أخبار

لم يترك مناسبة إلا وهاجمه فيها ووصفه بـ"التحالف الصليبي"

أردوغان يصر على خيار الانضمام للاتحاد الأوروبي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: رغم انتقاداته الدائمة للاتحاد الأوروبي، وآخر إعلان له في 5 يناير الماضي، وقال فيه إن بلاده لن تستمر في طلب الانضمام للاتحاد، أصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خيار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال أردوغان في مقابلة نشرتها الصحيفة الإيطالية (لا ستامبا) إن "على الاتحاد الأوروبي أن يفي بالوعود التي قطعها لتركيا". ورفض اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإقامة "شراكة" بين الجانبين، كبديل عن الدخول إلى الاتحاد.

وأضاف الرئيس التركي: "الاتحاد الأوروبي يعرقل المفاوضات ويلمح إلى أننا مسؤولون عن عدم التقدم في المفاوضات.. هذا ظالم.. وينطبق هذا الأمر أيضا على اقتراح بعض دول الاتحاد لنا بخيارات أخرى غير الانضمام".

انضمام كامل

وشدد أردوغان، على رغبة أنقرة "في انضمام كامل إلى أوروبا.. أي خيارات أخرى لن ترضينا". وذكّر الرئيس التركي بالدور الرئيسي لبلاده في قضية الهجرة. 

وقال: "نحن معنيون بوقف المهاجرين الذين يتجهون من الشرق إلى أوروبا، وضمان الاستقرار والأمن هناك".. "نبذل جهودًا كبيرة في مكافحة المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم داعش".

ويشار إلى أنه على مدى أكثر من ثلاث سنوات، ظل الرئيس التركي يوجه انتقادات شديدة للاتحاد الأوروبي بسبب طريقة تعامله مع عملية انضمام تركيا على مدار السنوات السابقة، ملمحاً إلى إمكانية تخلي تركيا عن فكرة الانضمام للاتحاد الأوروبي.

اتحاد صليبي

وفي إحدى خطاباته، اتهم الرئيس التركي، الاتحاد الأوروبي بـ"الصليبية"، وقال إن "اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي في الفاتيكان بمناسبة الذكرى السنوية الستين لتأسيس الاتحاد أظهر تحالفهم الصليبي". 

وتساءل أردوغان عن اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة الإيطالية روما والفاتيكان بمناسبة الذكرى 60 لتوقيع اتفاقية "روما" التي تأسس بموجبها الاتحاد، قائلاً: "لماذا اجتمعتم في الفاتيكان؟ ومنذ متى كان البابا عضواً في الاتحاد الأوروبي؟".

ورأى أردوغان أن الاتحاد الأوروبي "يرفض" انضمام تركيا له "لكونها دولة مسلمة،" ووجه تحذيراً إلى قادة دول الاتحاد الأوروبي، قائلاً: "عليهم ألا ينسوا بأن من يدخل الجحر مع الأفعى لن يسلم من لدغها، فالأسلحة التي يعطونها للإرهابيين سيأتي يوم وتُشهر في وجههم"، على حد تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفاتح رجب طيب اردوغان
بيده ترياق اوروبا المريضة -

الاتحاد الأوربي وان كان يبدو علمانياً في ظاهره الا انه في العمق صليبي يبقى بدليل اجتماعه في الفاتيكان في إشارة رمزية لا يمكن تجاهلها ، جيد اصرار الزعيم المسلم رجب طيب اردوغان على تبكيت الأوروبيين ونفرفزتهم فقد جاءهم من يضع حذاءه في افواههم ، جيد اصرار الزعيم اردوغان على ولوج الاتحاد الصليبي لعله به يصلح حال اوروبا التي تسير الى الهاوية على اكثر من صعيد خاصة الصعيد الاجتماعي ويكون بمثابة الفاتح الثاني لها بعد محمد الفاتح جده الأكبر ان اوروبا المريضة محتاجة الى الاسلام كترياق يشفيها من أمراضها السرطانية المهددة لوجودها الإنساني .

أردوغان الأزعر
Dany -

لا نريدك في الاتحاد الأوروبي كونك إخونجي خائن ومنافق وتدعم الارهاب. اخونجي ثم اخونجي متستر ثم ليبرالي ثم ضال. ولن استغرب ابدا كونك تجهل هذا ولا تعرف من هو الأفعى!! من يدخل الجحر مع الأفعى لن يسلم من لدغها، فالأسلحة التي تعطيها للإرهابيين سيأتي يوم وتُشهر في وجهك.

لن تحصل عليها
ممتاز -

اذا لم تعترف بمذبحة الارمن وتدفع المليارات كتعويضات وتعترف بحقوق الاكراد لن تدخل الاتحاد الاوربي اسمعها مني ها.

شويه كرامه
فانوس -

اردوغان المؤمن يهرول ويتوسل بلاد الكفار ، عيب لك شويه استحي ، الجماعه ما يريدوك نصيحه مني الك ، حافظ على المتبقي من كرامتك ، يا سلطان الطرب...

اثبات النية بالاعتراف
كمال كمولي -

قبل التفكير في دخول الاتحاد الاوروبي على تركيا اولا غسل ماضيها المشؤوم بالقتل والاعتراف بالابادة العثمانية ضد الارمن والسريان والكلدان واليونانيين التي راح ضحيتها اكثر من 2 مليون مدني

كحلم دولة داعش
كوردي -

حلم تركيا للإنضمام الى الإتحاد الأوروبي تحت حكم أردوغان كحلم دولة داعش للإنضمام الى الإتحاد الأوروبي.

لمَ تخش ارمينيا الحقيقة
رداً عالصليبيين المشارقة -

نشرت صحيفة "ميللي" التركية وثائق تاريخية قالت إنها تكشف رفض دول أوروبية طلب الدولة العثمانية إرسال قضاتهم للانضمام إلى لجنة التحقيق التي أسستها للتحقيق في أحداث 1915 , والتي يطلق عليها الغرب "مذابح الأرمن".وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 3 يونيو أن هولندا وسويسرا والدانمارك وإسبانيا رفضت المشاركة في هذه اللجنة، بدعوى أنها لا تناسب مصلحتها وغير ضرورية.وبدوره, قال مدير مركز دراسة العلاقات التركية الأرمينية في جامعة أتاتورك بمدينة أرضروم التركية إيرول أوغلو، لوكالة "الأناضول"، إن الدولة العثمانية عندما أصدرت في 1915 قانون "الترحيل والإسكان" لم يكن لأهداف دينية أو قومية، بل لإبعاد "العصابات الأرمينية" التي ارتكبت مجازر في حق المسلمين وخاصة النساء والأطفال والمسنين, واتهم الأرمن بمحاولة "خلط الأوراق وتضليل الرأي العام العالمي للتغطية على جرائمهم تلك".ويزعم الأرمن أن 1.5 مليون منهم قتلوا بطريقة منظمة قبيل انهيار السلطنة العثمانية بين عامي 1915 و1917، لكن أنقرة ترفض هذا الادعاء وتقول إن حوالي 350 ألف أرمني ومثلهم من الأتراك المسلمين قتلوا عندما انتفض الأرمن وتحالفوا مع القوات الروسية ضد الدولة العثمانية.وحسب وثائق تركية, فقد تعاون القوميون الأرمن مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمينية مستقلة في منطقة الأناضول، وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914.وعندما احتل الجيش الروسي شرقي الأناضول، انشق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية وانضموا إليه. كما عطلت الوحدات العسكرية الأرمنية طرق إمداد الجيش العثماني اللوجستية، بينما عمدت العصابات الأرمينية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلتها.ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن، قررت الحكومة العثمانية في 24 إبريل 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة. واتخذ الأرمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء "الإبادة الأرمينية" المزعومة في كل عام.وقررت السلطات العثمانية في 27  مايو 1915 تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.ولقي عدد كبير من الأرمن مصرعهم خلال رحلة التهجير بسبب ظروف الح