أخبار

"إف بي آي" يحقق في صفقات ابنة الرئيس التجارية

ترمب يطلب المساعدة للتخلص من إيفانكا وزوجها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب التخلص من مستشاريه ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر "وإنهاء دوريهما في البيت الأبيض"، في وقت تحيط شبهات بمعاملات الزوجين المالية.

إيلاف من واشنطن: نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدرين مقرّبين من ترمب قولهما إن "الرئيس طلب من رئيس موظفي البيت الأبيض الجنرال جون كيلي إنهاء دور ابنته وزوجها، الذي منع في الأسبوع الماضي من الإطلاع على معلومات حساسة، ومنها حضور الإيجاز اليومي للرئيس"، بسبب عدم حصوله على تصريح أمني دائم.

تناقض بين السر والعلن
ورغم أن ترمب أبلغ الزوجين، بعد أزمة التصريحات الأمنية، بأنه يريدهما البقاء في منصبيهما والقيام بواجباتهما الوظيفة، لكن الرئيس طلب سرًا من كيلي الضغط على الزوجين لإخراجهما من البيت الأبيض.

ومنذ تعينه في منصبه في يوليو الماضي، تعّمد كيلي تهميش دور الزوجين، ومنعهما من الدخول على الرئيس إلا بموعد مسبق، ما أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين.

وكان رئيس موظفي البيت الأبيض غير متحمس للزيارة التي قامت بها الابنة المدللة أخيرًا إلى كوريا الشمالية، حيث حضرت ألعاب الأولمبياد الشتوية.

كوشنر أحبط ترمب
وقالت "نيويورك تايمز" إن ترمب محبط من أداء كوشنر، خصوصًا في ظل التحقيقات التي تحيط بالمعاملات التجارية لشركة العقارات التابعة لعائلة الأخير.

وذكرت أن "الرئيس في اجتماعات الخاصة قال إن كوشنر بات مشكلة يجب التعامل معها". ونقلت محطة "سي إن إن" الخميس عن مصادر استخباراتية قولها إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في شبهات محتملة بصفقات تجارية أجرتها إيفانكا وزوجها كوشنر خارج الولايات المتحدة، يعتقد أنها قد استقدمت من دول أجنبية، بينها الصين، للضغط على الزوجين، والاستفادة من وجودهما في البيت الأبيض.  

لم يمنح "إف بي آي" إيفانكا، ومثلها نحو 100 آخرين في إدارة ترمب، تصريحات أمنية دائمة، بسبب الشكوك حول معاملاتها المالية. فيما كشفت وسائل إعلام أميركية أن المدّعي الخاص روبرت مولر بدأ بالتحقيق في التعاملات التجارية للزوج كوشنر وعائلته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العاقل من اتعظ بغيره
كندي -

سبب سقوط صدام حسين الرئيسي ونهاية حكمه وبالتالي شنقه هم أولاده واقاربه ، كل جرائم صدام لا تضاهي جزءا يسيرا من جرائم أولاده وعائلته التي ارتكبوها بحق الناس وسرقتهم للاموال العامه ، نعم لقد دققوا وحققوا في حسابات واموال صدام ولم يجدوا شيئا ، ولكن أولاده واقاربه غارقين في الاموال المنهوبة ، مئات ملايين الدولارات ( ربما بضع مليارات ) لاتزال بحوزتهم الى اليوم ، اولاد صدام هم السبب المباشر في سقوط بغداد ابتداء من قُصي قائد الحرس الجمهوري والأمن الخاص مرورا بعدي قائد الفدائيين اضافه الى مناصب اخرى كثيره جداً وأفراد العائلة الأميين ، في احسن الاحوال شبه اميين ، كحسين كامل وعلي حسن مجيد وبرزان ( صاحب الدكتوراه العجيبة ) وبناته وسكرتيره و... ، اقصد ان عائلة صدام هي وراء سقوطه ، او عجلت كثيرا بسقوطه ، المدهش ان هذه الظاهره الصدامية ( المنتشره جداً بعض في الدول العربيه وعددا قليلا من من الدول المتخلفه ) والتي قد تعتبر طبيعيه في المنطقة ، موجوده ايضا في الولايات المتحده !! اذن لا عتب على صدام وجماعته ! ولكن العتب على من لا يعتبر بغيره ، فهل ترامب يسير على طريق صدام ؟؟؟!!!