أخبار

تعليق مختصر للكرملين ولافروف يدعو لمفاوضات سلام

روسيا تجدد قلقها!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: عبرت روسيا عن القلق إزاء تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط بعد افتتاح السفارة الأميركية في القدس بتأكيد عبر رسالة بالفيديو من الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أن القدس عاصمة حقيقية لإسرائيل.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن موسكو تشعر بالقلق، وقال "نعم، لدينا مثل هذه المخاوف. لقد تحدثنا عن ذلك سابقا".

وأكد الرئيس الأميركي في رسالته إلى المشاركين في المراسم إن إسرائيل دولة مستقلة ويحق لها مثل لأي دولة في العالم أن تحدد عاصمتها والقدس عاصمة حقيقية لإسرائيل. كما أكد أن واشنطن ملتزمة تماما باتفاق السلام.

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن موقف موسكو السلبي من نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى القدس، وقال لخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري بموسكو، في أعقاب الاجتماع بصيغة "2+2" لوزراء خارجية ودفاع البلدين: "لقد أعطينا، وبشكل علني، تقييماتنا السلبية لهذا القرار، وتحدث عن ذلك الرئيس فلاديمير بوتين".

أحادي الجانب 

وتابع: "نحن على قناعة بأنه لا تجوز إعادة النظر في مثل هذا الشكل الأحادي الجانب إزاء الاتفاقيات التي تم تثبيتها في القرارات الدولية".

وأوضح أن "هذه القرارات تنص على أن جميع المسائل المتعلقة بالتسوية النهائية بين فلسطين وإسرائيل - ووضع القدس من أهمها - لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار المباشر بين القيادة الإسرائيلية والقيادة الفلسطينية".

وأعاد إلى الأذهان أن روسيا قد عرضت أكثر من مرة استضافتها لمثل هذا الحوار على أراضيها، مؤكدا أن "مقترح موسكو هذا لا يزال قائما".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأزعر ترامب
فهد -

السعودية دولة ثرية جدا وستمنح الولايات المتحدة جزءا من هذه الثروة كما نأمل في شكل وظائف وصفقات معدات عسكرية"، مع إقراره بأن الصفقات العسكرية الحالية مع السعودية وفرت عشرات آلاف الوظائف للأميركيين. في المقابل، حرص بن سلمان على التماهي مع منطق ترامب الابتزازي، مشيرا إلى تنفيذ 35% من الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة بقيمة 400 مليار دولار خلال عام، حينما يقتضي الأمر تأديب السعودية أو الإمارات، خصوصا في حال حدوث تغيير في الإدارة في أميركا، فإن قوانين، مثل جاستا جاهزة ومتأهبة للسطو على أموالهما وتعريفهما حجمها الطبيعي، أميركيا، وفي الشرق الأوسط. حتى حدوث ذلك، مبروك على ترامب بلطجته في الشرق الأوسط. إنها تعمل بنجاح حتى الآن.

نفاق
متابع -

ياسلااام على القلق الروسي !