إيران لن تبقى في الاتفاق النووي إذا انسحبت واشنطن منه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أعلن مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الإيرانية آيه الله علي خامنئي للشؤون الخارجية الخميس أن طهران "لن تبقى" في الاتفاق النووي في حال انسحبت واشنطن منه، وهو ما يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإعلانه في 12 مايو.
وقال علي أكبر ولايتي في تصريحات نشرت على موقع التلفزيون الرسمي الإيراني "في حال انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، فلن نبقي فيه نحن كذلك".
وأمهل ترمب الأوروبيين حتى 12 مايو للتوصل الى اتفاق جديد يصوب "الثغرات الرهيبة" الواردة في الاتفاق الموقع عام 2015، بحسب قوله مهددا بالانسحاب منه.
وأكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأربعاء من استراليا التزام باريس بالاتفاق الذي يفرض قيودا على برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها.
وصرح ماكرون "أريد أن أقول إنه مهما كان القرار، علينا التحضير لمثل تلك المفاوضات الموسعة والاتفاق الأشمل، لأنني أعتقد أن لا أحد يريد حربا في المنطقة ولا أحد يريد تصعيدا في التوتر في المنطقة".
وكان الرئيس الاميركي انتقد الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما في تموز/يوليو 2015 بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) داعيا إلى اتخاذ تدابير جديدة بحق طهران.
التعليقات
بين التمساح والحرباء
عادل محمد - البحرين -علي أكبر ولايتي مثل أسلافه محمد خاتمي وأحمدي نجاد وحسن روحاني الذين يقلدون زعيم عصابة ولاية الفقيه الإرهابية السفاح خامنئي، الذي كالتمساح والحرباء يذرف الدموع ويغيّر لون جلده... إبان الاحتجاجات الشعب الإيراني ضد تزوير الانتخابات الرئاسية عام 2009، ظهر خامنئي بين أتباعه وقام بإلقاء خطبته الشهيرة ومثل التمساح كان يذرف الدموع ويقول: "امتلك روح رخيصة وجسد ناقص!... وقبل أيام وصف دونالد ترامب وايمانويل ماكرون وتيريزا ماي بالمجرمين، وفي يوم العمال هذه السنة كالحرباء غير لون جلده وقال: "يجب أن تُقبل يد العامل!... لكن العمال المظلومين ردوا عليه وقالوا: "لا نريد قبلة بل نحتاج إلى رغيف خبز يسد جوعنا!... أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة ملخص هذا التقرير المنشور في الشرق الأوسط اللندنية في 12 يناير 2018، ذو صلة بالموضوع... سيكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل نهاية اليوم، أمام لحظات حساسة بين أن يبقى في الاتفاق النووي أو يطلق رصاصة الرحمة عليه، وذلك بعد مضي ثلاثة أشهر على رفض المصادقة على الاتفاق ورمي الكرة في ملعب الكونغرس، وأمام ترمب اليوم ثلاثة سيناريوهات أساسية، هي أن يتراجع عن موقفه السابق ويصادق على الاتفاق أو يعلن الانسحاب الأميركي من الاتفاق أو يجدد رفض التصديق على الاتفاق دون الانسحاب. وقبل الخطوة المرتقبة اجتمع وزراء خارجية ثلاثة من أطراف الاتفاق النووي، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تحت لواء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بحضور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لتجديد التمسك باتفاق «خطة العمل المشترك» في الملف النووي الإيراني، رغم تأكيدها على مشاركة الموقف الأميركي من البرنامج الباليستي ودور طهران الإقليمي... وخرج وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا في مؤتمر صحافي، أمس، إلى جانب منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بعد نهاية مشاورات جرت مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي وصل صباح أمس إلى العاصمة البلجيكية قادما من موسكو... وحثت دول الاتحاد الأوروبي أمس الرئيس الأميركي على تأييد الاتفاق النووي حول الملف الإيراني، باعتبار «الصفقة ضرورة للأمن الدولي». وجدد وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا تمسك الأوروبيين بالاتفاق النووي بإصرارهم على «احترام إيران للاتفاق النووي». وأفادت «رويترز» نقلا عن دبلوماسيين ومسؤولين أوروبيين أن فيديريكا موغريني