الجنرال قاسم سليماني: من عامل بناء لرأس حربة إيران في مواجهة إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اتهمت إسرائيل فيلق القدس الإيراني، وعلى رأسه قائده الجنرال قاسم سليماني، بإطلاق صواريخ من سوريا على مواقع إسرائيلية في الجولان. فمن هو قاسم سليماني؟
ولد سليماني في مدينة قم عام 1957 ونشأ في قرية رابور، التابعة لمحافظة كرمان، جنوب شرقي إيران، من أسرة مزلرعين فقيرة وكان يعمل كعامل بناء، ولم يكمل تعليمه سوى لمرحلة الشهادة الثانوية فقط، ثم عمل في دائرة مياه بلدية كرمان، حتى نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وانضم بعدها إلى الحرس الثوري الذي تأسس لمنع الجيش من القيام بانقلاب ضد الخوميني وتدرج حتى وصل إلى قيادة فيلق القدس عام 1998 .
قاسم سليماني: واشنطن لم تقدم أي عون لوقف مقاتلي "الدولة الاسلامية"
ويمثل فيلق القدس هيئة خاصة في الحرس الثوري الإيراني ويتحمل المسؤولية عن تنفيذ العمليات العسكرية والاستخباراتية خارج الأراضي الإيرانية.
ولا يمر وقت طويل لمشاهد التلفزيون الإيراني وإلا ويرى صورة الجنرال قاسم سليماني تطل عليه من الشاشة.
فقد برز قائد قوات فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الذي كان يعيش في ستار من السرية لإدارة العمليات السرية في الخارج، لتحقيق النجومية في إيران.
وأصبح الرجل، الذي لم يكن يتعرف عليه معظم الإيرانيين في الشارع حتى وقت قريب، المادة الرئيسية للأفلام الوثائقية ونشرات الأخبار وحتى أغاني موسيقى البوب الشهيرة.
وتداول الناشطون في إيران على نطاق واسع فيديو لمليشيات شيعية في العراق يظهر جنودا وهم يرسمون صورا للجنرال قاسم سليماني على الجدران، ويؤدون التحية العسكرية له، مصحوبا بموسيقى حماسية في خلفية المقطع.
وتواجد الجنرال شخصيا بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، لقيادة ميليشيات عراقية وشيعية خلال استعادة مدينة تكريت من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
ونشرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء صورا لسليماني مع تلك القوات، وقالت مصادر في المليشيات بالعراق لـ "بي بي سي فارسي" إن الجنرال قاسم سليماني كان هناك لبعض الوقت لمساعدة العراقيين في الاستعداد للمهمة.
ولم تكن هذه هي الأولى التي يواجه فيها الجنرال سليماني الجهاديين.
ففي سوريا المجاورة، ينسب إليه الفضل في وضع الاستراتيجية التي ساعدت الرئيس بشار الأسد في تحويل مسار المعركة ضد قوات المعارضة واستعادة مدن وبلدات رئيسية.
ودائما ما تنفي إيران نشر قوات برية في سوريا والعراق، لكنها تقيم بين حين وآخر جنازات جماهيرية لقوات أمن و"مستشارين عسكريين" قتلوا في البلدين.
وأولى الجنرال قاسم سليماني أهمية خاصة لحضور بعضا من تلك المراسم.
"خلف الكواليس"قد تكون إيران والولايات المتحدة في حالة عداء مستحكمة على المستوى الأيديولوجي، لكن العمليات العسكرية الموسعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق خلال السنوات الماضية دفعتهما إلى التعاون غير المباشر.
وهو الطريق الذي سار فيه الجنرال قاسم سليماني من قبل.
ففي عام 2001، قدمت إيران معلومات استخباراتية إلى الولايات المتحدة لدعم عملياتها للإطاحة بحركة طالبان في أفغانستان، وفي عام 2007 أرسلت واشنطن وطهران مندوبين إلى بغداد لإجراء محادثات مباشرة بشأن تدهور الوضع الأمني هناك.
في ذلك الوقت، كان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، يحارب العنف الطائفي المتفاقم.
وفي مقابلة مع بي بي سي فارسي عام 2013، دعا السفير الأمريكي لدى العراق، ريان كروكر، إلى الاستعانة مجددا بالدور غير المباشر الذي لعبه الجنرال سليماني في محادثات بغداد.
وقال كروكر: "(سفير إيران لدى العراق) طلب مرارا فترات استراحة (أثناء المفاوضات)."
وأضاف: "لم أتمكن إلى حد كبير من معرفة السبب، لكني بعد ذلك اكتشفت أنني كلما قلت شيئا لم يكن مشارا إليه في النقاط التي يحملها، كان عادة ما يطلب الاتصال بطهران للاستشارة. لقد كان يخضع لرقابة شديدة. وكان في الطرف الآخر من المحادثة الجنرال قاسم سليماني."
تعرف على الحرس الثوري الإيراني الذي توعد المحتجين بالقبضة الحديدية
وشعر كروكر كذلك بتأثير الجنرال سليماني عندما خدم سفيرا للولايات المتحدة لدى أفغانستان.
وقال لبي بي سي "أوضح مندوبو إيران الذين اجتمعوا معي أنه مع إبلاغ وزارة الخارجية بمجريات المحادثات، يظل القرار النهائي في النهاية للجنرال سليماني."
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، أصبح دور الجنرال سليماني في شؤون ايران الخارجية أكثر علنية.
ولم يعد الرجل الخفي الذي يتحدث على الطرف الآخر من المحادثة الهاتفية.
وبات سليماني مدعاة للفخر في إيران، والرجل الذي يلجأ إليه وقت حدوث الأزمات.
انتقادات لاذعةوفي مهرجان فجر السينمائي الدولي في إيران عام 2015 أهدى أحد الفائزين جائزته إلى الجنرال سليماني.
بل وصل الأمر إلى أنه أعلنت مشاركته في الإشراف على فيلم جديد تنتجه إيران عن عدوه القديم، صدام حسين.
ومع ذلك، ليس الجميع سعيدا بصعود الجنرال المذهل.
في ديسمبر/ كانون أول عام 2014، وخلال حوار المنامة للأمن الإقليمي، نشب نقاش حاد بين المندوبين الكنديين والإيرانيين بشأن دور الجنرال قاسم سليماني.
ووصف وزير الخارجية الكندي آنذاك، جون بيرد، سليماني بأنه "وكيل الإرهاب في المنطقة المتخفي في زي بطل" يحارب تنظيم الدولة الإسلامية.
المخابرات الأمريكية حذرت قاسم سليماني من التعرض للمصالح الأمريكية
وصعّد المتحدث السابق باسم وفد التفاوض النووي الإيراني، حسن موسيان، من نبرة دفاعه، واتهم الوزير الكندي بـ "الاستمتاع بقضاء الوقت في القصور والفنادق الفارهة بينما خاطر الجنرال سليماني بحياته كي يواجه إرهابي تنظيم الدولة الإسلامية."
وبدأت حملة داخل إيران بين المدونين المحافظين تطالبه بالانخراط في العمل السياسي. ووصف هؤلاء النشطاء سليماني بأكثر السياسيين في إيران إخلاصا وأقلهم فسادا، ودعوه إلى خلع بزته العسكرية وخوض انتخابات الرئاسة 2017.
لكن، ليس جميع الإيرانيين يشعرون بنفس الحماس، إذ أعرب بعض النشطاء السياسيين عن تخوفهم من إمكانية تولي قادة الحرس الثوري منصب رئاسة الجمهورية.
التعليقات
على السُنة مغوار
سليماني الشيعي -سليماني الشيعي لن يؤذي اليهود الا اذا صاروا مسلمين سُنة ، فملة الكفر واحدة
سليمان قصف مؤخرات
شبيحة سفاح الشام -الصواريخ التي يقتل أطلقها الشيعي سليماني سقطت على مؤخرات جيش ابو شحاطة
ابو صواويخ
Salah -الطرزان الفاشوش سليماني وحسونة ابو صواويخ مغاوير على اهل السنة العزل وجبناء رعاديد امام اسرائيل وامريكا
سليماني
قاسم -مع الأسف الشديد أن صحيفتنا الغراء " أيلاف" تتشبه ببعض وسائل الأعلام التي تضرب ببرميل فارغ فيما يخص قاسم سليماني , فتفخمه وتضخمه وتعطيه صفات غير موجودة فيه ولا يستحقها , فيخرج الصوت مضخماً مدوياً يخيف الناس المسالمين وخاصة الخليجيين . ولو قالت هذا الكلام صحيفة أخرى لقلنا OK أعلام أيراني يمجد قادته . أن أي ضابط عراقي كبير محترف هو أفضل من قاسم سليماني بالف مره .. أين قاسم سليماني وفيلقه القدس من لأآحداث المهمه التي شهدتها سوريا والعراق وآخرها ضرب أسرائيل للمواقع الأيرانيه داخل سوريا وقرب العاصمه دمشق قبل ثلاثة أيام ؟؟ أطلققوا الأيرانيين صواريخ على منطقة الجولان , وهي منطقة سوريه !! وعلى نفسها أو على أهلها جنت براقش , فأكلوا ضربة نعال أسرائيليه من الدرجة الأولي , والتي تعودوها دائماً , يعني أنطوهم دواهم حتى يروحون ينامون , والعقرب دواه النعال . وشكراً
افضل من كثير من العرب
سوني -على الاقل حارب دواعش الكفر والفسوق فماذا فعلتم انتم ايها العرب غير السكوت والخنوع لاسرائيل فأستحوا قليلا وقولوا الحق ولو مرة يا مدعين الاسلام -- مع العلم الدواعش اشد كفرا من اليهود لو تعرفون -- وان اليهود يخشون حزب الله اكثر من كل دولكم العربية وهذه حقيقة بات يعرفها كل ذي لب
سليماني الجبان
تركي -سليماني بطل على اهل السنة العزل وجبان امام اليهود ولا يتقدم هو و ميليشياته الورقية في الحرب الا و طائرات الشيطان الاكبر تسانده.
وكيل الإرهاب في المنطقة
اليهود -التهديدات الجوفاء. لم نسمع أبدا إسرائيل تهدد بل تضرب دون تهديد أحد أو مشاورة أحد.
الناقص يشعر با النقص
ربيع العبادي -لم نرى قائد أمريكي أو عربي أو صيني في مرتبة سليماني يذهب الى الخطوط المتقدمة اسرائيل ترتعب منه وهذا سبب قلقها من وجود قواعد ايرانيه في سوريهالحقد الطائفي اصبح ميزان العراب قسم يقول فخار يكسر بعضه بين ايران وإسرائيل وقسم يقول هم أصدقاء مع اليهود لو الان ايران اعترفت با اسرائيل ولاتدعم حزب الله وحماس وأصبحت صديقه لئمريكا ماذا سيحصل ستدخل الدول ألعربيه واحده واحده دون بدعم من أمريكا الصديقه وكذلك اسرائيل تدعمها بعد ان تفتح سفار في طهران ويكونو أصدقاء ولكنهم اصحاب دين ومبدأ لايفعلون ذلك عكس الدول ألعربيه التي تعترف با المغتصب
سليماني جيمس بوند الملالي
عادل محمد - البحرين -"خزعبلات الإرهابي.. قاسم سليماني"... في يوليو 2017 ، اعتبر سليماني هزيمة النظام السوري في الحرب هزيمة لإيران... وأضاف: الجيش العراقي تحول بفضل الحشد الى حزب الله... «إيلاف» من لندن: رغم مرور 24 ساعة على مقتل مدير نادي القوة الجوية الرياضي العراقي وزوجته واطفاله الثلاثة في بغداد، فقد زاد صمت الحكومة عن حقيقة الحادث المروع من غموض تفاصيله ودوافعه ومرتكبيه، ما اثار اختلاف في الروايات حوله بين الانتحار وبين قتل مجموعة مسلحة مجهولة لأفراد العائلة الخمسة... فبعد ان اعلنت الهيئة الادارية لنادي القوة الجوية العراقي مساء امس عن اغتيال مدير النادي العقيد بشير فاضل الحمداني برصاص مسلحين في بغداد و قتل زوجته وأطفاله الثلاثة من قبل "فئة ضالة" لم تسمها داخل منزلهم في حي المنصور الراقي، فقد اختلفت الروايات حول حقيقة الحادث الذي روع العراقيين واثار تعليقات شتى على شبكات التواصل الاجتماعي تابعتها "إيلاف"، حيث اتهم ناشطون مليشيا عصائب أهل الحق بإرتكاب الجريمة... الداخلية : مازلنا نحقق في الحادث... واليوم الثلاثاء، اكتفت وزارة الداخلية العراقية بالقول انها تحقق في الحادث واشار المتحدث باسمها العميد سعد معن في تصريح صحافي الى أن "وزارة الداخلية تحقق في ملابسات حادثة مقتل العقيد بشير فاضل وأفراد عائلته" .. مضيفاً ان "الوزارة ستقوم باطلاع الرأي العام حول هذا الحادث فور اكتمال نتائج التحقيق".. داعيًا وسائل الاعلام الى "توخي الحذر في نقل المعلومات وعدم ارباك الشارع البغدادي"، بحسب قوله من دون الادلاء بتفاصيل اخرى...بين الانتحار والاغتيال... ومن جانب آخر، قال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين اغتالوا مدير نادي القوة الجوية الرياضي العقيد بشير فاضل الحمداني وجميع أفراد أسرته داخل منزلهم . واوضح أن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل الحمداني وأطلقوا النار على جميع من في المنزل. واشار الى ان الحادث أسفر عن مقتل الحمداني وجميع أفراد أسرته وهم زوجته وأطفاله الثلاثة... ومن جهته، أكد نادي القوة الجوية في بيان مقتل الحمداني وأفراد أسرته دون تقديم المزيد من التفاصيل، لكنه اوضح أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقًا في الحادث... واثر ذلك كشف مصدر عراقي عن رواية مختلفة للحادث، حيث اشار الى ان قوة من شرطة النجدة توجهت الى مكان الحادث في منطقة المنصور و
على كل حال
سالم -أنا أكره الروافض كرها شديدا,و أقول روافض وليس الشيعة,لأنه ليس كل شيعي رافضي كما فهمنا منهم بمخالطتنا لهم,وندعوا لمن ظل منهم بالهداية كما ندعوا الهداية لمن ظل من أهل السنة أيظا,قاسم سليماني عدو لأهل السنة وهذا صحيح,ولكن مع الاسف هذا الشخص استطاع خدمة قضيته ومن على عقيدته رغم بطلانها,وأقولها بأسف شديد أنه من يدعي نصرة أهل السنة في العراق وسوريا واليمن هم أول من خذلوهم بتصرفاتهم وقراراتهم الطائشة والصبيانية,أي هؤلاء على عكس قادة الروافض يتصرفون بغير عقلانية وتحكم قراراتهم عليهم أنهم تحت سيطرة جهة خارجية تملي عليهم قراراتهم تلك,لأنه كيف لدولة واحدة اسمها ايران أن تمد حلفائه في سوريا والعراق ولبنان واليمن بكل هذه الامدادات,في حين تعجز دول تحسب على أهل السنة من فعل ربع ما يفعله ايران لحلفائه؟أليس ذلك غريبا,مع أنه دولة واحدة مثل السعودية اقتصاده أضعاف اقتصاد ايران وليس تحت الحصار كما ايران,ولكن مع ذلك تخاذل عن نصرة أهلنا في العراق وسوريا,بل هم حاربو من كان يستطيع وقف المد الرافضي قبل الغرب وايران ,ولهذا تراهم لايحصدون شيئا غير الاشواك سواء في العراق أو سوريا أو اليمن أو في لبنان,كنت أضحك على جهلهم وحمقهم عندما تبرعوا بمليارات الدولارات للجيش اللبناني! ألايعلم هؤلاء الحمقى أن تلك الاسلحة تذهب الى حزب اللات؟ أوصل بكم الغباء الى هذا الحد؟الحوثيون في اليمن لم يكونوا أبدا مع ايران ,ولكن غباء وجهل هؤلاء جعل منهم عدوا لهم ولأهل السنة أيظا,في وقت هم كانوا أقرب الى السنة من الشيعة,ولكن تصرفاتهم الرعناء دفع بهم الى أحضان ايران,كما يدفعون دول اخرى الى حضن ايران بنفس الجهل,فمتى ينتهي هذه اللعبة الامريكية للغباء والحمق ,ولايهدر معها كل هذه المئات من المليارات وتذهب سدى؟