أخبار

في غياب موقف لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر

العبادي يُحقق في مقتل آمر حمايته برصاص مسلحي الصدر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: أمر القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي بفتح تحقيق فوري في حادث مصرع آمر لواء حمايته في اشتباك مسلح مع مقاتلين من مليشيا سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي لم يصدر عنه اي موقف حول الحادث لحد الان.

وقال مكتب الاعلام الامني ان رئيس الوزراء العراقي حيدرالعبادي "أمر بفتح تحقيق فوري في حادث استشهاد آمر اللواء 57 فرقة القوات الخاصة العميد شريف اسماعيل اثناء تأديته الواجب بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر غير منضبطة في السيطرات عند مدخل مدينة سامراء " (125 كم شمال غرب بغداد).

واشار الى ان "القائد العام للقوات المسلحة تقدم بالتعزية لعائلة الشهيد البطل الذي شارك في العديد من معارك الشرف ضد داعش وكان مثالا للبطولة والتضحية" بحسب بيان صحافي للمكتب تابعته "إيلاف".

وفي وقت لم يصدر اي موقف للصدر حول الحادث الا انه من المتوقع ان يتخذ في وقت لاحق قرارا بصدده.

وقالت مصادر عراقية ان اللواء القتيل هو آمر لواء مكلف بحماية العبادي وقد قتل في اشتباكات وقعت في وقت سابق اليوم عند مدخل مدينة سامراء، جنوبي محافظة صلاح الدين بين قوة عسكرية قادمة من بغداد ومسلحين ينتمون الى مليشيا سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وكانت القوة العسكرية متوجهة الى مدينة الموصل الشمالية وهي مكلفة بترتيب الاجراءات الامنية في المدينة التي من المقرر ان يصلها العبادي غدا الاربعاء في زيارة للقاء فعالياتها العسكرية والرسمية والاجتماعية ويفتتح جسرا تم انشاؤه على نهر دجلة ليربط بين قسمي المدينة الايسر والايمن.

واوضحت المصادر ان مشادة كلامية حصلت بين القوة القادمة من بغداد عند مدخل سامراء بين عناصر سرايا السلام وعناصر الحماية المرافقين للعميد شريف اسماعيل تطورت لاطلاق نار قتل على اثرها هذا الاخير واصيب اثنين من افراد حمايته بجروح.

وكان مقتدى الصدر امر في 11 ديسمبر كانون الاول الماضي ميليشيات سرايا السلام التابعة له بتسليم أسلحتها ومواقعها إلى الدولة عدا موقع سامراء لـ"قدسية المكان وحساسية الموقف العسكري والأمني" في اشارة الى المراقد الشيعية والسنية فيها.

وسرايا السلام تنظيم مسلح تم تشكيله بعد سيطرة تنظيم داعش على محافظة نينوى وعاصمتها الموصل ومدينة سامراء منتصف عام 2014 كقوة دفاعية عن المراقد الشيعية والسنية على حد سواء وانخرطت في القتال ضد تنظيم  داعش في العديد من مناطق العراق وكان لها دور واضح في تلك المناطق حيث تمكنت من تحرير قسم منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نكتة الموسم -

العبادي يُحقق في افلام بولي وود .

لا توجد سلطة ولاحكومة ولا
سعد وقاص -

امر لواء حماية رئيس الوزراء يقتل بدم بارد ويدفع حياته ثمنا لخلاف ربما بسيط مع ميليشيا مقتدة ، فكم يا ترى من المواطنين العادين البسطاء قتلوا ولم يتكلم احد عنهم ، قلناها مرارا وتكرارا ، لا توجد سلطة ولاحكومة ولا قانون ، والسلطة بيد الميليشيات الاجرامية .اللهم اجعل بأسهم فيما بينهم .

ايها الجاهلون
طالب محمد_كندا -

ان كنتم تريدون معرفة اين الجلف المتخلف الصدر فهو الان في لبنان من اجل زواج المتعة وكلما جاء اسمه او ذكر في مكان ما ركب طائرته الخاصة الرابظة في مطار النجف وذهب الى لبنان .هؤلاء هم حكام الشيعة التي جائت بهم اميركا اللعينة من اجل تدمير مابقي من العراق .وظل الحكم للشيعة والعراق دمرناه وسرقناه ولاعظب ايران لازم نبيعه