أخبار

تلبية لدعوة وجهتها منظمة "تصويت الشعب"

مظاهرة في لندن للمطالبة بتنظيم استفتاء حول اتفاق بريكست

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يشارك بريطانيون من شتى أصقاع المملكة المتحدة السبت في تظاهرة كبيرة في لندن ينوون من خلالها إعلاء صوتهم للمطالبة باستفتاء حول الاتفاق النهائي لبريكست إثر المفاوضات بين لندن والاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر ان يسير المتظاهرون الذين تقلهم أكثر من 150 حافلة من وسط العاصمة باتجاه البرلمان تلبية لدعوة بالتظاهر وجهتها منظمة "تصويت الشعب" (بيبلز فوت)، حتى برفقة كلابهم.

ويأمل المنظمون أن يتجاوز عدد المشاركين لهذا العام المئة ألف متظاهر الذين خرجوا لهذه الغاية في حزيران/يونيو الماضي، وأن ينظموا المظاهرة "الأكبر" والأكثر "ضوضاء" للمطالبة بتنظيم استفتاء حول اتفاق بريكست.

ويبدو أن حظوظ المظاهرة قليلة من اجل إقناع رئيسة الوزراء البريطانية التي تعارض بحدة هذه الفكرة.

وكانت رئيسة الوزراء قد ذكرت أنه "لن ينظم استقتاء جديد" مشيرة إلى "ان الناس قد صوتت" بنسبة 52 بالمئة في حزيران 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبي وأبدت اصراراها على "تنفيذ" نتيجة التصويت.

واشار المنظمون، من جهتهم، قبل أشهر من سريان بريكست في 29 أذار/مارس 2019، إلى ان المفاوضات بين لندن وبروكسل ماتزال متعثرة وبخاصة فيما يتعلق بقضية الحدود الإيرلندية وان الشكوك ماتزال مستمرة حول كيفية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.

وأعتبرت كارمن سميث، من مؤيدي حركة "من أجل مستقبلنا" في بيان إن "المسائل الأكثر أهمية لم يتم التفاوض عليها بعد. الوقت ينفد، وهذه مسألة ملحة. نخبة بريكست أظهرت أنها غير قادرة على حل المشكلة، ولكن بإمكانكم فعل ذلك، بطلبكم التصويت من الشعب".

اكتسبت فكرة الاستفتاء الجديد شعبية في الأشهر الأخيرة في المملكة المتحدة، وتدعمها شخصيات سياسية من جميع الاتجاهات، مثل رئيس الوزراء السابق توني بلير.

وتضم لائحة المتحدثين المتوقع مشاركتهم السبت في وسط لندن، عمدة العاصمة، صادق خان الذي ينتمي لحزب العمال، فضلا عن أعضاء من حزب المحافظين وحزب العمال وحزب الديمقراطيين الأحرار وحزب الخضر والحزب الوطني الاسكتلندي.

ومن المقرر ان يتقدم المسيرة آلاف المتظاهرين الشباب، وسيتوجه إليهم زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار&فينس كيبل بالقول "إن بريكست يقسم الأجيال. إن الغالبية العظمى من جيلي صوتت للخروج والغالبية العظمى من الشباب صوتت للبقاء. لقد خان جيلي جيلكم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف