انه لتحقيق ذلك الهدف تقوم الولايات المتحدة الأميركية بتقديم مساعدات سوف تسهم في ضمان سماع واحتساب أصوات العراقيين  بما في ذلك اصوات ما يقرب من 2.6 مليون عراقي الذين مايزالون نازحين عن ديارهم في المناطق المحررة . 

واشارت الى انه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستسهم في تدريب مجموعات المجتمع المدني المحلية على مراقبة الانتخابات وبتزويد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بستة مستشارين دوليين متخصصين في الانتخابات حيث سيقومون بمساعدة المفوضية على تعزيز نظمها الانتخابية وموظفيها وعملياتها .

وقالت ان "الوكالة الاميركية ستساعد في تمكين العراقيين النازحين داخليا من التصويت من خلال التركيز على تسجيل الناخبين وضمان فعالية أنظمة التصويت الإلكتروني وتحسین القدرة الإدارية الانتخابية على مستوى المحافظات لدعم عملية التصویت في المناطق المحررة مؤخرا ومساعدة مجلس المفوضين الجديد في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على وضع خطة تشغيلية سليمة لانتخابات ايار 2018".

وشددت السفارة على ان دعم المؤسسات الديمقراطية العراقية هو جزء أساسي من التزام الولايات المتحدة المستمر بعراق اتحادي ديمقراطي مزدهر وموحد ومن خلال ممارسة حقهم الدستوري في التصويت، سيظهر العراقيون التزامهم بالحوكمة من خلال العمليات السلمية بدلا من العنف".

وكان تحالف القوى السنية العراقية قد طلب امس رسميا تأجيل الانتخابات لمدة عام واحد او عدم إجرائها في المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش الى حين عودة جميع النازحين اليها ليتمكنوا من الاشتراك في الانتخابات.
والثلاثاء الماضي اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان الانتخابات ستجري في موعدها .. وقال "لا تأجيل للانتخابات مطلقا".

البرلمان يفشل في التصويت على موعد الاقتراع العام

فشل البرلمان العراقي الخميس في التصويت على الموعد الرسمي للانتخابات العراقية المقترحة في 12 ايار مايو المقبل واجل جلساته الى السبت المقبل. 

 جاء ذلك بعد ان قرر مجلس النواب خلال جلسته التي عقدت اليوم جعل التصويت سرياً بشأن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد أو تأجيله ما ادى الى مشادات كلامية بين بعض النواب ورئاسة المجلس  الأمر الذي دفع بنواب التحالف الوطني الشيعي إلى الانسحاب من الجلسة مؤكدين على رورة إجراء الانتخابات في موعدها وعدم تأجيلها.

وقالت الدائرة الاعلامية لمجلس النواب في تقرير تسلمت نصه "إيلاف" انه تم عقد جلسة اليوم بحضور 260 نائبا للتصويت على موعد الانتخابات. واشارت الى ان المجلس صوت المجلس باغلبية 149 نائبا من اصل 260 نائبا بالموافقة على طلب نيابي مقدم من 148 نائبا بان تكون عملية التصويت بالمصادقة على موعد الانتخابات النيابية عبر التصويت السري.

واوضحت انه بعد اجراء عملية الاقتراع السري حاز الطلب النيابي الخاص بتاجيل الانتخابات على  تصويت  123 نائبا من دون تحقيق النصاب القانوني البالغ النصف زائد واحد ثم اعلن رئيس المجلس سليم الجبوري بان جلسة يوم السبت المقبل ستشهد التصويت العلني على تحديد موعد الانتخابات في 12/5/2018.

وكانت مفوضية الانتخابات العراقية قد اعلنت الثلاثاء الماضي مصادقتها على 27 تحالفاً انتخابيا يضم 143 حزبا سياسيا ستشارك في الانتخابات المقبلة. وقال رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية رياض البدران في بيان صحافي تابعته "أيلاف" ان "مجلس المفوضين صادق 27 تحالفاً انتخابياً موضحا ان عدد الاحزاب المنضوية في هذه التحالفات بلغ 143 حزباً سياسياً .
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مضحك
احمد -

الانتخابات لن تغير شيء في العراق الفساد والسلب والنهب والتزوير موجود 100% سيذهب احمد وياتي محمد ومن ثم بالعكس

مسرحيه
كندي -

لايزال العراق لاعبا أساسيا في المسرحيه التي بدأت بغزوه من قبل الولايات المتحده ومساعدة دول اقليميه تندب اليوم ما قامت به بالامس ، هذه الانتخابات لا تقدم ولا تؤخر ، الولايات المتحده وكل الاطراف يعرفون ذلك مادام اصل المشكله باق ، والكل يعلم كذلك انه لا حل لهذه المشكله الا بفيدراليات ( ليس فقط ثلاثه تحديدا ) ذات صلاحيات واسعة جداً تقرب الى حدود الاستقلال الجزئي كمرحله اولى ، يبدو ان مصالح الولايات المتحده وايران والمتنفذين ( وحتى روسيا التي لا تريد فتح باب جديد على المجهول في المنطقه ) اليوم في العراق قد تلاقت على ضروره استمرار الوضع الحالي ، طبعا مصلحة كل طرف تختلف عن الاخرى في الهدف ولكنها كله متطابقة في استمرار المسرحيه ، مرحليا على الاقل ، السؤال هو : الى متى ؟ .

واشنطن تعارض
احمد -

طبعآ بالتأكيد واشنطن تعارض تأجيل الانتخابات العراقية!!!! لانه واشنطن يريد فوز لعملائه من الشيعية موجودون فى الحكم منذ ٢٠٠٣ الذين باعوا العراق بأبخس الاثمان لواشنطن . كيف يكون الانتخابات شرعية و هناك ثلاثة ملايين مهجر من السنة ولا اسم لهم فى قوائم الانتخابية كيف يكون الانتخابات شرعية و هناك تزوير من قبل دول الجوار و ضغط على الشعب بأنتخاب عملائهم!!! أى مهزلة هذا يجرى فى العراق تحت اسم الديمقراطية؟؟؟؟؟