أخبار

مصدرها الأهم في خبر التبادل الصاروخي كانت (الميادين)

إيران تنفي وتتهرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: حاولت إيران التهرب من دورها في التبادل الصاروخي الذي شهدته الأراضي والجواء السورية ليل الأربعاء ـ الخميس، ونفت أن يكون لها أي دور مؤكدة أن الجيش السوري قام بالضربة في مواقع في الجولان.

ومع صمت سياسي وإعلامي على غير العادة كما تعودت إيران في اي حدث متعلق بالمواجهة مع غسرائيل، نفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني،أبو الفضل حسن بيغي، أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع في هضبة الجولان، مؤكدا أن الجيش السوري هو من قام بالضربة الصاروخية.

وقال حسن بيغي في حديث لوكالة (سبوتنيك) الروسية، اليوم الخميس "إيران ليس لها علاقة بالصواريخ التي تم إطلاقها أمس الأربعاء على إسرائيل، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنا فورا".

سنرد

وأضاف: "عندما تعدت علينا "داعش" وقررنا الرد قمنا بهجوم صاروخي على مواقع للتنظيم في دير الزور وأعلنا ذللك فورا". وأكد: "على إسرائيل أن تعي أن الأوضاع تغيرت ولن يمر اعتداء دون رد".

وحول التصريحات الإسرائيلية بتحميل إيران مسؤولية الضربة الصاروخية على الجولان، وقيامها بتدمير مواقع إيرانية في سوريا، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني: "لا تواجد عسكري لإيران في سوريا، ولا قواعد، وإسرائيل تكذب، ومن قام بالضربة أمس هي سوريا، وهو رد على الاعتداءات المتكررة على هذه البلد".

الميادين

ولوحظ أن قناة (الميادين) التي تبث من لبنان كانت المصدر الإعلامي الابرز الذي اعتمدت عليه وسائل الإعلام الإيرانية في تغطيتها "المحدودة" للتبادل الصاروخي.

وبحسب (الميادين) فإن عشرات الصواريخ السورية استهدفت أربعة مجمعات عسكرية إسرائيلية رئيسية، فيما نقل شهود عيان سماع دوي انفجارات كبيرة و اشتعال حرائق كما رصدت حركة كثيفة لسيارات الإسعاف.

لكن هذه الوسائل نقلت عن (رويترز) بالمقابل ما صرح به متحدث إسرائيلي من أن اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس قاد الضربة الصاروخية على قواعده في الجولان السوري المحتل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس للصحفيين "قاسم سليماني هو من أمر بتنفيذه وقاده (الهجوم الصاروخي) ولم يحقق غرضه. واضاف الجيش الإسرائيلي اننا لا نسعى إلى تصعيد عسكري مع إيران.

غارة الكسوة

يذكر أن غارة اسرائيلية كانت استهدفت موقعا عسكريا في منطقة الكسوة جنوب دمشق يوم اللاثاء، دون أن تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى، استهدف مستودع أسلحة بريف دمشق، يعتقد تبعيته لإيران.

وقال الاعلام الإسرائيلي إن غارة جوية اسرائيلية استهدفت قافلة أسلحة إيرانية في دمشق، لافتا غلى أن وزير الدفاع ليبرمان تحدث مع نظيره الأميركي وأطلعه على آخر التطورات.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه رصد تحركات عسكرية ايرانية في سوريا، وأمر بتجهيز الملاجىء في مرتفعات الجولان المحتلة. كما بدأت القوات الإسرائيلية نشر دفاعات ووضعت قواتها في حال تأهب قصوى، تحسبا لأي هجوم ايراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فضيحة إيران جيت
عادل محمد - البحرين -

هناك بون شاسع بين الثمانينيات عندما كانت إيران تشتري السلاح من إسرائيل لمحاربة العراق، وهذه السنة التي وقفت إسرائيل بالمرصاد لعصابات الملالي... أنقل لكم حكاية "إيران – كونترا" أو "فضيحة إيران جيت"... اثناء الحرب العراقية الإيرانية، كانت أمريكا تمثّل الشيطان الأكبر بالنسبة للإيرانيين الذين تبعوا الخميني في ثورته ضد نظام الشاه. في خلال تلك الفترة ظهرت بوادر فضيحة بيع أسلحة أمركية لإيران "العدوّة" قد تكون السبب الرئيسي في سقوط الرئيس الأمريكي في ذلك الوقترونالد ريغان. ففي عام 1985، خلال ولاية رونالد ريغان الرئاسية الثانية، كانت الولايات المتحدة تواجه تحديات دبلوماسية وعسكرية كبيرة في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى. وكان ريغان ومدير الـ"سي آي إيه" وقتها ويليام جي. كيسي معروفين بخطاباتهما وسياساتهما القوية... وفي 18 تموز 1981 إنكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس وهي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح وقطع الغيار وكانت الطائرة قد ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية على أن صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم وكان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث إستلمت إيران ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981 والثانية في 12-7-1981 والثالثة في 17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت وفي 28 آب 1981 أعلن ناطق رسمي بإسم الحكومه القبرصية في نقوسيا أن الطائرة الأرجنتينية من طراز (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها (224 آى آر) قد هبطت في 11 تموز 1981 في مطار لارنكا قادمة من تل ابيب وقادرته في اليوم ذاته إلى طهران حاملة 50 صندوق وزنها 6750 كيلوغرام وفي 12 تموز حطت الطائرة نفسها في مطار لارنكا قادمه من طهران وقادرته في اليوم نفسه إلى إسرائيل يقودها الكابتن (كرديرو) وفي 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من تل ابيب وقادر ته إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه... وفي مقابلة مع جريدة (الهيرلد تريديون) الإمريكية في 24-8-1981 إعترف الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل وأنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك والذي كان متورطاً في ال

الحرب نعمة!؟
عادل محمد - البحرين -

"التعاون الإيراني الإسرائيلي"... "الحرب نعمة"... من أقوال خميني عند وقوع الحرب العراقية الإيرانية!... نعم نعمة لزعماء عصابة ولاية الفقيه الإرهابية، ونقمة للشعوب المضطهدة... لقد تحوّل الرئيس الإيراني هاشمي رفسنجاني من مليونير إلى ملياردير بسبب صفقات شراء السلاح من إسرائيل!؟... (اليوم إيران وغدا فلسطين) شعار رفعه الخميني، حيث أعلن مهدي بازركان رئيس أول حكومة في عهد (الجمهورية الإسلامية) عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران و(إسرائيل) 17/2/1979 حيث أعيد الدبلوماسيون الإيرانيون الموجودون في (إسرائيل) إلى إيران وطلب من الدبلوماسيين اليهود مغادرة أراضي إيران... ومع هذا الشعار الجميل قامت الحكومة الإيرانية بالتعاون والتعامل مع (الحكومة الإسرائيلية) من خلال زيارات سرية متبادلة قام بها مسؤولون إيرانيون و(إسرائيليون) لكلا البلدين!!وتأييدا لوجود تعاون اسرائيلي - إيراني فقد تم التفاوض على موضوع صفقات السلاح في عهد الخميني على أثر اجتماع سري بين هاشمي رفسنجاني وبين شمعون بيريس على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، حيث أبدى خامنئي استعداده للإفراج عن الرهائن الأمريكيين في لبنان حينذاك كخطوة نحو تحسين العلاقات بين الطرفين الإيراني والإسرائيلي مقابل تزويد (إسرائيل) طهران بصفقة أسلحة تتضمن صواريخ أرض - جو وقطع غيار لطائرات الفانتوم الأمريكية لدى إيران لتستخدمها في حربها مع العراق... أن إمدادات من الأسلحة الإسرائيلية توافدت على إيران، ومن المؤكد أنه تواتر الأخبار عبر مصادر مختلفة حول الاستفادة الإيرانية من الخبرات الإسرائيلية في المجال التدريبي العسكري وفي مجال الاستفادة من الأسلحة الإسرائيلية المتنوعة وما تبع ذلك من استعداد الإدارة الإسرائيلية لتطوير سلاح الجو الإيراني والبحث في إعادة تشغيل طائرات الفانتوم وما يتبع ذلك من تزويد إيران بقطع غيار لها... وقد كشف النقاب عن صفقات لشراء إيران أسلحة (إسرائيلية) مثل (العوزي)، وغازات سامة كيماوية من تجار يهود من خلال السوق السوداء وكذلك معدات لصنع رؤوس حربية كيماوية... وما نشر عن موضوع الأسلحة والتعامل به بين الإيرانيين واليهود ظل بالنسبة للإيرانيين بين الإنكار والتشكيك، ولكن الواقع يشهد بأن ما تم من صفقات هو أمر واقع... في هذا الجزء نحاول أن نتناول التعاون الإيراني الصهيوني من خلال شهادات لرجال عاشوا القصة من أوّلها إلى آخرها وهم في