أخبار

راشق جورج بوش بالحذاء مرشحا للانتخابات العراقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قرر الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي اشتهر في أنحاء العالم بعدما رشق الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش بحذائه، الترشح إلى الانتخابات التشريعية المقررة في 12 أيار/مايو الحالي، ل"يقضي على السياسيين الفاسدين"، بحسب قوله.

وقال الزيدي، المرشح على لائحة "سائرون" التي تجمع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والحزب الشيوعي العراقي "أطمح إلى أن أزج بكل السياسين اللصوص بالسجون، وأجعلهم يندبون حظهم، وأجردهم من كل أموالهم".

خلال زيارة بوش الإبن للعراق في العام 2008، رشقه الزيدي بحذائه أثناء مؤتمر صحافي له مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، صارخا "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب".

وبعيد ذلك، غادر الزيدي البلاد بعد قضاء تسعة أشهر في السجن، متوجها إلى لبنان حيث عاش لثماني سنوات وتزوج وأنجب ابنة.

واضاف الزيدي لوكالة فرانس برس "لست نادما على رشق بوش بالحذاء. على العكس، أشعر بالندم لأنه لم يكن لدي سوى زوج واحد في ذلك الوقت".

الزيدي الذي صار بطلا بالنسبة لكثيرين حول العالم، عاد اليوم إلى العراق ليأخذ التسلسل الرقم 95 من بين 138 مرشحا على اللائحة في بغداد، ما يجعل حظوظه ضئيلة لدخول البرلمان.

لكن هذا الأمر لا يقلقه. وعلق "لا يشرفني أن أكون زميلا لكل لص. هذا العراق بلدي، وإن شاء الله سأسترد الأموال والعقارات التي سرقوها من العراق".

ولفت الزيدي إلى أنه اختار لائحة "سائرون" لأنها "مستقلة، وستكسر طوق الطائفية".

ولا يزال الزيدي يعارض الوجود الأميركي في العراق "مئة بالمئة" رغم أن الولايات المتحدة كانت الداعم الأساسي للقوات العراقية في دحر تنظيم الدولة الإسلامية.

لكنه اعتبر أن "الولايات المتحدة هي التي دعمت داعش، فكيف يمكن القول إنها تريد التخلص منه؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
paradox
Khalid -

Without the Americans . (They finished the regime of Sadam Husien ) no election and no Al zaydi . The problem in Iraq every group or party ..etc. . and Montather Al zaydi only they own Iraq. about the accident of the shoe : Diffrent mentality of diffrent societies. Alzaydi grew up when Sadam and even Ali kemiawy and, and ,, treated as something holy. It`s better to ask M. Alzaydi which Ideology he has before 2003 ? Montather Al zaydi has big ambitions